لمى المعنفة.. الطفلة التي شغلت المجتمع السعودي

2 صور

في حادثة تجرد أبطالها من الإنسانية ومن جميع معاني الأبوة والعاطفة، وتجمعت فيها أشد أنواع القسوة في تعذيب والد سعودي لطفلته بوحشية حتى الموت مستخدماً أساليب تقشعر لها الأبدان، حيث تسبب تعذيبه لها بتورم في الجمجمة، ونزيف في الدماغ، وكسور وكدمات وجروح في كل أنحاء جسدها الصغير، ووجدت أيضاً آثار لحروق باستخدام السجائر.. وتسببت هذه الجريمة بقلب المجتمع التويتري استنكاراً وتعجباً لأمر هذا الأب المتجرد من الأبوة في العديد من الهاش تاقات.

تردد بين المغردين العديد من الأخبار التي كان البعض منها صحيحاً والبعض الآخر عارٍ عن الصحة، فقد كتب أنّ الوالد كان داعية إسلامي بينما الحقيقة وكما بينتها والدة لمى في لقائها مع سيدتت نت: أنه مدمن سابق للمخدرات وتاب فيما بعد، وبدأ يظهر على محطات التلفاز داعياً الشباب لترك هذه الآفة الاجتماعية.

وهذا الخبر كان من أشد الأخبار وقعاً على نفوس المغردين فقد عبرت lily ‏@liliumatshy عن غضبها كاتبة: "أب مريض بالفصام ويعيش حياتين. هذا الوحش يدعو إلى نهج الدين في الحياة ويفعل العكس، ربي يصبر قلب الأم ويأخذ حقها من هذا المعتوه".

وأضافت Rana ‏@SevenPercent: "الداعية فيحان الغامدي والد #لمى_المعنفة في قصة هدايته أجل! ونعم الهـــــــداية".



وفي اتجاه آخر بدأ المغردون يتجهون لخبر آخر يفيد أنّ الطفلة لمى لم تكن ضحية والدها فحسب، بل كانت ضحية لأحد الأطباء المشرفين على علاجها، والذي قضى بإخراجها من غرفة العناية المركزة بحجة أنها تحسنت ولم تعد بحاجة للعناية الفائقة؛ الأمر الذي تسبب في تدهور حالتها الصحية.

فكتب شايب ‏@shaeeb_ ناقلاً الخبر: "تشخيص طبي خاطئ أحد أسباب وفاة الطفلة المعنفة لمى".

كما أن صورة الطفلة في المستشفى انتشرت بطريقة مكثفة بيت المغردين، مرفقة بالخبر حتى أن بعض المغردين اتخذوا من صورتها صورةً لصفحاتهم الشخصية.