المساحة الخارجيّة
يحلّ حجر «البوشارد» والباطون المسلّح في تصميم البناء الخارجي، حيث تتوزّع أحواض الشتول. وفي هذا الإطار، يشرح المهندس جيلبير كركجي «أن الباطون المسلّح خامة جافّة، ممّا يحتّم حضور الخضرة التي تتجلّى في النباتات لدى استخدامها».
وتحظى الجلسة الخارجية المتمركزة أمام الواجهة الزجاجية بمادة «الرزين» المقاومة للرطوبة والجفاف، وهي منجّدة بقماش أبيض وتكثر عليها الوسادات الملوّنة كما زهور الحديقة!
السلّم الداخلي
عندما يُفتح الباب الداخلي لهذا المنزل، يبرز سلّم حديث معلّق على الحديد والخشب، يربط بين الطابق السفلي وقسمي غرف النوم في الطابق الأول والقبو في السفلي الأوّل. ويمكن الإشراف، من خلال هذه النقطة، على غرفة الطعام والصالونات، فضلاً عن الحديقة. وتتلألأ الأرضيّة المكسوة بالبلاط المحمّل بمربعات صغيرة بنيّة.
الصالون
تحلّ أجواء عصرية في الصالون ذي الأثاث المؤلّف من أريكتين جلديتين بنيتين تحملان توقيع «روش بوبوا»، تتقدّمهما طاولة مشغولة من الخشب والزجاج وأريكة مخملية حمراء تجاورها طاولة وكرسيان مبتكران. وتبدو خزائن محمّلة بـ«الاكسسوارات»، فيما تحظى المدفأة بديكور يجمع بين الحجر الناري الأحمر في أسفلها والخطوط الخشبية في أعلاها. ويبرز جدار خلف إحدى الواجهات الزجاجية الواسعة يعود إلى منزل الوالدين، وقد حافظ المهندس كركجي على موقعه ليحقّق إطاراً من حجر «البوشارد» حوله فيبرزه لوحةً طبيعيةً يمكن مشاهدتها من منزل الابن!
غرفة الطعام
تفرض خامة الخشب حضورها في غرفة الطعام، من خلال أثاثها «المودرن» والرفوف والخزائن التي تحوط الطاولة المستطيلة والكراسي العشرة. وتساهم «الاكسسوارات» الكريستال الشفّافة في كسر برودة الحداثة فيها.
غرف النوم
تواجه السرير، في غرفة النوم الرئيسة ذات الطراز العصري غير المتكلّف، منضدة التسريح المبتكرة ومقعد يرتكز على قوائم خشبية.
لم تفرغ المالكة من تجهيز غرفتي نوم الأولاد بعد، ويلاحظ أن إحداهما تحمل ألواناً ترابية من بني وبيج وأصفر، وقد استقي تصميمها المحمل توقيع المهندس العالمي فيليب ستارك من مجلّة فرنسية.
المطبخ
يتناغم الخشب الفاتح على رفوف خزائن المطبخ مع الرخام الأسود اللمّاع على أسطحها. وتبدو كلّ التجهيزات حديثة ومثبتة في الديكور الحديث.
للاطلاع على الصور بشكل أفضل زوروا استوديو "سيدتي"