بالصور: هؤلاء النجوم كانوا في وداع الموسيقار ملحم بركات

نقولا الأسطا
مادونا وسمير حنا
ميشلين خليفة
مي حريري والممثل القدير صلاح تيزاني
جو معلوف
عاصي الحلاني وصابر الرباعي
عاصي الحلاني
راندا عازار تبكي زوجها الراحل
الشاعر ميشال جحا
ناجي الأسطا
ايلي أيوب وصلاح تيزاني
مي تودع ملحم بركات
النجوم في وداع أبو مجد
ناصيف زيتون
الشيخ بيار الضاهر وملحم جونيور ومعين شريف
غنوة ملحم بركات متأثرة
راغب علامة
ميشال حايك ووليد توفيق
فادي حداد
وفد من الحكومة اللبنانية
الين خلف وزوجها كارلوس إيلي أيوب
سيرين عبد النور وفارس كرم
معين شريف والعميد شامل روكز معزيان بملحم بركات
ماجدة الرومي
الرئيس اميل لحود معزياً بملحم بركات
روميو لحود
ريما نجيم
كارمن لبّس
رندة عازار زوجة ملحم الأولى وابنته غنوة وجو معلوف
نيشان ديرهاروتيونيان
المخرج فادي حداد
وائل جسار
أسامة الرحباني
انهيار مي حريري
زين العمر
نقولا سعادة نخلة
يمنى شري
الزميل علي حلال والنجم عاصي الحلاني
راغب علامة وماجدة الرومي
فارس كرم الى جانب زوجة الراحل راندا عازار
راغب علامة وغسان صليبا وايلي أيوب
جورج وديع الصافي
الوداع الأخير
سابين
مي حريري وابنها ملحم جونيور
من الحضور
طوني بو كرم
الوداع الأخير
سابين
انهيار مي حريري
إحسان المنذر
كارولس ايلي ايوب
ناصيف زيتون
سيرين عبد النور
مي حريري
مأتم ملحم بركات
راغب علامة وماجدة الرومي
نجم ذا فويس كيدز زين عبيد
نزار فرنسيس يبكي ملحم بركات
ملحم جونيور بركات
وعد ومجد ملحم بركات
ماجدة الرومي
مي حريري
الوداع الأخير
ماجدة الرومي وصابر الرباعي
مادونا
نزار فرنسيس وايلي أيوب
هشام سليم
الوداع الأخير
ميشال فاضل وزوجته
انهيار الشاعر نزار فرنسيس
صابر الرباعي
من الحضور
هشام الحاج
وسام الأمير
الوزير الياس بو صعب والنائب اميل رحمة
يحملون النعش
مادونا
نادر صعب وأنابيلا هلال
جان خضير
الين خلف
81 صور

 

بيروت- سيدتي نت    تصوير- محمد رحمة وذبيان سعد

 

كان مدوياً خبر وفاة الموسيقار ملحم بركات، ربما كان منتظراً ومتوقعاً رحيل أبو مجد، بعد انتشار خبر إصابته بمرض السرطان، رغم محاولة العائلة إخفاء الحقيقة، ولكن موته جاء سريعاً وصادماً.

المرض لم يمهل الموسيقار بل انتشر بخبث في جسده، ولم يعطه فرصة ملاقاة محبيه بعد حفل 4 أيلول في قرطبا.

في حفله الأخير في قرطبا، كان أبو مجد في كامل حيويته وطاقته.. غنى، ضحك، مازح الناس، شتم السياسيين، ومن بعدها لم نشاهده على الإطلاق، حتى أخباره كانت تسّرب إلى الإعلام، وسط تكتم شديد من أفراد عائلته التي أصرت حتى اللحظة الأخيرة على القول إنه مصاب بديسك مزودج و"التهابات قوية".

كان من من الصعب مجرد التخيل أن أبو مجد على فراش المرض.. فكيف يمكن تخّيل أنه أصبح اليوم تحت التراب.

الموت حق، ولكنه لا يليق بأبو مجد، الفنان والإنسان المفعم حيوية ودينامية ونشاط.

هو بالنسبة إلى الناس ابو مجد المشاغب، أبو مجد الذي يغني على المسرح، وأبو مجد الذي كان ينتقل بين الجبال والوديان في رحلات صيد طويلة..

في وداع أبو مجد، الكل كان حاضراً، والكل بكى والكل لم يستوعب أنها لحظات الوداع الاخيرة.

ربما أدرك الجميع أنهم يكنون له وداً داخلياً، وربما عرفوا أنه كان الموسيقار الطيب، الذين كان يقول الحقيقة، كما يراها ويلمسها، من خلال خبرته وتجربته الطويلة.

هو لم يكن الفنان الذي يقول كلاماً معسولا، ويطعن من الخلف..

كان شفافاً، حساساً، عفوياً، طيباً، وصادقاً في وسط فني يقوم على "الديبلوماسية" والنفاق، والنجومية المزيفة، وعلى الفن غير الحقيقي.

كان يفرح عندما كان الجيل الجديد يردد أغنياته، لأن هذا الأمر، يؤكد أن ما قدمه كان وسيقى خالداً إلى الأبد.

أبو مجد "كبير "هوى ورحل عنا في لحظات تاريخية يمر بها لبنان، الذي يتحضر لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية.

كان يحلم بأن يكون "الجنرال عون" رئيس جمهورية لبنان، حتى هذا الحلم خانه وغدر به ولم يتحقق بوجوده، بل بعد رحيله بأيام عدة.

كل الظروف، لعبت ضد أبو مجد في أيامه الاخيرة، القدر والموت والمرض، لكنه سيبقى بالنسبة إلينا الفنان صاحب الهامة الكبيرة، والفنان المبدع في صوته وغنائه.

كنا نتمى لو أطال الله بعمره أكثر، لنسمع ونستمع بالمزيد من إبداعاته الفنية الراقية.

أبو مجد قال أكثر من مرة إن في جعبته الكثير من الأغنيات الجاهزة، التي لا تحتاج سوى أن تطرح في الإذاعات.... ونحن بانتظارها على أحر من الجمر.

أبو مجد .. إشتقنا لك