الأمير تشارلز والأمير الوليد بن طلال يعيدان افتتاح فندق Savoy


 

بحضور الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، والأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وعقيلته الأميرة أميرة الطويل، أعيد افتتاح الفندق اللندني سافوي Savoy الذي يعود تاريخه إلى العام 1889، بعد أن جرى ترميمه، وإضافة مزيد من الأجنحة  الباذخة، فيما بقي محافظاً من الخارج على طرازه التراثي وباحته الفارهة التي طالما كانت موقفا لسيارات “الروز رايز” السوداء للعائلة المالكة ولرؤساء وزراء بريطانيا السابقين ونجوم هوليوود في عصرهم الذهبي.

حضر المناسبة كل من صلاح الحجيلان، المستشار القانوني للأمير، رئيس مجلس الإدارة، وشادي صنبر، المدير المالي في شركة المملكة القابضة، وندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، وهبة فطاني، المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة للأمير رئيس مجلس الإدارة، وأماني القحطاني، المديرة التنفيذية المساعدة لقصور رئيس مجلس الإدارة، ومنال الشمري، مديرة إدارة البروتوكول، وفهد العوفي، المساعد التنفيذي للأمير رئيس مجلي الإدارة، وخلود الدوسري مديرة مكتب الأميرة أميره الطويل.

وقد عبرت الأميرة أميرة الطويل عن مشاعرها، وهي تشارك في حفل إعادة الافتتاح وفخرها بنجاح زوجها، وعلّقت: «هو لا يقدم على أي خطوة إلا بعد دراسة كاملة تؤهله للنجاح والوقوف بقوة وثبات وثقة».

معروف عن الأميرة أميرة الطويل، أنها رسامة، فاستفسرنا منها إن كانت وضعت شيئاً من لمساتها على الديكور الداخلي للفندق؟ وأجابت: «تركنا هذه الأمور للمصمم الفرنسي «بيير إيف روشون»، المتخصص بمثل هذه الأعمال، وقد نجح بالمهمة، واستمد تصميماته من غنى وعراقة مدينة لندن نفسها، وجاءت خطوطه محتفية بالماضي وان كانت تمثل الحاضر».

  يقع هذا الفندق في وسط لندن مطلاً على نهر التايمز من جهة، ومواجهاً لشارع ستراند في ويستمنستر، ويعد واحداً من أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في مجال الخدمة الفندقية في بريطانيا.

عند قدوم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، جرت مراسم رفع الستار عن لوح الافتتاح، وسط تصفيق الحضور، ثم أخذ كياران مكدونالد، مدير عام الفندق الضيوف والإعلاميين في جولة للتعرف على الملامح الداخلية للفندق، وقدم لهم المصمم المسؤول عن إنجاز العمل والمهندس المعماري وفريق العمال المهرة، وعلّق قائلاً: «نحن فخورون بالنتائج التي أعادت سافوي Savoy إلى موقعه السابق بين أعرق الفنادق في العالم”.

 

 

مراسم رفع الستار عن لوح الافتتاح

عن الفندق

في العام 1246 أهدى الملك هنري الثالث قطعة الأرض، التي يقام عليها الفندق إلى عم زوجته «بيتر كونت سافوي» وقد ارتبط المكان باسمه.

في العام 1889 افتتح فندق سافوي وكان الأول في بذخ تلك الأيام، والإنارة بالكهرباء، وتشغيل المصعد الكهربائي، واستعمال رشاش الماء في حماماته.

أعيد ترميمه عام 2007 من قبل شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، واستغرق العمل سنتين بجهود 1000 عامل ماهر.

أضيف له 38 جناحاً مطلاً على النهر، وتسعة أجنحة خاصة تحمل أسماء روادها السابقين الذين اتخذوها مسكنا لهم ومنهم: «ماريا كالاس، وشارلي شابلن ومارلين ديتريش وفرانك سيناترا».

 شهدت صالة الاستقبال في فندق سافوي Savoy  الظهور العلني الأول للأميرة إليزابيث الثانية “التي صارت ملكة بريطانيا بعد بضع سنوات”، وهي برفقة الأمير فيليب الذي صار زوجها بعد ذلك، كما تعرفت النجمة فيفيان لي على زوج المستقبل لورنس أوليفر في باحته.

شهد الفندق تواجد مئات الزبائن من النجوم والمشاهير ومنهم  نجمة المسرح سارة برنار والرسام مونيه، واوسكار وايلد، وتشرشل، وكاثرين هيبورن وجوزفين باركر وكوكو شانيل، واليزابيث تايلور، وصوفيا لورين، ومارلين مونرو، ومارلون براندو، وجين فوندا، وبوب ديلون وفرقة البيتلز.

 

سافوي Savoy  تحفة لندنية

 

«سيدتي» في حديث جانبي مع الأمير الوليد بن طلال، استفسرت منه عن سبب اختياره للاستثمار في هذا الفندق فأجاب:

 ليست هي  المرة الأولى التي نستثمر فيها في الفنادق العريقة، والباذخة، والنادرة سواء في بريطانيا، التي ندير فيها مجموعة فورسيزنزFour Seasons Hotels Resorts الثلاثة وفي طريقنا للاستثمار في الفندق الرابع، أو في العالم حيث استثمرنا في فندق جورج الخامس في باريس وفندق بلازا وسواهما.

ما الذي يعنيه لك فندق سافوي Savoyبالتحديد؟ 

إنه تحفة لندنية، وجزء من ذاكرة هذه المدينة، وقد أعدنا الرونق إلى أجزائه القديمة بزمن استغرق أكثر من سنتين، وبميزانية بلغت حوالي 220 مليون جنيه إسترليني لتكون ملامحه مزيجاً من الخطوط المعاصرة مع ومضات من الماضي العريق. وها نحن نقدمه هدية إلى أهل لندن، مع احتفاظنا بحقوقنا الاستثمارية.

هل أنت راض عن النتيجة؟

> بالتأكيد، وفخور بما حققناه من إنجاز مهم، ولولا القيمة الثقافية والحضارية الكبيرة لهذا الانجاز لما حضر الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بنفسه للمشاركة في مراسيم إعادة الافتتاح.


الأميران الوليد وتشارلز، والأميرة أميرة

خطوات زوجي

 

عبرت الأميرة أميرة الطويل عن مشاعرها، وهي تشارك في حفل إعادة الافتتاح وفخرها بنجاح زوجها، وعلّقت: «هو لا يقدم على أي خطوة إلا بعد دراسة كاملة تؤهله للنجاح والوقوف بقوة وثبات وثقة».

معروف عن الأميرة أميرة الطويل، أنها رسامة، فاستفسرنا منها إن كانت

وضعت شيئاً من لمساتها على الديكور الداخلي للفندق؟ وأجابت: «تركنا هذه الأمور للمصمم الفرنسي «بيير إيف روشون»، المتخصص بمثل هذه الأعمال، وقد نجح بالمهمة، واستمد تصميماته من غنى وعراقة مدينة لندن نفسها، وجاءت خطوطه محتفية بالماضي وان كانت تمثل الحاضر».