هذه هي قصة مصطفى نجم مسلسل "فاطمة"

4 صور

مصطفى الصياد الفقير الذي تتغير حياته كلياً بعد صدمة اغتصاب خطيبته، التي عجز عن فهم ملابساتها، لينتقل من قريته إلى العمل سائقاً لدى أحد الأثرياء، الذين يشك بتورطهم باغتصاب خطيبته بحثاً عن الحقيقة ورغبة بالانتقام، وبين الشاب العنيف والقلب المنكسر والرغبة بالانتقام، تتصاعد الشخصية والحدث عبر مسلسل "فاطمة"، فمن هو مصطفى؟
هو الممثل التركي الشاب فرات جيليك المولود في 25 مارس (آذار) من العام 1981 في ألمانيا، من عائلة تركية مهاجرة.
انتقلت عائلته بمرحلة مبكرة من طفولته للاستقرار بالعاصمة الفرنسية باريس.
فرات، وبدعم من عائلته، اتّجه إلى الفن ودخل معهد الدراما بباريس ثم أكمل البكالوريوس في التمثيل الدرامي، وبدأ بالعمل كممثل وعارض إعلانات في باريس.
وعلى الرغم من اشتراكه ببعض الأدوار المسرحية الفرنسية، إلا أن الفرصة الحقيقية له، كانت بالعمل مع المخرج الفرنسي الشهير تييري هاركورت الذي ساهم بتقديم فرات لعالم الفن الدرامي، من خلال إشراكه ببعض الأعمال الدرامية الفرنسية.
في عام 2009 اشترك فرات في أول مسلسل تركي "قصة شتاء".
ثم استمر بالدراما التركية عبر مسلسل "المشي إلى النار" عام 2010، قبل النقلة الكبيرة بحياته عبر اشتراكه بمسلسل "فاطمة" عام 2011 والذي مازال يعرض في العالم العربي.
كان أمام فرات فرصة للاشتراك بفيلم فرنسي. إلا أنه اختار الاشتراك بمسلسل "فاطمة" الذي صوّر مشاهده بين مدينتي أزمير واسطنبول. وكان خياراً موفقاً لفرات الذي نجح في إبراز ذاته وكسب ودّ الجماهير عبر تقديمه لشخصية مصطفى بالمسلسل. وهي شخصية مركّبة وتمرّ بعدّة تغيّرات جوهرية استطاع فرات من عرضها بشكل موفق جداً.
وبعيداً عن عالم الفن والمسلسلات، ففرات نجم في مجال عرض الأزياء والإعلانات الرسمية. وقد قدّم العديد من عروض الأزياء وإعلانات الملابس الجاهزة، إلا أن شهرته الإعلانية كانت من خلال تقديمه لإعلان شركة تويوتا الشهيرة للسيارات اليابانية.
مؤخراً أُشيع بأن النجم الأعزب قد يرتبط بنجمة مسلسل "فاطمة" الحسناء بيرين سات بعد أن شوهدا مرة سوية في باريس. إلا أنه علّق على هذا الطرح نافياً الاشاعة، مؤكداً بأن علاقته مع سات لا تتعدى الزمالة الفنية. وباريس مدينته وليست مكاناً للمواعدات الغرامية على حد تعبيره.
يذكر أن فرات يشارك حالياً في مسلسل "20 دقيقة" الذي تلعب بطولته النجمة التركيّة توبا بيوكستون.

تابعوا الدليل الكامل للمسلسلات التركية.