طال السهر...جهل أم قلة تركيز..!

"حديث الياسمين لمَنْ؟"

برنامج حديث الياسمين على قناة الأولى السعودية يعاني عسر ولادة إلى الآن، فبالإضافة إلى موعده الذي يناهز منتصف الليل ،  ورغم حداثة البرنامج إلا أنه غير واضح الرؤية ولا الهوية ، يحاول لاهثا ملاحقة "النواعم" بوجود أربع مذيعات ، وغيرها من البرامج النسائية الجماعية ، ولكن ضاعت هوية البرنامج مع ارتباك معديه وتشتتهم في استنساخ عدد من البرامج ودمجها في حديث الياسمين، هذا غير ضعف المذيعات باستثناء المخضرمة نشوى السكري التي تحاول جاهدة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من سوء الإعداد وعدم خبرة الأخريات، ومحاولتهن الانفراد بالكاميرا والميكرفون معظم الوقت، فهل تحول حديث الياسمين من برنامج نسائي يهتم بكل شؤون المرأة إلى جلسة نسائية مغلقة لفرد عضلات كل مذيعة على زميلاتها؟

 

"هلا وغلا.. بتلعثم مذيعة وتململ ضيفة"

فكرة برنامج "هلا وغلا" الذي يعرض على قناة أبو ظبي، وتقدمه المذيعة نادية بركات ليست بالجديدة فنحن نراها تتكرر على القنوات الفضائية المتعددة ولكن بطرق وأساليب مختلفة. إلا أننا نأخذ على المقدمة نادية بركات تعثرها في الكلام وتلعثمها أثناء طرح أسئلتها على الضيف، وربما انخفاض صوتها بشكل ملحوظ وخاصة في الحلقة التي استضافت فيها الفنانة رغدة حيث كانت هذه الأخيرة تطالبها بإعادة السؤال أكثر من مرة، وفي أحيان كثيرة تعيد بركات صياغته بأسلوب جديد، ثم إنها كانت تقاطع حديث الضيفة إما للتعليق، أو لطرح سؤال جديد تستنتجه من كلام رغدة والتي كانت بدورها يظهر عليها التململ وذلك لكثرة حركتها والتفاتها يمنة ويسرة وتوجيه نظرها نحو مكان الكاميرا، فمن يشاهد الحلقة يشعر بعدم تفاعل الضيفة مع المقدمة ويلمس ارتباك المذيعة وافتقارها للجرأة والثقة فيما تطرحه من أسئلة.

 

طال السهر...جهل أم قلة تركيز..!

استضاف ميشال قزي وكارين سلامة مقدمي برنامج "طال السهر" الذي يعرض على تلفزيون المستقبل الفنان جان قسيس . خلال الحوار قالت له كارين: أنت ممثّل وكاتب وملحّن أي متعدد المواهب، فقاطعها جان موضحا أنه ليس ملحنا، فأصرت كارين ثم استوعبت بعدها أنها أخطأت وظهر الخجل والتوتر على محياها، ثم حاولت بعد أن لاحظ الجميع خجلها وتوترها أن تغير مجرى الحديث؛ لكي تعود الحلقة لإيقاعها الطبيعي، ولكن للأسف جاء الأمر متأخراً وبعد أن لاحظنا جميعا التوتر الذي أصابها. نتساءل: أليس من الأجدى أن يقرأ مقدم البرنامج "الإسكريبت" قراءة متأنية أو أن يكون على أقل تقدير مثقفا ثقافة عادية؛ ليعرف من هو ضيفه أو فليراجع مع الإعداد أسئلة الضيوف إذا كانت ثقافته لا تسعفه, تجنبا للإحراج والتوتر والخجل أمام المشاهدين؟


لماذا يا رشا مطر

لماذا تتنقلين من الفن البحت في "غني عربي" إلى الجدية البحتة في "يوميات دبي "؟

لأنني منذ دخلت عالم الإعلام وأنا تستهويني البرامج الجادة ، إلا أن الإدارة ارتأت أن سني لا يسمح بعد لهذه النوعية من البرامج فاختاروا أن أقدم الفن ، لكنني اليوم وبعد سنوات من الخبرة الإعلامية أجدني قادرة على تقديم برنامج جاد "بعض الشيء" كونه ليس سياسياً ،وعموماً مطلوب من المذيع أن يتنوع ،وذلك من شأنه أن يثبت نجاحه, الشطارة أن أترك بصمة مميزة بغض النظر عن ماهية البرنامج .

لماذا تعتمدين في "غني عربي" على أقوال الصحف ولا تختلقين الحدث بنفسك ؟

لأن الفقرة معدة للحديث عن ما يسمى بقضية الساعة، وأفضل تناولها من الصحافة المكتوبة لأنها تتعمق بالفكرة أكثر من الصحافة التلفزيونية التي تعتمد على التكثيف.

 لماذا لا تفكرين بتقديم برنامج "نجم "  ؟

لا أنكر أن برنامجي ليس بمصاف البرامج النجمة ،كونه موجها لجيل الشباب والمراهقين ،لكنني أؤمن أنني من أصنع نجومية برنامجي وليس النجوم المستضافين ، بدليل أن هناك برامج يصرف عليها مئات آلاف الدولارات ولم تحقق نسبة مشاهدة تليق بالمبالغ التي صرفت عليها . المشكلة أن الناس يعتبرون برامج الشباب وطلبات الأغاني ليست بحاجة لمذيعة مثقفة وهذا خطأ.. إذ يلزمني البديهة والثقافة لأحاور كل شريحة من المتصلين.

لماذا مازلت مقتصرة على شاشة دبي في الوقت الذي كثرت فيه المحطات الإماراتية ؟

لأن انضمامي لمجموعة قنوات دبي كان يوماً ما حلماً بالنسبة لي ، ورغم كل العروض التي تأتيني إلا أنني أشك في أن تقدم لي أي محطة ما قدمه لي تلفزيون دبي.

 

"إلى سالي القاضي ونورهان عماد الدين ، برنامج رايكم شباب ، على قناة الراي"

في حلقة عيد الأم تمنينا لو أنكما تعتزلان التقديم.. إذ لم نكن ندري أن الحلقة مخصصة لفرد عضلات سالي الدلوعة من غنج ودلال ، وبث طلاسم نورهان على الهواء .. بما أننا لم نكن نفهم شيئاً مما قالته حيث لم تلتزم بلهجة معينة ولا بمخارج الحروف أو الكلمات.. ترى هل أنتما سعيدتان دوماً بحالة " أنا أحبج وأموت فيج واليوم انتي مرّة حلوة ؟"

إلى رويدا المحروقي ، برنامج الضيف ضيفك ، على mbc

 

 استمتعنا كثيراً بالحلقة البسيطة والعفوية التي عرضت لولا أنك كنت مصرة على الغناء لفيروز.. قبل أن تفعليها في المرة القادمة تذكري المثل القائل " رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده " إذ بدا صوت داوود أجمل بكثير من صوته وهو يدندن معك الأغنية

 

 

لميس الحديدى بلا هوية

يبدو أن الإعلامية لميس الحديدى قد خاب اختيارها عندما قررت تقديم برنامج في القنوات المصرية المتخصصة، فبرنامج "من قلب مصر" الذي يعرض على قناة "نايل لايف" بدا من حلقاته الأولى وكأنه مجموعة مقاطع من برامج هي بالفعل موجودة على كل القنوات.  ففي حلقته الماضية قدم البرنامج شيرين عبد الوهاب، وهو ما لم يكن في حسابات لميس الحديدي التي اعتادت أن تتحدث عن رجال الأعمال وانخفاض البورصة وودائع البنوك والمتعثرين.حيث بدت استضافة شيرين عبد الوهاب في بيتها وهي حامل وترتدي فستانا أزرق، وكأنها ليست ضمن خطط البرنامج، أو أنها حلقة استثنائية "غير ناجحة". باختصار ..البرنامج عائم بفكرة لم يخطط لها جيدا فهو تجميع لأفكار مطروحة على الفضائيات، فلا هو فني ولا سياسي ولا اقتصادي، هو خلطة في برنامج بلا هوية.