يعتقد الخبراء أنّ البحث عن الأطفال المفقودين ينظم في الولايات المتحدة أفضل مما عليه في بلدان أخرى، حيث تعتبر منظومة الإبلاغ العاجل للجميع عن اختطاف الأطفال مثالية، وتطبق الآن في العديد من البلاد، وفي روسيا لا يزال الآباء يحلمون بتطبيق شيء شبيه بها.
حيث يسجل في الولايات المتحدة سنويًّا زهاء 800 ألف طفل كمفقودين، ولكن يرجع أكثر من 99% منهم إلى بيوتهم سالمين. أما في روسيا فيفقد كل عام عشرات الأطفال وليس مئات الآلاف، كما عليه الحال في الولايات المتحدة، ومع ذلك 90% منهم فقط يتم العثور عليهم. لذلك يرى خبراء هيئات حفظ النظام أنه يتعين على الروس أن يتعلموا بعض الأشياء من الخبرة الأمريكية. ففي أمريكا اختطفت سيارة في ولاية تكساس يوم 20 فبراير الماضي وفيها الطفل دريك وايتكير البالغ من العمر 5 سنوات، وفور وقوع الحادث تلقى كل الناس الموجودين في منطقة الاختطاف على هواتفهم الجوالة كرسائل نصية بأوصاف السيارة المختطفة والطفل.
عندها رأى شاهد عيان تلك السيارة بعد مرور ساعتين وأبلغ الشرطة فورًا، بعدها بقليل أعيد الطفل إلى والديه قبل أن يشعر بالخوف. أما في روسيا خرج الصبي سيرغي شابوشنيكوف البالغ من العمر 10 سنوات من بيته في مدينة أستراخان يوم 8 فبراير الماضي، ولم يعد. بحث رجال هيئات حفظ النظام المحليون وأعضاء فرق الإنقاذ ومتطوعون عنه خلال اليومين التاليين وعثروا عليه على ضفة النهر فاقدًا لوعيه.
الجدير بالذكر تعاني المملكة أيضاً من حالات ضياع الأطفال وخاصة في مواسم الحج والازدحام في مكة المكرمة، لذلك قامت إحدى الطالبات السعوديات بابتكار جهاز للعثور على الأطفال المفقودين وهو جهاز البصمة للتعرُّف عليهم وليسهل البحث عنهم.
حيث يسجل في الولايات المتحدة سنويًّا زهاء 800 ألف طفل كمفقودين، ولكن يرجع أكثر من 99% منهم إلى بيوتهم سالمين. أما في روسيا فيفقد كل عام عشرات الأطفال وليس مئات الآلاف، كما عليه الحال في الولايات المتحدة، ومع ذلك 90% منهم فقط يتم العثور عليهم. لذلك يرى خبراء هيئات حفظ النظام أنه يتعين على الروس أن يتعلموا بعض الأشياء من الخبرة الأمريكية. ففي أمريكا اختطفت سيارة في ولاية تكساس يوم 20 فبراير الماضي وفيها الطفل دريك وايتكير البالغ من العمر 5 سنوات، وفور وقوع الحادث تلقى كل الناس الموجودين في منطقة الاختطاف على هواتفهم الجوالة كرسائل نصية بأوصاف السيارة المختطفة والطفل.
عندها رأى شاهد عيان تلك السيارة بعد مرور ساعتين وأبلغ الشرطة فورًا، بعدها بقليل أعيد الطفل إلى والديه قبل أن يشعر بالخوف. أما في روسيا خرج الصبي سيرغي شابوشنيكوف البالغ من العمر 10 سنوات من بيته في مدينة أستراخان يوم 8 فبراير الماضي، ولم يعد. بحث رجال هيئات حفظ النظام المحليون وأعضاء فرق الإنقاذ ومتطوعون عنه خلال اليومين التاليين وعثروا عليه على ضفة النهر فاقدًا لوعيه.
الجدير بالذكر تعاني المملكة أيضاً من حالات ضياع الأطفال وخاصة في مواسم الحج والازدحام في مكة المكرمة، لذلك قامت إحدى الطالبات السعوديات بابتكار جهاز للعثور على الأطفال المفقودين وهو جهاز البصمة للتعرُّف عليهم وليسهل البحث عنهم.
