السعادة معدية!

مبارك الشعلان
| 40 % نقطة محدودة في الدماغ مسؤولة عن سعادتنا. ظروفنا المعيشية وحالتنا المادية مسؤولة عن 10 % كحد أقصى. باق50 ٪ وهي حصة مؤثرة في ملكية المساهمين الإستراتيجيين. يتحكم بها إحساسك بجمال الأشياء من حولك. وهي فلسفة لا يفهمها إلا الراسخون في حب الحياة والرغبة في السعادة. فهناك أشخاص سعادتنا لا تكتمل إلا بقربهم، وأعتقد أن هذا الأمر يشكل نصف السعادة. يمنحونك السعادة بشكل معدٍ. أقول هذا الكلام بعد أن قرأت نتائج دراسة علمية توصلت إلى أن الشعور بالسعادة والابتسام أمر معدٍ، بل إنه يساعد في تخفيف الشعور بالاكتئاب. والروح المعنوية العالية قد تنتشر عبر التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأسرة. وتشير الدراسة أيضاً إلى أن الأصدقاء ذوي الذهنية الصحية، يمكنهم مساعدة الآخرين في الحفاظ على تلك الذهنية، بل قد يساعدون البعض في التخلص من حالة الاكتئاب. ويقول د. توماس هاوس، الأستاذ في جامعة مانشستر: «أننا نعرف أن العوامل الاجتماعية، مثل العيش في عزلة أو التعرض إلى سوء المعاملة في الطفولة، لها تأثير في إمكان إصابة الفرد بالاكتئاب». كما نعرف أن الدعم الاجتماعي مهم للشفاء منه، أي أن يكون لنا أشخاص نتحدث إليهم... بكلام آخر السعادة نسبية. فما يسعدك قد لا يسعد غيرك. وما لا يسعدك قد يسعد غيرك، وكنت قد قرأت استفتاء يقول: إن أربعة من كل عشرة سئلوا عما يسعدهم أجابوا: الحياة. في حين سبع نساء من عشر: الأسرة. وقال ثلاثة من عشرة إن فوز فريقهم الرياضي سبب كافٍ للسعادة، وقالت 3 نساء من أربع إن تخسيس وزنهن يسعدهن، وإذا لم ينجحن في تخسيس وزنهن، فيكفي أن يزيد وزن صديقاتهن ليكون لديهن سبب كافٍ للسعادة! شعلانيات: *إذا كنت تريد أن تبقى سعيداً. دع ما حصل بالأمس في الأمس. ﻻ تأخذه معك للغد! افتح صفحة جديدة. تنخفض مستويات السعادة في حياتنا*! عندما نطيل النظر إلى ما عند الآخرين ونتجاهل ما هو موجود لدينا. لكل تلك الأماني التي تعثرت بـصدرك* لتلك الأشياء التي تخبئها بين زوايا القلب! أستودعها الله الذي لا تضيع ودائعه.