المراقبون هذا الأسبوع

«½ ساعة».. مذيعة تتعالى على البسطاء

في الحلقة التي التقت فيها رشا الجمال عدداً من السيدات اللواتي يعملن في حضانة الأطفال؛ لكي تسألهن عن طموحاتهن بخصوص حقوق المرأة، وما يطلبنه من رئيس مصر الجديد، وذلك في برنامجها «½ ساعة»، والذي يبث عبر قناة ON TV تحدثت رشا مع السيدات، وكأنها من كوكب آخر. بطريقة فوقية مستظهرة أنها من سكان المناطق الراقية، ولا تعرف لغة البسطاء، فعندما شعرت مشرفات الحضانة بأنها تتحدث بتلك الطريقة المتعالية قالت لها إحداهن: «كيف ستعلمين معاناتنا وأنت من الزمالك، ونحن نعاني بشدة من المواصلات؛ حتى نصل من بيوتنا في الأحياء الشعبية إلى مقر عملنا»؟! وكان الجدير برشا حين تلتقي البسطاء أن تترك لغتها الفوقية، وإكسسواراتها الغالية ونظرتها المتعالية جانباً؛ حتى تستطيع إدارة حوار ناجح لا ينتقده الضيوف، ولا المشاهدون.

 

 

 

«إكسبريس نفسك» مجرد لهو..!

الحلقة التي قدمها كل من مؤمن حمدان وخلود محسن من برنامج «إكسبريس نفسك» عبر قناة «الآن» الفضائية. تناولت زيارة مقدمي البرنامج لمزرعة بوراشد، حيثُ ركب المذيعان الجمال، وتسابقا في دهن الجمال بالزعفران، وفي إطعام العنزات الصغيرات وقطع النباتات، ولا نعلم ما الهدف من تلك الزيارة، وما القيمة التي أراد مقدما البرنامج إيصالها للمشاهدين؟

فالموضوع لم يخرج عن كونه تسلية شخصية للمذيعين، بينما من المفترض بخلود ومؤمن تقدير وقت المشاهد وتقديم فقرات واضحة عن السبب والهدف لهذه الزيارة.

 

 

 

 

«الليلة مع فايز» وحلقة غليظة...!

استضاف فيها فايز المالكي كلاً من ميس حمدان وغانم السليطي في برنامجه «الليلة مع فايز» عبر قناة «دبي»، حاول فيها فايز بكل ما أوتي من ظرف أن يُضفي أجواء مسلية أو ضاحكة على الحلقة، ولكنها كانت شديدة التكلف، حتى النكات التي حاول فايز أن يلقيها ظهرت ثقيلة، والأسئلة التي حاول فايز أن يطرحها باستظراف كانت مصطنعة، حتى غانم السليطي نفسه حاول أن يكون ظريفاً ولكنه لم ينجح. الوحيدة التي كانت خفيفة الظل بشكل حقيقي هي ميس حمدان، ولذلك يمكن لفايز الاستعانة بميس؛ لكي تضفي أجواء خفيفة على البرنامج، أو فليترك لها البرنامج علَّها تستطيع أن تضفي من روحها الفكاهية، وتخفف أجواء اصطناع الضحك التي يعتمدها فايز طوال الوقت.

 

 

 

«حديث البلد» خوف منى من نجوى!

حلت الفنانة نجوى كرم ضيفة على  الإعلامية منى أبو حمزة ضمن فقرات برنامجها «حديث البلد»، الذي يعرض على قناة «MTV» اللبنانية، في حلقته الأخيرة حيث سألتها منى: مؤخراً صدر خبر من مكتبك الإعلاني، ينفي علاقة غرامية مزعومة بينك وبين شاب عربي غير خليجي، وأصغر منك سناً حينها بدت على نجوى علامات الغضب، وأجابتها بسؤال وهي غاضبة: أصغر مني «بعام، عامين» أو عشر سنوات، وقالت منى بصوت خافت: «لا أعلم»، وكأنها خشيت تعبيرات الغضب التي ظهرت على نجوى، فأجابتها «أنت بتحسي عليّ ممكن أن يكون لدي البوادر هذه»، وسرعان ما حولت منى موقف الغضب إلى موقف ضاحك، حيثُ قالت جملة نجوى الشهيرة التي كانت ترددها في برنامج «Arab Got Talent» «يخرب بيته يلي بيجيب لنا الأخبار هذه»، كان من المفترض على منى كونها إعلامية ألا تخشى ردة فعل أي ضيف في برنامجها طالما قررت محاورته بأسئلة جريئة، وتحتفظ بثقتها بنفسها؛ حتى لا  تهتز صورتها.