السلطانة هيام تحمي فريال وإبراهيم باشا متهم بالزنا 1\3

10 صور

تستمر "سيدتي التركية" و"سيدتي نت" بسرد وكشف الأحداث الشيّقة والمثيرة جداً من الجزء الثالث من المسلسل التركي "حريم السلطان" الذي يعدّ العمل الأكثر جدلاً وانتقاداً في تركيا.
على مدى ثلاث حلقات، سننشر أهم وقائع حلقات الجزء الثالث قبل عرضه عربياًَ، وهذه الحلقة الأولى:


فريال تغضب الجميع
عودة فريال الوصيفة الخائنة للسلطانة خديجة يغضب الجميع ويثير مخاوفهم خاصةً السلطانتين خديجة وناهد دوران وجولفام ومسؤولة القصر عفيفة خانم ، فحين رأت السلطانة خديجة فريال أمامها في صالون القصر برفقة عدوتها هيام، شعرت بهما تغرسان سكيناً حادة ساخنة في قلبها، هي لا تتحمل أن تراها كل يوم أمامها تتنفس، فتحاول صديقتها وحليفتها السلطانة ناهد دوران مساعدتها عبر محاولتها القبض على فريال وإعادتها للسجن. لكن السلطانة هيام تتصدّى لها بحكم أنها المسؤولة الأولى عن إدارة شؤون القصر، وتجعل سنبل آغا يسجّلها في قيد موظفي القصر مجدداً كوصيفة مفضّلة لها كالماضي تماماً.
وعندما تذكرها ناهد دوران بجرائمها السابقة تجاهها هي شخصياً لتحالفها مع إبراهيم باشا، وجريمتها بحق خديجة لخيانتها إياها سنوات طوال مع زوجها، تردّ عليها السلطانة هيام وهي ترمق الوصيفة فاطمة حبيبة ابنها الأمير مصطفى قائلة: " إن وصيفتك فاطمة حاولت قتلي أيضاً. لكنها لم تعاقب من أحد أبداً، وها هي موجودة بيننا هنا"، ملمّحةً إلى أن ناهد دوران هي من حرّضتها على هذه المحاولة.
كل هذا كان يحدث تحت عين وبصر فيروزة التي تراقب ما يجري بينهنّ من شرفة الرواق العلوية.
أمرت السلطانة خديجة الجميع بالخروج من الصالون لتنفرد بهيام. فلما أصبحتا وحيدتين سألتها بغضب: "متى ستتوقفين عن محاربتي؟ بمحاربتي أنت تحاربين سلالة عظيمة". فردّت عليها: أنت من بدأت الحرب عليّ أولاً، فأنا لم أرد سوى أن تري الوجه الحقيقي لزوجك إبراهيم باشا المسؤول الأول عن هذه الخيانة، وما دام هو لم يتهم ولم يحاسب، لا يمكن اتهام ومحاسبة فريال الذي سيقرر السلطان سليمان وحده مصيرها لا أحداً آخر. وعادت وذكّرتها بخبث نسوي: "أنت لا تتحملين رؤية فريال لأنك كلما شاهدتها ستذكرين خيانة زوجك لك، وستثير فيك خوف أن يعود ويحبها ثانيةً".

محاولة ضرب هيام
فقدت السلطانة خديجة السيطرة على نفسها. فأهوت بطريقة لا شعورية بيدها على وجه السلطانة هيام التي أوقفتها قبل وقوع كف يدها على وجهها قائلة لها:"من أمامك ليست جارية ولا عبدة، هذا كان في الماضي البعيد، من أمامك اليوم السلطانة". وخرجت وسط الجميع منتصرة ومرفوعة الرأس، وانسحبت السلطانة خديجة إلى جناحها مهزومة صامتة.
إعدام 30 جندياً
يقوم ابراهيم باشا بإعدام 30 جندياً تابعين للقائد اسكندر باشا شلبي الحليف السري للسلطانة هيام في الجيش الإنكشاري الذي فشل في مهمة إفشال حملة إبراهيم وإظهاره بصورة الفاشل أمام سلطانه، والأقل منه رتبةً في الجيش الذي هو قائده الأول، بتهمة الخيانة العظمى حيث تمّ الإمساك بهم متلبّسين وهم يسرقون أموال وغنائم وذهب الجيش على الجمال.
ويستدعي ابراهيم اسكندر الذي حين يخرج من خيمته يراهم معلقين على المشانق. فيغضب ويعترض أمام ابراهيم باشا الذي يفاجئه بأنه يعرف مخططه من كل ذلك، وأن محاولاته فشلت، وسيحاسب مثلهم قريباً بتهمة الخيانة أمام السلطان القادم إليهم في الطريق.

فريال لا تثق بأحد
تعرف فريال من سلطانتها هيام بأن السلطانة خديجة سامحت زوجها على خيانته وتراجعت عن قرار تطليقه، وسيعودان إلى حياتهما الطبيعية دون الاهتمام بمقتل ابنها ولا بها، لهذا عليها الاهتمام بنفسها أكثر والحرص على حياتها ومصلحتها، فتعلمها فريال بأنها لم تعد تثق بأحد أبداً بعد كل ما جرى معها، فلا تغضب السلطانة هيام منها بل تبدي تفهماً لحالتها النفسية التعبة جراء ما حصل لها من قبل السلطانة خديجة التي حبستها وعذّبتها وقتلت لها مولودها قبل أن تراه أو تحضنه وتقول لها: "أتفهّم ألمك العميق، لا بد أن تنتقمي لنفسك منهما".
تقطعهما كوثر التي تدخل الجناح لإعلام السلطانة بطلب عفيفة خانم الدخول إليها في أمر هام.

رفض السلطانة هيام
تطلب عفيفة خانم بإصرار من السلطانة هيام تسليم المطلوبة والهاربة فريال إليها بأمر من السلطانة خديجة ونائب السلطان الأمير مصطفى، وإنها إن لم تفعل، ستأخذها بالقوة من جناحها، فترفض السلطانة هيام طلبها، وتخرج متوجّهة إلى جناح ابن زوجها الأمير مصطفى المجتمع مع عمته خديجة وأمه ناهد دوران، يسمح الأمير مصطفى بدخول زوجة أبيه إليه رغم رفض والدته ناهد ذلك، وفي الوقت الذي انشغل الجميع به بأمر السلطانة هيام، سارع سنبل آغا إلى إخفاء فريال بمكان سري في القصر ريثما تحلّ سلطانتها مشكلة طلب القبض عليها، ويعرض عليها إن رغبت مساعدتها على الفرار من القصر لتبدأ حياة جديدة مع رجل آخر كأي امرأة لأنها ما زالت صغيرة وجميلة. فترفض قائلة له بيأس:"لم يعد لديّ أي حلم".

إبراهيم باشا متهم بالزنا
تواجه السلطانة هيام بذكاء الأمير مصطفى الذي يطلب منها بجدية وحسم أن تسلمه فريال بلا اعتراض فتجيبه: "مستعدة لتسليمها وقتما تشاء لكني أولاً أريد أن أعرف بأي تهمة تريدون القبض عليها"؟ سألت السلطانة خديجة ولم تجب، وسألت عفيفة خانم ولم تجب هي الأخرى عن حقيقة تهمتها، وأضافت:" إن تهمتها هي ارتكابها واقعة الزنا، وهذه الجريمة يعاقب عليها القانون ويحكم فيها القاضي على شريكها ابراهيم باشا الذي يجب أن يحاكم معها". فتغضب عليها السلطانة خديجة متهمةً إياها بالجنون على هذا التفكير فمن هذا القاضي الذي سيحكم على زوجها بالعقاب؟ وهنا يتدخل بينهما الأمير مصطفى ويوجّه كلامه بجفاء لزوجة أبيه هيام: "لا تتدخلي بما ليس له علاقة بك". فلا تقبل كلامه وتردّ عليه مهدّدة: "إذاً هذا قرار سياسي تلغي فيه حكم الزنا؟ إذن سأضطر إلى طلب فتوى دينية من شيخ الإسلام ، وسأدعه يحكم في القضية، وبهذا لن يبقى شخص في الدولة العثمانية إلا وقد سمع بواقعة الزنا التي حصلت بين الوزير الأول الأعظم ابراهيم باشا وبين الوصيفة والجارية فريال، القرار يعود لك وللسلطانة خديجة، عليكما أن تختارا بين أن تعلم اسطنبول كلها بهذه الواقعة أو أن تنتظرا عودة السلطان سليمان ليقرر هو مصيرها لا أحداً آخر غيره".

تابعوا غداً في "ٍسيدتي نت":
برود بين السلطان وإبراهيم باشا وبداية النهاية