قال فريق الغوص الكويتي التابع للنادي العلمي إنه من المرجح أن يكون سبب نفوق الحوت (الزعنفي) الذي عثر عليه في جزيرة فيلكا ابتلاعه مجموعة من الحبال البحرية التي أعاقت عملية تغذيته الطبيعية.
وأوضح مدير إدارة علوم البيئة البحرية ورئيس فريق الغوص طلال السرحان في تصريح صحفي اليوم إن هذه الحبال كانت عالقة في أقصى فم الحوت، والتي يعتقد أنها السبب الرئيس الذي أدى إلى إعاقة عملية تغذيته بشكل طبيعي ما تسبب في نفوقه.
وأضاف السرحان إن عملية المعاينة وأخذ العينات والقياسات استمرت مدة أربع ساعات تحت ظروف صعبة نتيجة لظهور بوادر تحلل الحوت، الأمر الذي أدى إلى انبعاث روائح كريهة وغازات، ما اضطر أعضاء الفريق إلى استخدام أقنعة وكمامات خاصة.
وأشار إلى أن عملية دفن الحوت النافق يجب أن تتم بأسرع وقت ممكن تفادياً لاحتمال انفجاره نتيجة احتباس الغازات في داخله، محذراً مرتادي الجزيرة من الاقتراب من هذا الحوت تفادياً للتلوث البكتيري أو استنشاق غاز الأمونيا السام الذي سيبدأ بالظهور اليوم نتيجة لارتفاع درجة الحرارة وعملية التحلل.
ودعا مرتادي البحر والصيادين إلى عدم رمي المخلفات وشباك الصيد في البحر لحماية الكائنات البحرية، مطالباً الجهات المسؤولة بضرورة زيادة الوعي البيئي ودعوة الصيادين إلى الالتزام بقوانين الصيد لحماية البيئة البحرية الكويتية.
وأشاد بجهود إدارة الرقابة البحرية التابعة للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على جهودها ودعمها اللوجيستي للفريق ما أسهم في إنجاز مهمته في معاينة هذا الحوت.
وأوضح مدير إدارة علوم البيئة البحرية ورئيس فريق الغوص طلال السرحان في تصريح صحفي اليوم إن هذه الحبال كانت عالقة في أقصى فم الحوت، والتي يعتقد أنها السبب الرئيس الذي أدى إلى إعاقة عملية تغذيته بشكل طبيعي ما تسبب في نفوقه.
وأضاف السرحان إن عملية المعاينة وأخذ العينات والقياسات استمرت مدة أربع ساعات تحت ظروف صعبة نتيجة لظهور بوادر تحلل الحوت، الأمر الذي أدى إلى انبعاث روائح كريهة وغازات، ما اضطر أعضاء الفريق إلى استخدام أقنعة وكمامات خاصة.
وأشار إلى أن عملية دفن الحوت النافق يجب أن تتم بأسرع وقت ممكن تفادياً لاحتمال انفجاره نتيجة احتباس الغازات في داخله، محذراً مرتادي الجزيرة من الاقتراب من هذا الحوت تفادياً للتلوث البكتيري أو استنشاق غاز الأمونيا السام الذي سيبدأ بالظهور اليوم نتيجة لارتفاع درجة الحرارة وعملية التحلل.
ودعا مرتادي البحر والصيادين إلى عدم رمي المخلفات وشباك الصيد في البحر لحماية الكائنات البحرية، مطالباً الجهات المسؤولة بضرورة زيادة الوعي البيئي ودعوة الصيادين إلى الالتزام بقوانين الصيد لحماية البيئة البحرية الكويتية.
وأشاد بجهود إدارة الرقابة البحرية التابعة للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على جهودها ودعمها اللوجيستي للفريق ما أسهم في إنجاز مهمته في معاينة هذا الحوت.
