تجاوز موعد الولادة وشق الفرج مخاوف تنتاب الحامل!

هل تعلمين أن هناك 3% من الحوامل يتجاوزن موعد الولادة المحدد؟ فربما تشكلين واحدة منهن! كما أنه يوجد حالات كثيرة في الولادة تستلزم من الطبيب شق الفرج!
الدكتور «عبد الحميد السبيلي»، استشاري أمراض النساء والولادة يطمئن كل حامل...ألا خوف! مستعرضاً أسباب وعوارض تجاوز موعد الولادة، إضافة إلى دورك بعد عملية شق الفرج ومساحة الآلام.


(1) تجاوز موعد الولادة
* يحدث ذلك مع نهاية الأسبوع 41 اعتباراً من اليوم الأول لآخر حيض
* إذا حصل هذا التجاوز فسيتم استدعاؤك إلى المستشفى كل يومين، أو حتى يومياً؛ للاستماع إلى دقات قلب طفلك.
* سيتم فحص السائل السابيائي للتأكد من لونه، وإذا استحال أخضر فهذا يعني أن الطفل يخرج برازه، وبالتالي هو في خطر، ولابد من التدخل الطبي؛ لإجراء عملية الولادة.
* يتم فحص المشيمة؛ لأنها تتعرض للتلف في أواخر الحمل، فلا تؤدي وظيفتها في تغذية الطفل، وتزويده بالأكسجين على النحو المطلوب.
* إذا لم يظهر طفلك بعد 41 أسبوعاً من انقطاع الطمث، يتم استعمال الطلق الاصطناعي للولادة.
* الطفل عادة يولد بصحة جيدة، ولا يتطلب أي رعاية خاصة، يتقشر جلده الذي فقد طلاءه، وتبدو أظافره طويلة جداً... لقد آن الأوان أن يأتي للعالم.

(2) شق الفرج
* هي عملية غير مؤذية، يعمد إليها بعض الأطباء بشكل دائم، في حين لا يلجأ إليها آخرون إلا في حالات الضرورة القصوى
* تعنى شق الجدار المهبلي، ولاسيما العضلات التحتية للعجان، ويجريها الطبيب عند خروج الطفل لتجنب تمزق هذه العضلات
* تجرى هذه العملية حين يكون قطر رأس الطفل كبيراً، أو في حالة تعرضه للخطر
* كما تجرى آليا حين يولد الطفل قبل أوانه؛ كي لا يضطر رأسه إلى الدفع، وفي حالة استخدام الملقط.
* يتم شق الفرج حين يصبح رأس الجنين واضحاً عند الدفع، علماً بأن تمدد العجان يفقد هذه المنطقة الإحساس بشكل مؤقت.
* لا تُعطى الأم أي مخدر في هذه المرحلة، بل لاحقاً عند التئام الجرح
* الأيام الثلاثة التي تلي هذه العملية مزعجة للأم؛ إذ ستتألم حين تجلس، وعليها الانتظار 3 أو 4 أسابيع؛ حتى يختفي الألم كلياً.
* يُنصح بالحفاظ على نظافة هذه المنطقة، والامتناع عن الجماع قبل التئام الجرح، وتراجع حدة الألم.
* عملية شق الفرج عملية هامة؛ لأنها تجنبك تمزق عضلات العجان، وتحافظ على قدرتك على حبس البول والبراز، كما تحافظ على قوة انقباض الجدار المهبلي، وحياة جنسية أفضل.
* لتسهيل عملية التئام الجرح يجب الغسل بهدوء بعد كل تغوط؛ كي لا يلتهب الجرح، مع التنشيف بهواء ساخن من مجفف الشعر؛ كي تزيلي الرطوبة من حول الجرح.