كاظم الساهر يكشف حقيقة خلافاته مع مهرجان الدوحة

أكّد نجم الأغنية العربية كاظم الساهر لـ"سيدتي" أنه لحّن أغنية "حق الشعب" دعماً للثورات العربية، ونفى خلافاته مع إدارة مهرجان الدوحة الغنائي. وكذلك نفى منعه من دخول الأردن على خلفية تهرّبه الضريبي من حفلة الصيف الماضي، كما نفى أيضاً تراجع مبيعات ألبومه الغنائي الأخير. وفي الوقت الذي يشهد فيه مهرجان "موازين" المغربي الشهير في هذه الدورة التي تختتم فعالياتها نهاية هذا الشهر، مشاركة عدد من نجوم الغناء المغربي والعربي والعالمي ومن بينهم كاظم الساهر وشاكيرا وعمرو دياب و ميادة الحناوي ويوسف إسلام وغيرهم، فإن الساهر يشارك بالأوبريت الغنائي "يوم الغد" الذي أنتجه الموسيقي الأميركي كوينسي جونز، والمنتج المغربي المقيم في أميركا رضوان نادر خياط، وسيشارك في تأدية العمل عدد من الفنانين العرب. الكثير من التفاصيل يكشفها كاظم الساهر لـ"سيدتي" في هذا الحوار:

 

* ما هي ملامح الأوبريت؟

ـ إن أوبريت "يوم الغد" يحكي عن رياح الديمقراطية التي تعصف في العالم العربي. وكتب كلمات الأوبريت كريم العراقي، وهو من توزيع كوينسي جونز، وسيعود ريعه إلى جمعيات تعنى بالأطفال العرب.

* ما ردّك على ما قيل إنك كنت ضد الثورات العربية ولم تتفاعل معها؟

ـ أنا كنت ضد الفوضى التي تؤدّي إلى القتل والسرقات ولست ضد الثورات العربية.

 

* ولماذا أقدمت على تلك التجربة؟

ـ منذ أكثر من شهر، أعمل على أغنية وطنية مهمة جداً لتكون دعماً للشعوب العربية، وحقّها في الحياة بحرية وديمقراطية، وهي أغنية "حق الشعب" وكتبها أيضاً كريم العراقي.

* هل انتهى العمل أيضاً على الأغنية؟

ـ الأغنية جاهزة تماماً، وهي إهداء إلى كل الشعوب العربية الحرّة التي قامت بالثورات مؤخراً، لأنني لم أكن يوماً ضد ثوراتها التحرّرية، كما لم أكن ضد الديمقراطية والحرية التي ينادون بها، لأنها ستوجد فرص عمل جديدة للشباب العربي. وقد تمّ تسجيل الأغنية باستوديوهات الإمارات العربية المتحدة، وسيتمّ توزيعها على عدد من القنوات الفضائية العربية قريباً.

 

* لكن هذا التفاعل مع الحدث جاء متأخراً إلى حدّ بعيد؟

ـ لم أتأخّر في التعبير عن الثورات العربية، لأنني أريد أن أقدّم عملاً كبيراً على مستوى الحدث، وعملاً هاماً يبقى في وجدان وذاكرة الجماهير العربية.

 

 

 


حقيقة المنع

 

 

* وما حقيقة منعك من دخول الأردن بسبب ضرائب مستحقّة على حفلاتك الأخيرة، كان قد تحدّث بشأنها نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب؟

ـ لست ممنوعاً من دخول الأردن وليست هناك أي ضرائب مستحقّة على حفلاتي، لأن حفلتي التي أقمتها الصيف الماضي كانت بيني وبين الحكومة الأردنية ممثََلة بوزارة الثقافة، وعقد الحفلة الموقّع مع مدير أعمالي بالأردن حالياً منذر كريم، يؤكّد على أنه مع وزارة الثقافة وليس مع متعهدين أشخاص حتى يتمّ دفع 10 % لنقابة الفنانين الأردنيين كضرائب عن الحفلة.

وأضاف الساهر: "إن نقيب الفنانين الأردني عندما يصرّح بذلك بين الحين والآخر، فإنه يخسر كثيراً لأنه يردّد هذه الحكاية مرّات عديدة".

ودلّل الساهر على صحة كلامه بقوله: "إن الصحفي عندما يتعاقد على الكتابة، فيكون تعاقده مع صحيفة وليس مع أشخاص فيها. وحفل الأردن تعاقدنا فيه مع وزارة الثقافة الأردنية التي أُقيم الحفل تحت رعايتها، وليس مع متعهدين أشخاص، لأننا نتعاقد فقط مع المتعهدين الأصدقاء في الحفلات الكبيرة الخاصة بعيداً عن المهرجانات. أما في المهرجانات، فنتعاقد مع الجهات المسؤولة في الدولة.

 

 

لا خلافات

 


* تردّد أن ألبومك الأخير لم يحقّق النجاح المأمول وأن توزيعه تأثّر كثيراً بالثورات العربية؟

ـ ألبومي الغنائي الأخير حقّق مبيعات جيدة بسوق الكاسيت العربي، رغم صدوره في ذروة اندلاع الثورات العربية، ولكنه لم يتأثّر كثيراً بالثورات، لأن الجمهور العربي استمع إلى كل أغانيه عبر مواقع الإنترنت.

 

* وما هي آخر أغنياتك المصوّرة على طريقة "الفيديو كليب" من أغاني الألبوم؟

ـ أنا بصدد تصوير أغنية "السور" من ألبومي الجديد بعد الانتهاء من مهرجان موازين.

 

* وماذا عن غيابك عن مهرجان الدوحة الغنائي الأخير والذي تغيب عنه للمرّة الأولى منذ إقامته، وهل هناك خلافات بينك وبين إدارة المهرجان؟

ـ ليست هناك أي خلافات مع إدارة المهرجان، ولكن الحفل الأخير كان في توقيت، كنت مرتبطاً خلاله بحفل غنائي في بيروت، كما أنه لم يدعُني أحد للمشاركة في المهرجان حتى يكون هناك خلاف بيني وبين أي شخص من إدارته.

علاقة كاظم الساهر  بـ"روتانا" والخسائر المادية الكبيرة ومشروع الـ"ديوهات" وتفاصيل مختلفة في عدد سيدتي في المكتبات

 


كاظم والجامعة العربية

 


* هل نطلق على ألبومك الأخير الذي ضمّ شعراء من جنسيات عربية عديدة ألبوماً غنائياً يمثّل جامعة الدول العربية؟

ـ أنا أتمنى أن أغنّي بكل اللهجات العربية وأن أصل لجمهوري في كل أرجاء الوطن العربي باللهجة التي يحبّها ويتحدّث بها.