هيفا وهبي في " the winner is": جايين تعقدوني هون؟

كسبت هيفاء وهبي الرهان، عندما أطلّت كرئيسة لجنة تحكيم في برنامج "the winner is"، إذ أتقنت دورها في حلقةٍ شهدت منافسة شرسة بين 12 مشتركاً يملكون أصواتاً رخيمة، ويتميّزون بأداء متمكّن. لم "تتفلسف" هيفا عليهم بانتقادات في غير مكانها، بل عرفت كيف تؤدي دور الفنانة التي تقدّم النصيحة في مكانها المناسب، باتكالها على خبرة وتجربة اكتسبتهما خلال مسيرتها الفنية كمغنية.
لا شكّ أنّ الكثيرين كانوا ينتظرون إطلالة هيفا في برنامج يقوم على التنافس بين أصوات طربية رائعة، لكي يعرفوا كيف ستقيّم أداء مواهب غنائية، قطع أصحابها شوطاً متقدّماً، واجتازوا بكفاءة المرحلة الأولى من التصفيات، قبل أن ينتقلوا إلى المرحلة الثانية من البرنامج في الحلقة الأولى من حلقتَي البثّ المباشر. ولكنها قطعت الطريق على الذين كانوا ينتظرون هفوة منها، كما يحصل عادة مع بعض الفنانين في برامج الهواة، عندما قالت للمشتركين: "أنا لست هنا لكي أقيّم أصواتكم" أو "جايين تعَقّدوني هون"، في اعتراف منها بأنها تقدّر الأصوات الجيّدة التي تستحقّ الثناء عليها وبجدارة.
هيفا كانت مشرقة في إطلالتها تماماً كما أصوات المتنافسين، الذين انتهت المنافسة بينهم بوصول جورج صدقة وأسماء الجابري إلى المرحلة الأخيرة، بعد مرحلتين من المنافسات الثنائية، اختار جورج الغناء للموسيقار ملحم بركات، بينما فضّلت أسماء الغناء للسيّدة أم كلثوم. وقد صبّت المنافسة في مصلحة جورج الذي حصل على أعلى نسبة تصويت من لجنة التحكيم، وهو باتجاه الانتقال إلى المرحلة النهائية لكي يتنافس مع المشترك الذي سيفوز في الحلقة المقبلة والنهائية.
اللافت في هذه الحلقة انسحاب بعض المشتركين، وقبولهم بالمبالغ المادية التي عرضت عليهم، مثل ما حصل مع المشترك طه الزين، الذي انسحب لمصلحة خالد حلمي، وحصل على مبلغ 15 ألف دولار، ثمّ تكرّر الأمر أيضاً مع خالد طه نفسه، الذي ما لبث أن انسحب لمصلحة أسماء الجابري وحصل على مبلغ 25 ألف دولار.