هل جرّبتِ الموضة اليابانية؟

10 صور

لا يُمكن للمشرق أن يدّعي أنّه مصدر وحي جديد للمصمّمين. في الواقع، أذهلت أسرار الشرق الأقصى المصمّم العالميّ "كريستيان ديور" Christan Dior، واستوحى من غموضها عند تصميم مجموعات "الهوت كوتور" الأولى له. ومنذ ذلك الحين، عمل المصمّمون على إعادة صياغة الزيّ الآسيويّ القديم مع إضفاء لمسات رومانسيّة عليه.في ربيع وصيف 2013 عادت القصات المستوحاة من الشرق الاقصى الى منصات عرض الأزياء وأثبتت وجودها بقوة.
ولكن، هذه المرة، شكّلت اليابان مصدر الإلهام والإعجاب الأساسيّ، مع تقسيم عمليّة إعادة تفسير التقاليد إلى مدرستين: الأولى تعنى بالأمور التزيينيّة، فيما الثانية أكثر محافظة. في الواقع، شقّ بعض المصمّمين مثل "إميليو بوتشي" Emilio Pucci و "كارولينا هيريرا" Carolina Herrera و"التوزارا"Altuzarra طريقهم في المدرسة الأولى، عبر استعارة التقنيات التقليديّة، مثل الغزل والتطريز والتّهديب. وتمثلت النتيجة بمجموعة رائعة من السراويل الرسميّة الحديثة المظهر وفساتين على هيئة قمصان. أمّا محبّو المدرسة الثانية مثل "ايترو" Etro و"ستيلا ماكارتني"Stella McCartney و"مارني" Marni و"عثمان" Osman، فقد اعتمدوا بشكلٍ كبير على قصّات خاصّة شبيهة بثوب الكيمونو اليابانيّ، مع الاستعانة بأقمشة تقنيّة على مستوى الخياطة، تُحافظ على شكلها عند شدّها على الخصر. وعرض كلّ المصمّمين بزّات، شبيهة بالكيمونو، ملوّنة ومقصوصة بشكلٍ مستقيم، من دون إضافة أيّ زينة سطحيّة.
أمّا في عرض" تييري موغلر" Thierry Mugler، فقد صمّم "نيكولا فورميشيتي" Nicola Formichetti نسخة حرفيّة من قماش أنعم من الجلد، بقيت ملفوفة حول الجسم، من دون حتّى أن يتمّ شدّها.

أنتِ بحاجة فقط إلى الاستثمار في قطعة أو قطعتين من هذه المجموعات لإضفاء لمسة آسيويّة على ملابسك. اختاري الأغراض العمليّة وابتعدي عن الفساتين المفرطة والمبالغ فيها، وعوضاً عن ذلك، فكّري في اقتناء سترة على شكل "كيمونو" مصنوع من الحرير أو "النيوبرين".