"سيدتي" في منزل إبنة هيفاء وهبي

فصول حكاية الفنانة هيفاء وهبي مع ابنتها زينب فياض عادت إلى الأضواء مجدداً. فزينب فياض، من زوج هيفاء السابق وابن عمتها ناصر فياض، وهو وحيد والدته المطلّقة التي كانت الزوجة الثانية لفياض فياض المتزوّج سابقاً من امرأة من جويّا (جنوب لبنان) ولديه أربعة شبان وسبع بنات منها. فياض فياض رجل متقاعد من وظيفته كتحرٍّ سابق في الأمن الداخلي، ولديه هواية في جمع التحف القديمة على مختلف أنواعها وركوب الخيل. وهو ملقّب في بلدته بالزعيم لعلاقاته الواسعة مع كبار الشخصيات ولحسن ضيافته لأهل بلدته ولكل زائر قريباً كان أو بعيداً، شرط ألا يحاول أحد الإقتراب أو معرفة أي معلومة عن حفيدته زينب ابنة هيفاء وهبي ولاسيما بعد انفصالها عن زوجها السابق ناصر رجل الأعمال في نيجيريا.

 


حماية مشدّدة

وناصر هو وحيد والده من زوجته الثانية (عمّة هيفاء التي يقال إن جمالها يفوق جمال هيفاء). وزينب أو زازا كما ينادونها في منزل جدها لوالدها حيث تعيش منذ طفولتها، ربّتها عمتها أمل الأرملة ومدرّسة اللغة الفرنسية في مدرسة البلدة، حتى أن عمتها ربّتها على أنها والدتها، وكانت تقول لمن يسألها إن لديها ولدين وبنتاً، قاصدة أن زينب هي ابنتها وليست ابنة هيفاء وهبي. وقد كبرت زينب ونشأت على أن أمل هي والدتها، لكن «سيدتي» علمت من بعض المقرّبين أن زينب قد علمت منذ سنوات قليلة أن هيفاء وهبي هي والدتها الحقيقية. ولقد حاولت هيفاء بدورها مراراً القيام بزيارة جويا متنكّرة لعلها تستطيع رؤية ابنتها، لكن الحماية المشدّدة من قبل فياض فياض، حالت وتحول دون رؤية زينب. وقد حرص فياض فياض (أبو كمال) على وضع زينب تحت الحماية المشدّدة لمرافقتها من البيت إلى المدرسة. وما زالت الحماية مشدّدة من حولها حتى بعد خطوبتها من الشاب شعبان رضا فواز المقيم في الكويت والذي يملك محلاً لبيع أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الإتصالات والهواتف النقّالة وهو من عائلة متوسطة نسبة لأغنياء بلدة جويّا. وقد توفي والده منذ عامين، ووالدته التي تدعى قطف كانت تملك دكاناً صغيراً لكنها عملت على إقفاله بعد وفاة زوجها ولحقت بأولادها إلى الكويت.

بعد خطوبة زينب فياض إلى شعبان فواز، تردّد على ألسنة أهل البلدة أن شعبان قد يقدم على فسخ خطوبته منها كونه اعتاد على الخطوبة أكثر من مرة ثم العودة عنها. وقد تردّد أيضاً أن عائلة فياض ربما لن ترضى بانتقال زينب إلى الكويت والإقامة فيها بسبب تعلّقها بها، ومن ناحية أخرى كي لا تفسح المجال لوالدتها للقيام بالإتصال والتقرّب منها لأن انتقال زينب إلى الكويت قد يتيح الفرصة لهيفاء للتقرّب من جديد من ابنتها. وهيفاء المتأمّلة والتي تنتظر الفرصة المناسبة لتكحّل عينيها برؤية ابنتها بعد سنوات عدّة من البعد عنها لن تفوّت على نفسها هذه الفرصة.

ستشهد حياة زينب في الأيام المقبلة الكثير من المفاجآت. كيف سيكون لقاؤها الأول مع والدتها هيفاء وهبي؟ هل لقاء هيفاء بابنتها سيعيد الفرح إلى نظرتها المليئة حزناً رغم الفرح والسعادة التي تدّعيهما؟

 

خطيب ابنة هيفا وهبي


مستجدّات إيجابية

بعد طلاقها من زوجها ناصر فياض، حصلت الفنانة هيفاء وهبي على حكم برؤية ابنتها داخل مبنى جهاز الأمن (المخفر) لمدّة ساعتين في الأسبوع، ولكنها رفضت هذا الحكم لأنها كانت تريد أن ترى ابنتها براحتها دون مراقبة. وفي معلومات خاصة

بـ «سيدتي» أفادت بأن الجد غير راضٍ عن خطوبة زينب وذلك لصغر سنها ولرغبته بأن تتفرّغ لدراستها متمنياً أن تصبح قاضية، وأن مسألة قطع علاقة هيفاء بابنتها ليست من مسؤولية الجد إنما من مسؤولية والد زينب وعمتها اللذين كانا يرفضان لمّ الشمل وذلك بسبب هجر هيفاء لزوجها في نيجيريا وعودتها إلى لبنان ولأن عمتها هي من قامت بتربيتها ومتعلّقة بها.

وقد أبدى مؤخراً الجد رغبته بلمّ شمل زينب ووالدتها، وهناك مساعٍ حثيثة لا علم لهيفاء بها للمّ الشمل بينهما بعد موافقة الجد حيث تردّد أنه قال:  «لا مانع لديّ بأن ترى هيفاء ابنتها»، في وقت لا علم لهيفاء بعد بقرار الجد.

 

زيارة خاصة لمنزل الجد

الزيارة إلى منزل جد زينب إبنة هيفاء المدعو فياض فياض في بلدة جوّيا (جنوب لبنان) تمّت من خلال شخص يعرف العائلة وسبق له أن قابل الجد الذي أفسح المجال أمامه لالتقاط ما يريد من الصور لمنزله الحافل بالتحف وصور الشخصيات التاريخية والسياسية، مما يؤكد حضور العائلة البارز. ويؤكد معظم الغرباء الذين يزورون منزل فياض فياض الإحساس بالرهبة داخل البيت الذي يفرض وقاره على زواره كما صاحبه، ولا يتيح لمن يرغب بالتزود بأية معلومة تخصّ العائلة بأن ينال مراده بسهولة، ربما بسبب الحرص الشديد على حفيدته زينب، والإصرار على إحاطتها بسياج من الخصوصية لحمايتها. وقد لفتت الإنتباه داخل المنزل، مجموعة صور لفتاة في زيارة إلى الزعيم اللبناني كامل الأسعد، تشبه هيفاء وهبي وبجانبها سيدة، لترسم علامة إستفهام حول ما إذا كانت هذه الفتاة هي زينب، لأن تاريخ الصور يعود للعام 2003 أي قبل 7 سنوات، في حين يقدّر عمر زينب حالياً بحوالي 17 سنة. فهل هذه هي زينب؟!