برج الأسد: سنة التغييرات والمفاجآت


تطلّ على سنة من الظروف الاستثنائية التي تبدّل أوضاعك بصورة جذرية، وذلك حتى عام 2014، إذ تنتظرك مسيرة طويلة من التغييرات والمفاجآت، تواكبها بثقة بالنفس ووعي لحماية مكتسباتك وعدم الوقوع في فخّ الإغراءات الاستثمارية. يجب أن تعلم أنّ هذا العام يشكّل محطة في حياتك، إذ تنتهي مرحلة لتبدأ أخرى مختلفة تأخذك إلى معبر جديد، سواء اخترته بنفسك أو فرضته الأحداث. المهم هو أن تستدرك الأخطار قبل وقوعها وأن تتفادى التجاذب مع وعود مشبوهة. بين كانون الثاني (يناير) وأواخر حزيران (يونيو) تخوض تجارب متنوّعة ومليئة بالتشويق، ثم يفرض عليك الفلك التروّي والهدوء، إذ تضطر للرضوخ لإرادات أخرى ومراجع سلطوية تزعجك. يحمل النصف الثاني من السنة ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة، سواء تعلّق الأمر بتغيير عمل أو منزل أو موقع أو وضع اجتماعي. ربما تبلور مشروعاً في الخارج. إنّ دخول «جوبيتير» إلى برج السرطان في أواخر شهر حزيران (يونيو)، قد يعرّضك لمشاكل عائلية بسبب إرث أو أوضاع مالية معقدة، وربما يتعلق الأمر بصحة أحد المسنّين الذي تخشى عليه وتلازمه.


على الصعيد العاطفي:  تنال فرصاً كثيرة وتدفعك نحو جديد في النصف الأول من السنة، وفي شهر تموز (يوليو) وبين تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر)، إذ تجد ضالّتك وتعيش الرومنسية التي ترغب وتريد. قد تتوفّر فرص عاطفية في بلدان غريبة وتشدّك علاقات غير اعتيادية أو كلاسيكية، إلاّ أنّ الصعوبات هذه السنة تأتي من صنع مخيّلتك وهواجسك، إذ قد تحب شخصاً ممتنعاً أو ذا صفات غير متكافئة معك، أو مرتبطاً ويصعب عليه اتخاذ القرار. أما المرتبطون فتقرّبهم أكثر ظروف ومستجدات أو سفر إلى الخارج أو عمل مشترك.


لن تكون هذه السنة عادية بالنسبة إلى معظم مواليد الأسد، بل تحمل في طيّاتها التغيير والانقلابات والمفاجآت.