قصة سائحة نمساوية تدعي الاغتصاب

زعمت سائحة نمساوية، شابة حضرت لقضاء العطلة في دبي حديث الصحف النمساوية والألمانية، أن أحد المصرفيين الشباب الذين التقتهم اغتصبها. ولكن هل اغتصبها أم لم يغتصبها؟ هل كانت العلاقة بالتراضي أم لا... هذا هو السؤال؟ الذي تابعت «سيدتي نت» إجابته في كواليس المحكمة.
أبلغت المرأة النمساوية البالغة من العمر 26 عاماً، «تنحدر من أصل عربي»، السلطات أن الشاب المصرفي البالغ من العمر 27 عاماً أقام معها علاقة رغماً عنها، وفي وقت لاحق غيرت أقوالها، وزعمت أن الأمر كان بالتراضي في المقعد الخلفي من سيارة الرجل.
وفي الوقت نفسه قال المصرفي الشاب قصة مختلفة تماماً للضابط: إن العلاقة بينهما كانت لقاء المال، وادعى أنها اقتربت منه في الملهى الليلي في الفندق، وطلبت مبلغ 1200 درهم إماراتي لقاء ليلة كاملة حميمة معه.

500 درهم فقط!
قال ضابط لـ "سيدتي نت": «ذهبت المرأة مع أصدقائها إلى ملهى ليلي لحضور احتفال. عندما اقتربت النمساوية من طاولة الرجل، وطلبت الإذن، حيث شربت أربعة أكواب من الشراب. ثم رقصت هي والرجل العربي لفترة من الوقت، حتى حوالي الساعة 3:30 صباحاً، ووافقت على الذهاب معه لحفلة أخرى. ذهب الاثنان إلى الأسفل لسيارة الرجل وجلست هي في المقعد الخلفي، وقفز هو أيضاً إلى الجانب الآخر. حاولت المرأة فتح الباب والخروج، ولكن الباب كان مغلقاً.. فمرة ادعت أن الرجل ثبتها على المقعد وأقام علاقة معها رغماً عنها بعد أن نزع ملابسها. ومرة أخرى زعمت أنها أقامت علاقة معه دون مقاومته، ولم تطلب منه أي مال.

الرجل قال إنه لم يقم باغتصاب المرأة، وأبلغ المحققين أنه عندما طلب منها علاقة حميمة طلبت منه مبلغ 1200 درهم ووافق، وتابع مفصلاً: «كان من المفترض أن أحجز غرفة في فندق لقضاء الليلة معها. وقبل أن أشغل السيارة بدأت التفاعل الجنسي، وخلال الجماع رن هاتفها وأجابت، وفجأة قالت إن شيئاً عاجلاً طرأ وإنها مضطرة للمغادرة. ارتدت ملابسها وأعطيتها 500 درهم؛ لأنها لم تكمل ما كنا نفعل. وقدت عائداً إلى بيتي في الشارقة.
عندما رأت المرأة أن المال كان أقل من الاتفاق غضبت وسبته، لكنه كان قد قاد سيارته مبتعداً.

خارج دبي
تم اعتقال المرأة والرجل لمدة يومين قبل الإفراج عنهما بكفالة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة، حيث اتهمتهما النيابة العامة بممارسة الرذيلة بالتراضي، وتمت إحالتهما إلى محكمة جنح دبي، بالإضافة إلى أنه تم اتهام المرأة باستهلاك الخمور.
حضر المشتبه به ورد على اتهامه بقوله إلى كبير القضاة: «لم أقم علاقة معها على الإطلاق، ولست بحاجة إلى توكيل محام للدفاع عني».

وتأكيداً على كلامه، فقد قالت المرأة في اعترافها الثاني: إنها في الليلة التي سبقت الحادث التقت بالشاب في حانة مختلفة بدبي، وفقاً لبيان النيابة العامة. حيث قالت: «انضممت أنا وصديقتي على طاولته، حيث قال لي إنه معجب بي ويريد علاقة معي... نعم أنا من جلس في المقعد الخلفي، وكانت العلاقة بالتراضي».
لكن المرأة النمساوية لم تحضر إلى المحكمة. ومحاميها أخبر القاضي أن موكلته خارج المدينة، وسوف تعود في غضون ثلاثة أسابيع. وقد وصلنا من مصدر قضائي أن المرأة سلمت جواز سفرها وخرجت بكفالة منذ وقوع الحادث، ثم قدمت طلب النيابة العامة أن يتم استبدال جواز سفرها من الضامن.

وافقت النيابة العامة على طلب المرأة وأخذت جواز سفرها وسافرت إلى فيينا. ونقلت تقارير لوسائل الإعلام النمساوية والألمانية بياناً لوزارة الخارجية النمساوية تؤكد وصول المرأة إلى فيينا. ومن غير الواضح ما إذا هربت أم إن كانت ستعود للمثول للمحاكمة كونها مشتبه بها. من الناحية القانونية يجب أن تكون موجودة في المحكمة، وإلا فإنها سوف تحاكم غيابياً ويحكم عليها بالسجن.

لم تحضر
عقدت المحاكمة الأولى، ولم تحضر المرأة جلسة الاستماع. وورد في سجلات المحكمة أنها كانت مع صديقتها الروسية عندما اجتمعت مع الرجل وصديقه في حانة الفندق.

الغريب أو ربما هو من تأثير الكحوليات أن المرأة قالت في التحقيق إنها لا تتذكر إذا أتم الشاب ما كان يقوم به فقد كانت، حسب تعبيرها، في مزاج سيئ ولم تكن ترغب بممارسة علاقة مع شخص آخر غير صديقها، العربي أيضاً؛ لذا طلبت من المتهم التوقف وتركها تذهب.
وعلّقت: «عندما غادرت سيارته، رآني مجموعة من الناس واتصلوا بالشرطة الذين جاءوا واعتقلوني». وفي الوقت نفسه، شهدت المرأة في بيان للشرطة بأن الرجل أجبرها، وأنها لم تتمكن من مقاومته؛ لأنه ثبتها في المقعد الخلفي.

المزيد:

طفل يغتصب قريبته ذات العامين في البحرين

الإعدام لعامل مدرسة بتهمة اغتصاب طفلة

ثمانيني وشقيقه يغتصبان مراهقة