توصّل باحثون دانماركيون مؤخّراً إلى فرضيّةٍ تقول إنّ المرأة المصابة بالربو قد تحتاج وقتاً أطول من غيرها كي تحمل، بعد دراسة أجروها، ونشرتها الدورية الأوروبيّة لأمراض التنفّس.
وقد أجرى الباحثون تحليلاً لبيانات تعود إلى حوالى 15 ألف امرأة من الدانمارك، بينهنّ 950 امرأة مصابة بالربو، وفيها ردودهنّ على سؤال حول المدّة التي قضينها حتى حدث الحمل، إذ أجابت 27% من النساء المصابات بالربو بأنّهنّ قضين مدّة تفوق السنة حتى حصلن على الحمل، مقارنةً بـ21% من النساء الأخريات.
وبذلك ظهر أنّ النساء يستغرقن وقتاً أطول في الحمل، إن كنّ لا يخضعن لعلاجٍ خاصّ بالربو، أو إن كنّ مصابات به وأعمارهنّ فوق الـ30 عاماً.
وقد استمرّ الربط قائماً ما بين الربو والتأخّر في الحمل، حتى بعد أن أخذ الباحثون بعين الاعتبار عوامل أخرى، مثل عمر المرأة ومؤشر كتلة الجسم والتدخين.
ولفت الباحثون إلى أنّ السبب الذي يجعل النساء يتأخّرن في الحمل غير معروف، إلا أنّهم اقترحوا فرضيّة أن يكون الربو مؤثراً في الرحم، ما قد يضرّ باحتمالات الحمل، من دون الوصول إلى إثبات هذه الفرضيّة.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
