أمل العوضي:الاستفادة كانت مشتركة بيني وبين ماجد المهندس

16 صور
كشفت عن مخالبها، وأصبحت أكثر قوة ونضجاً، وابتعدت عن المجاملات، فهي حريصة على المحافظة على قمة النجومية التي وصلت إليها، كما ترى أنها أصبحت حلماً لأغلب فنانات جيلها. تؤكد النجمة أمل العوضي أنها لا تهتم لكل من يسعين للصعود على حسابها واستغلال نجوميتها للدخول في مهاترات لا جدوى منها. أمل تحدثت لـ "سيدتي" عن جديدها وأسرتها بكل صراحة في الحوار التالي:
فضلت العام الفائت مسلسل «أبو الملايين» على «البيت بيت أبونا» وهذا العام تقفين أمام النجمة سعاد عبدالله في «ثريا». ماذا تخبريننا عن الفرق بين التجربتين؟
أولاً، لم أفضّل مسلسلاً على آخر. وكل ما في الأمر أن وقت تصوير مسلسل «أبو الملايين» تعارض مع مسلسل «البيت بيت أبونا». ومثلما تشرفت بالوقوف أمام النجم عبدالحسين عبدالرضا أتشرف بالمشاركة في بطولة مسلسل من بطولة النجمتين سعادعبدالله وحياة الفهد. ولا أخفيك أن سعادتي كبيرة للغاية بالوقوف أمام هامة عربية مثل النجمة سعاد عبدالله ومع المخرج المتميز محمد دحام الشمري. ولهذا، أنا مطمئنة أن دوري سيكون مميزاً ومؤثراً في التسلسل الدرامي، بخاصة أنني سألعب دور زوجة ابن الفنانة سعاد عبدالله التي تجسد ثريا.
لماذا فضلت فقط حضور حفلة النجوم عبدالله الرويشد وديانا حداد وماجد المهندس في مهرجان «هلا فبراير» دون بقية الحفلات؟
كنت أودّ حضور غالبية الحفلات الغنائية في المهرجان الناجح «هلا فبراير». وأوجّه من خلال مجلتي العزيزة «سيدتي» تحية إلى كل القائمين عليه لجهودهم الواضحة في نجاح المهرجان على مستوى الوطن العربي، أنا من عشاق صوت النجمين عبدالله الرويشد وماجد المهندس، وكذلك الحال بالنسبة للنجمة ديانا حداد وتربطني بهم جميعاً علاقة طيبة. ونظراً لانشغالي بتصوير مسلسل «ثريا»، لم أتمكّن سوى من حضور هذه الحفلة فقط. وبقية الحفلات تعارض وقتها مع تصوير مشاهدي في المسلسل.
في السنوات الفائتة، قدمت وصلة الفنان عبدالله الرويشد في مهرجان «هلا فبراير» أكثر من مرة، لماذا غبت هذا العام؟
بصراحة، عرضت عليّ المشاركة في تقديم وصلات الفنانين والفنانات المشاركين في مهرجان «هلا فبراير»، بيد أن ارتباطي بتصوير مسلسل «ثريا» حال دون ذلك، واعتذرت عن تلبية تلك الدعوات وفضّلت أن أكون مشاهِدة ومستمعة للأغاني الجميلة التي قدّمت.
ما هو شعورك وأنت تستمعين إلى غناء ماجد المهندس لأغنية «أنا حنيت» التي قمت ببطولة تصويرها في تركيا؟
سعدت للغاية، بخاصة أن الجمهور كان يطلبها من المهندس، وسرحت حينها وتذكرت اللحظات الجميلة أثناء تصويرها في تركيا.
ذكر فائق حسن أن الاختيار وقع عليك في أغنية «أنا حنيت» بعد متابعة مسلسلاتك لفترة طويلة، بصراحة من استفاد أكثر أنت أم ماجد المهندس؟
الاستفادة كانت مشتركة بيني وبين ماجد المهندس لكني استفدت أكثر. فأنا الآن نجمة خليجية بنسبة 100% وعلى المستوى العربي بنسبة 80%. وساهم تصوير الأغنية بلاشك بزيادة نجوميتي وانتشاري على مستوى الوطن العربي.
ألتمس من إجابتك مبالغة في التواضع؟
لا أبالغ في تواضعي، فأنا أتحدث معك بسجيتي وعفويتي ولست مثل غيري أتفاخر بمناسبة ودون مناسبة في كل الأمور!
هناك أكثر من فنانة صرّحن وانتقدن ظهورك في أغنية «أنا حنيت» وقلن: «لو كنا مكانك لرفضنا التصوير»؟
أهديهنّ أغنية النجم عبدالمجيد عبدالله «يحلمون». فهنّ بالحقيقة يحلمن أن يكنّ مكاني في بطولة أغنية ماجد المهندس «أنا حنيت».

أُظهر مخالبي للدفاع عن نفسي
كنت ولازلت حتى وقت قريب مسالمة في تصريحاتك وتبتعدين عن الصدامات والمشاحنات مع الأخريات، لماذا هذا التغيير وكأنك أظهرت مخالبك فجأة؟
كل امرأة لها وجهان الأول بريء ومسالم يظهر للجميع والآخر شرس تستخدم به أسلحتها ومخالبها للدفاع عن نفسها عندما تتعرض لأي مكروه أو تسمع نقداً جارحاً بدافع الغيرة والكراهية، وحتى أكون صريحة معك لأبعد الحدود، إن تصريحاتي من الآن وصاعداً تلامس الواقع وأبتعد عن المجاملة بعد أن أصبح لي وضعي ومكانتي والتي تتمناها وتحلم بها غالبية فنانات جيلي. ومن الضروري أن أكون قوية حتى أحافظ على القمة التي وصلت إليها بعد الجهد الكبير في الفترة السابقة. وأنا أعتبر نفسي ملاكاً جميلاً، ووقت الجد أُظهر مخالبي للدفاع عن نفسي وردعاً لكل من يتطاول عليّ أو يحاول النيل مني.
أعمالك مع المخرج محمد القفاص مثل «الحلال والحرام» و«أي دمعة حزن لا» تثير دوماً ضجة وتهاجم بشكل لافت؟
أجهل أسباب الهجوم على مسلسل «الحلال والحرام» وتوقف حلقاته في عرضه الثاني، رغم أنه عمل ناجح. ومن يتحدث عن الجرأة في الأعمال التي شاركت بها مع المخرج القفاص، مردود عليه. فالجمهور أصبح ناضجاً وذكياً للغاية ويميز بين الواقع والتمثيل. وما نقدمه لامسنا به الواقع ولم نخالف الأعراف أو العادات والتقاليد. إذ قدمنا دراما راقية ونظيفة وطرحنا قضايا هامة. وكل ما أثير عن المسلسل غير صحيح. ومشكلته الوحيدة تكمن في تسويقه بين الفضائيات بالشكل المناسب. وحينها ستتجلى الحقيقة بوضوح للجميع.
لم أندم على توقف «هوامير الصحراء»
هل ندمت على توقف سلسلة أجزاء مسلسل «هوامير الصحراء»؟
لم أندم ولم أتأسف، وبالعكس أخذت راحتي وحريتي في تصوير مسلسل «أبو الملايين». والدليل النجاح الساحق الذي حققه، وكان اعتذاري المتواصل عن كثير من المسلسلات التي تعرض عليّ لتعارضها مع تصوير الأعمال الأخرى والتي ارتبطت بها مسبقاً. ولهذا، اعتذرت عن مسلسلين أحدهما في السعودية؛ لأنني أحرص على الظهور فقط في عملين خلال شهر رمضان. وهو ما سيتحقق في مسلسليّ «ثريا» و«أربعة قلوب» الذي سيتمّ تصويره خارج الكويت وتحديداً في دبي.
لكن، هناك نجمات أخريات يقدمن أكثر من عملين في شهر رمضان؟
ليس لي علاقة بهنّ، وهنّ أدرى وأعلم بمصلحتهنّ. بالنسبة إلي، لا أحبّذ تشتيت المشاهد من خلال الظهور بأكثر من عملين في شهر رمضان مع تقديم برنامج تلفزيوني إذا سنحت الفرصة لذلك.

ربما أكون محسودة
لاحظنا تصريحات مستفزّة من بعض المذيعات والممثلات ضدك مؤخراً؟
لم ألاحظ ذلك.
بل هناك من قالت إنك الثالثة بعدها في التقديم وأخرى أكدت أنها أطفأت شمعتك في التقديم؟
أكرر لهنّ أغنية عبدالمجيد عبدالله «يحلمون». وكل ما يقلنه عني هو أحلام اليقظة ومحاولة فاشلة للصعود على ظهري للوصول للنجومية والمكانة التي وصلت إليها وعجزن عنها وفشلن بها، وهنّ يردن الدخول في بلبلة إعلامية وجدال ليكنّ حاضرات في الساحة الفنية أكثر ويرتبطن باسمي. بالنسبة إليّ، وعبر «سيدتي» أقولها لا أنتظر تقييماً من أي زميلة لي ومن تتحدث عني بحب وصدق سأبادلها ذلك أضعافاً مضاعفة. أما من ترغب بالهجوم عليّ فهذا آخر همي ولا أفكر به إطلاقاً ولا أراه أساساً أمامي.
هل أنت محسودة؟
الحسد موجود في كل المجالات، وربما أكون محسودة وأتسلح دوماً بقراءة المعوذتين والأدعية ومثلما يقول المثل «عين الحسود فيها عود».
ما الفرق بين أمل الطالبة الجامعية والأم النجمة حالياً؟
التغيير أصبح مختلفاً كلياً، في السابق كنت انطوائية ومحدودة في علاقاتي، الآن أصبحت انطوائية أكثر بعد أن نضجت أكثر في مختلف النواحي وأصبحت حياتي ما بين أسرتي ورعاية ابنتي وفني.
كيف تقضين وقت فراغك؟
غالباً ما يكون في المنزل بمتابعة التلفزيون، وأمارس الرياضة. وكل وقتي إذا كنت في الكويت يكون بلاشك مع ابنتي منيرة وأسرتي وأستغلّ كل فترة عدم ارتباطي بأي عمل للسفر خارج الكويت.

رشاقة أمل
أشارت أمل أنها تحافظ كثيراً على وزنها. وتغضب كثيراً إذا ما وصل وزنها إلى الــ 60 كيلوغراماً. فهي تفضل أن تحافظ على وزنها مابين الــ 57 إلى الـــ 59 كيلوغراماً. وتقول: «لا وجود لوجبة العشاء في قاموسي الذي يكون فقط عبارة عن «روب الزبادي». وتتناول فقط وجبتي الإفطار والغداء.