بعد الزواج "الموت" يطارد محمد عبده

بعد الزواج "الموت" يطارد محمد عبده




يعتبر المشاهير وخاصة الفنانين منهم الأكثر عرضة للوقوع في فخ الإشاعات، لكن يبقى السؤال الأكثر طرحا والذي يراوح مكانه دون إجابة، هو من أطلق الإشاعة؟ وما هو الغرض من إطلاقها ومن المستفيد منها؟
ومن منطلق أن لا دخان بلا نار، ومن واقع التجربة والمتابعة والتتبع لبعض الإشاعات نستطيع القول إن بعض الإشاعات ليس أكثر من مبالغة أو تضخيم لخبر بسيط يمكن أن يمر مرور الكرام دون لفت الأنظار إليه.
الفنان محمد عبده هو أكثر الفنانين عرضة للإشاعات التي كان لوقعها تأثير سلبي على حياته وأسرته، وكان آخرها إطلاق إشاعتين خلال أقل من شهرين، وتحديداً منذ بداية شهر رمضان المنصرم، إلى آخر إشاعة التي نفتها سيدتي قبل أيام.
زواج أبو نورة من وعد ونوال:
منذ انفصال الفنان محمد عبده عن زوجته الأولى (أم أولاده) ظهرت عشرات الإشاعات، حيث نشرت اخبار عن زواجه من اكثر من امرأة ومن جنسيات مختلفة.
في 8 يوليو 2003م نشرت جريدة "أخبار "الخليج" البحرينية خبر زواجه من فتاة سعودية عشرينية، ثم زوّجته منتديات "بنت النور" من الفنانة الكويتية نوال، وفي منتديات "مدرسة المشاغبين" نشر أنه تزوج من الفنانة السعودية وعد. وكذلك نشر في منتديات "شبكة النمر" نقلا عن منتديات "يوسف الثنيان" خبر زواجه من شقيقة الفنان طلال سلامة التي تبلغ من العمر 18 سنة.
ثم زوجوه من امرأة مغربية وأخرى من أبها، وثالثة من الإمارات العربية. وكل هذه الأخبار كان الفنان محمد عبده ينفيها من خلال "سيدتي" وبعض الصحف المحلية، حتى بات لا يبالي بإشاعات زواجه وطلاقه.
*ما هي الزيجة التي أغضبت عبده؟
أما أكثر إشاعة زواج أغضبت الفنان محمد عبده هي التي تحدّثت عن زواجه من فتاة إماراتية تدعى نورة، وما أغضبه ليس نشر خبر زواجه، إنما ما تضمنه الخبر من تفاصيل أساءت له حول انتقاله للعيش هو وأسرته في الإمارات.
مع زواج الفنان محمد عبده من امرأة فرنسية من أصل جزائري، والتي انجبت قبل أشهر ابنه الذي أطلق عليه اسم خالد، توقفت إشاعات الزواج والطلاق، لكن إشاعات مرضه ووفاته ازدادت حدّة وخطورة، خاصة بعد تعرضه لعدّة جلطات سلّمه الله منها. وكان آخر إشاعتين نشرتا لا يفصل بينها أكثر من شهر. وقبلهما نشرت الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العديد من إشاعات مرضه ووفاته.
*بعد الزواج مرض ووفاة
بتاريخ 5 يناير 2008 انتشرت إشاعة حول دخول الفنان محمد عبده العناية المركّزة، بعدما ألغى حفلته الغنائية في دبي، وقد رد عبده على هذه الشائعة في "سيدتي" قائلاً "لقد تعوّدت على مثل هذه الشائعات المغرضة، لكنها هذا العام جاءت مبكرة جداً. أما سبب إلغاء الحفلة فيرجع إلى أنني أصبت بنزلة برد حادة جداً حبست صوتي، ولم يعد في الإمكان الغناء، خاصة أنني غنيت في أكثر من بلد، وأحييت أكثر من حفلة، والكل يعلم أننا في فصل الشتاء. وحسب رغبة الطبيب اضطررت إلى إلغاء الحفلة، وأنا على يقين بأن صحتي تهم جمهوري بالقدر الذي تهمني".
واستمرت الشائعات المماثلة والتي تم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف النقالة، وكان أخرها تلك الشائعة التي انتشرت الأسبوع الماضي، وبدا من سياق الشائعات، أن من يستهدف الفنان الكبير بها إنما يستغل عدم وجوده في جدة، ما يجعل من التواصل معه لنفي الشائعة أمراً صعباً.
آخر شائعات الوفاة طالت الفنان الكبير قبل أيام، وقد استاء كثيراً مما نشر، خصوصاً ان بعض القنوات الفضائية وإحدى الصحف، وبعض المواقع الإكترونية أضافت بهارات على الخبر فقال نافياً الخبر"في أحد خرج من شهر رمضان بدون زكام؟.كل ما حصل أنني شعرت بإرهاق من جهد السفر بين جدة ومكة والمدينة ومن تأثير اللإنفلونزا فذهبت للمستشفى السعودي الألماني، وحرصا من الأطباء في المستشفى أصروا على عمل بعض الفحوصات للإطمئنان على صحتي، فمكثت في المستشفى بضع ساعات حتى خرجت نتيجة التحاليل، ثم خرجت من المستشفى على قدميّ".
وثم استطرد قائلا: " لا أدري من صاحب المصلحة في نشر مثل هذه الإشاعة المغرضة، التي لو أن أولادي لم يكونوا معي، لو كانوا في جامعاتهم في الخارج، واتصلوا ووجدوا هاتفي مغلقاً، أو حتى لم يتسن لي الرد، كأن أكون في المسجد النبوي، فكيف سيكون وقع الخبر عليهم.
ثم ذكر اسم أحد الإعلاميين ممن تحدثوا باسمه، متسائلا من أعطاه الحق أن يتحدث باسمه، فلا هو بمدير أعماله، ولا يرتبط معه بتواصل أو محبّة، وتطرق لما بثته قناة العربية فأشرنا عليه أن لا يسكت كعادته. ومن ثم تحدّث عبر قناة "العربية" نافياً الخبر جملة وتفصيلا، طالباً عن الجميع عدم الحديث باسمه أو على لسانه، ومن كان لديه استفسار فليتصل على رقم المكتب، وأعلن على الملأ الرقم.