هل ترحبين بالزواج المختلط؟

القاهرة: خيرية هنداوي
لغة الأرقام تؤكد أن 55% من الشباب يرحب بالزواج المختلط. والبعض يسعى- فعلياً- للسفر إلى الخارج انبهاراً بالحياة الغربية، وتحقيقاً لحلم الارتباط بأجنبية، ووراء هذه الظاهرة المنتشرة في غالبية البلدان العربية هناك سببان؛ أولهما ارتفاع تكاليف الزواج، وعدم توفر فرص العمل، وفريق ثانٍ يراه انفتاحاً على الحياة ومواكبة للعصر!
ولأن هذه الأجنبية قد تكون زوجة لابنك، أو أخيك، أو عمك... جاء الاختبار؛ ليوضح لك سلبيات وإيجابيات الزواج المختلط، مما يتيح لك فرصة اكتشاف موقفك؛ ترحبين به أم ترفضينه! الأمر يتوقف على المصلحة، أم ترين أن التوفيق هو الأساس؟
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
أنت ترحبين! إجاباتك تشير إلى انجذابك الشديد لظاهرة الزواج المختلط المنتشرة بين الشباب؛ ترينه الأسهل، الأبسط، زواج دون تكاليف باهظة، من غير تعقيدات اجتماعية، وهو الحل الأمثل للمشاكل المادية، ومعه ينطلق الشاب لمعايشة حضارة مختلفة، فضلاً عن فرص العمل والحصول على الجنسية التي تيسر له الكثير، مع شريكة أجنبية جذابة الشكل واعية ومتفتحة الذهن. نصيحة: ليست كل أجنبية مبهرة، هناك ميزة الاشتراك في العادات والتقاليد مع ابنة البلد الواحدة.
معظم إجاباتك B: 

أنت ترفضينه! إجاباتك تعلن اعتراضك على فكرة الزواج المختلط، فأنت لا توافقين على أنه فرصة للشاب من الممكن أن يحسن به أحواله الاقتصادية والاجتماعية، تؤمنين بأن اختلافات الثقافات والديانات أرض خصبة للمشاكل، وتشريد ذهن الأبناء، تعتبرينه حجر عثرة أمام الزواج من بنات البلد. نصيحة: هناك حالات ناجحة من الزواج المختلط تبنى على الحب والتفاهم، وتقديم التنازلات للصالح العام.. بعيداً عن المنفعة المادية.

معظم إجاباتك C: 

توافقين بشرط! يبدو من إجاباتك أنك ترحبين بزواج ابنك- أخيك، عمك، خالك- بأجنبية وربما العيش ببلدها، لكن بشرط واحد وهو تحقيق المصلحة الشخصية له مثل: قلة تكلفة الزواج، الهروب من التمسك بعادات وتقاليد المجتمع. أشبه بهجرة مقنعة، غافلة عن تفاصيل كثيرة أولها وآخرها أنه اقتلاع للشاب من جذوره العربية والدينية والاجتماعية. نصيحة: الزواج الذي يبنى على المنفعة والنظرة المادية يعتبر فاشلاً، فما بالك بزواج واستقرار في غير البلد والتعامل مع ثقافة مختلفة؟!

معظم إجاباتك D: 

شرطك التفاهم علاماتك تضع الانسجام، والتفاهم، والتوافق الإنساني بين الزوجين ركيزة أساسية لنجاح الزواج بعامة -أجنبية أو عربية-؛ إن مالت القلوب وتفاهمت العقول، وامتلك الطرفان ثقافة احترام الاختلاف، وتمكن الزوجان من وضع خطوط ثابتة للتعامل مع بعضهما البعض، وطريقة للتعايش والتزاور مع الأهل، وحدود للعلاقات الاجتماعية والدينية سارت المركب بسلام وآمان. نصيحة: التفاهم والانجذاب الشخصي بين الزوجين يفرق كثيراً عن التعامل مع أسلوب معيشة وعلاقات مختلفة... لذا الاتفاق الموحد على تربية الأبناء هو المعركة الفاصلة.

معظم إجاباتك E: