هل تُقاومين توترك العصبي؟

القاهرة- خيرية هنداوي صخب وضجيج، قلق وتوتر وإجهاد، هي سمات للحياة العصرية، والكل غارق فيها! وأياً كان موقف الإنسان منها، ومهما بلغ مقدار كراهيته لها.. فلا مهرب ولا خلاص منها؛ فهي تحيط بنا من كل الجهات، وعلينا التكيف معها؛ وإلا كان مصيرنا الهلاك! وهنا يدعونا الأطباء إلى استخدام الوسائل العصرية لمقاومة التوتر؛ من مراقبة للنفس، وفهم قدراتنا وحدودنا، ومقدار احتياطنا من الطاقة.. اخضعي للاختبار الآتي؛ لتعرفي أي الشخصيات أنت مع التوتر؟ المعلومات مستمدة من موسوعة «أضواء على حياتك» الطبية العالمية، ترجمة الدكتور«نظمى لوقا» الأستاذ بجامعة عين شمس.

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
تقاومين توترك العصبي بكل السبل الممكنة أمام من تقابلينهم من أشخاص، وما تتعرضين له من مواقف، تدركين أن أولى مهام العلم، وضع القواعد والنظريات ومحاولة تلافي المضار. الحياة تسير وما على الإنسان إلا التأقلم معها، بأقل الأضرار. وهذا ما فهمته وأخذته من النظريات المتاحة أمامك للتحكم في حالات التوتر العصبي -إن انتابتك- نهنئك.
معظم إجاباتك B: 

أنت غالباً تمسكين بين يديك عدداً من القواعد والمعلومات الطبية، تؤهلك لمقاومة التوتر العصبي، وهذا يجعلك تستمتعين بالحياة العصرية مُرحبة بنجاحاتها التكنولوجية؛ لدرجة جعلت سعيك الدؤوب، ومحاولتك الجادة؛ لتحقيق أحلامك، لا يشكلان عليك أي عبء أو توتر أو إنهاك لقواك النفسية والعقلية معاً؛ حتى أوراق دراستك ومشاريع عملك تسير بشكل متوازن، والأجمل أنك لا تمانعين من ممارسة الرياضة، أو إعداد الرحلات العلاجية والترفيهية معاً. وكل هذا من شأنه أن يقاوم التوتر العصبي، وكأنك تتبعين مبدأ «الوقاية خير من العلاج».

معظم إجاباتك C: 

ضوء أحمر يُبلغك بأن مشاعر غضبك وانفعالاتك ستتراكم عليك يوماً من بعد يوم أمام صخب الحياة العصرية ومظاهرها، ومن ثمة فأنت غير قادرة على مقاومة التوتر العصبي الذي تحسينه، وبسببه تتعطل مشاغلك، والمطلوب ليس صعباً؛ أعيدي قراءة بنود الاختبار وانتقي بعضاً من أساليب المقاومة، وحاولي تنفيذ واحدة بعد الأخرى، بعدها ستجنين ثماراً طيبة، ينعكس أثرها على صحتك النفسية وأعصابك وطريقة عملك ومذاكرتك، وعلاقتك بمنْ حولك.. جربي.. لن تخسري.

معظم إجاباتك D: 

كل الخوف أن تكوني على حافة الوقوع في هاوية التوتر العصبي للحياة العصرية بحركتها السريعة، ولكل هذا عليك الآتي: - تحكمي في مشاعرك وأعصابك وانفعالاتك سلبية كانت أو إيجابية. - توقعي الظروف الخارجية- الأسوأ- واكبحي اندفاعاتك. - كوني سيدة قرارك، لكل كلمة تنطقينها وأي فعل تقومين به. - استخدمي قوة الإرادة لاكتساب العادات الطيبة الجديدة. - التزمي الصمت لفترة، فهذا يقوي جهازك العصبي. - راقبي نفسك بحركاتها ولزماتها غير المجدية، وكوني متيقظة لما تفعلين. - ألا تتشبثي بمفردات الحياة العصرية من سرعة ونشاط زائد فهي توترك. - اعتمدي على إرادتك في ضبط مشاعرك، واحذري تناول المهدئات. - استمتعي بضوء الشمس، ولا تمانعي من أخذ جلسات التدليك مع صديقة حميمة.

معظم إجاباتك E: