سارب أكايا الشهير بـ تيفو:بسبب شقيقتي احترفت التمثيل

14 صور

يتمتع الممثل التركي سارب أكايا بشعبية كبيرة في بلده تضاهي شعبية نجوم الصف الأول، مرحه وابتسامته لا يفارقانه أبداً ما يجعل العمل معه أمراً مفضّلاً لدى زملائه من نجوم الصف الأول.
قناة trt التركية حاورته في لقاء سريع حول تأثير عائلته الفنية عليه، وشكله في ترشيحه لأدوار الشر والعصابات دون غيره من النجوم، ودور الجينات الوراثية في نجاحه الفني وشهرته رصدته لكم "سيدتي التركية":
هل هناك علاقة بين شكل الممثل والأدوار التي يطلب لها؟
حين يختار مخرج أو منتج ممثلاً ما لأداء شخصية معينة صعبة كانت أو سهلة، تؤخذ موهبته وخبرته بعين الاعتبار قبل شكله.
شكلك الخارجي وصلعك وشاربك يجعلك أفضل مرشح مناسب لأدوار رجل العصابات، فهل هذا هو الواقع فعلاً؟
أحاول تغيير هذا الأمر إن حصل فعلاً، وأحاول قدر الإمكان أن لا يؤثر شكلي على نوعية الأدوار الدرامية التي يرشحني لها المنتجون والمخرجون لموهبتي لا لشكلي. وأنا أمتلك الرغبة الدائمة في التجديد والتنويع في أدواري وأيضاً في أدائي. وحاولت أيضاً تغيير نمط أدائي لرجل العصابات، فكل شخصية لها روحها الخاصة بها.
وعموماً، فإن اختيار الممثل لدور معين بناءً على شكله، نمط قديم، لم يعد أحد يأخذ به في تركيا من قبل شركات الإنتاج أو المخرجين. ولم يعد يوجد أحد يهتم بشكل الممثل على الإطلاق، ونجاح أي فنان يعود لموهبته بالأساس لا لشكله سواء هنا أو في الخارج.

أختي الكبرى
لديك أخوان توأمان ممثلان وأختك أخذت بيدك في بداياتك الأولى. والفن والإبداع يتطلّب إحساساً عميقاً لا بدّ أنك تمتلكه، لكن ألا يمكن أن تكون قد لعبت الجينات الوراثية دوراً في موهبتك؛ كون عدد كبير من أفراد عائلتك وإخوتك ممثلين؟

بالفعل، كانت أختي الكبرى أول من وجهني للتمثيل في صغري، ولا أعتقد أن للجينات الوراثية في عائلتي علاقة بموهبتي أو شهرتي أو حبي للتمثيل الذي ولد شيئاً فشيئاً، ويوماً بعد يوم راحت أختي الكبرى ـ والتي تكبرني بحوالي عشر سنوات ـ تصطحبني مع باقي إخوتي الذين كانوا مثلي يتحمسون للخروج معها، إلى المسرح. وكنت أفرح جداً بأدائها كممثلة على المسرح، وأستمتع بمشاهدتها، فلما دخلت وإخوتي الجامعة، اتفقنا كلنا بوقت واحد على دراسة التمثيل.
إذاً، لا علاقة للجينات بالموهبة؟
بالطبع لا، بدليل أن كبار رواد التمثيل في تركيا من نجوم السينما والتلفزيون الكبار لم يرث أبناؤهم عنهم موهبتهم في التمثيل.
هل تشكل الجوائز الفنية هاجساً بالنسبة لك؟
الجائزة ليست مهمة عندي، الأهم من يعطيني هذه الجائزة. كلمات ثناء وحب صادقة من جمهوري هي جائزتي الحقيقية التي تسعدني؛ لأنها نابعة من قلوب محبّة لي غير قابلة للتحوّل أو للتغيّر تحت أي ظرف

تيفو الوفي
لم يعرف الجمهور العربي الممثل التركي الأصلع الوسيم سارب أكايا إلا بدور صديق الخال رامز وإيزل وعلي الكماشة في المسلسل البوليسي الرومانسي الناجح «إيزل»، بدور توفيق أو تيفو الوفي، حيث أتقن أداء دور رجل العصابات الذي لم يخلُ قلبه من قيم الحب والوفاء لحبيبته الخائنة ولأصدقائه. فحقّق نجاحاً رائعاً، حافظ عليه بأداء دور محوري هام مع صديقه مراد يلدريم في مسلسله الاجتماعي البوليسي الجديد «الصامتون» الذي حقق نجاحاً مميزاً في تركيا بجزئه الأول وإلى حد ما بجزئه الثاني، رغم المنافسة الشرسة التي يواجهها من أقوى المسلسلات الأكثر شعبية وخصوصاً: «حريم السلطان» و«عودة مهند» و«قرضاي». وبالرغم من تقارب طبيعة شخصيتيه في العملين من بعضهما حيث يؤدي فيهما دور رجل خارج عن القانون وقاتل، إلا أنه في الوقت ذاته يحمل في داخله قلباً رومانسياً يجيد كل فنون التعبير عن الحب، ينجح بوضع بصمته الخاصة التي لا تستنسخ ولا تقلد في هذا النوع الصعب من الأدوار. فاز بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في مسلسل «الصامتون» من جامعة إيدن باسطنبول حيث أسر الجمهور بأدائه الطبيعي الخاص لشخصية بلال .

 

تابعوا الدليل الكامل للمسلسلات التركية

تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"