ثقافات الشعوب في أكل المرضعة

تختلف ثقافات الأطعمة من بلد لآخر... بحيث تتجنب المرأة أطعمة معينة أثناء الرضاعة وفقاً لثقافتها الغذائية، فيما يفترض أن يكون غذاء الأم متكاملاً ومفيداً، ويدرج الأطباء نصائح عليك اتباعها:

1 - لا توجد أطعمة معينة تبتعد عنها الأم أثناء فترة الرضاعة، في حال خلوها من الأمراض، فالطفل يكسب من خلال الحليب السليم قوة مناعة عالية جداً ويفرق ذلك عن الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي، وسيكتسب الذكاء أيضاً.
2 – إذا تناولت مأكولات غير صحية بكثرة فقد يضر هذا بنمو الطفل ووزنه أثناء فترة الحمل أو الرضاعة.
3 - لا يوجد تأثير لنوعية الأكل على نمو الطفل في مراحل السنين المتقدمة، ولكن التأثير الأكبر عليه هو الحليب الصناعي الغني بالدهون والسكريات والكربوهيدرات، فهو سيزيد من وزنه.
4 - إذا كان حليبك قليلاً فلا مانع من اللجوء إلى القليل من الحليب الصناعي، ولكن لا تكوني من الأمهات اللواتي لا يرغبن بإرضاع أطفالهن طبيعياً، وهذه مشكلة نعانيها بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 90%..

تصنيف الأدوية
بعض الدراسات التي قامت بها الإدارة الأميركية للغذاء والدواء قامت بتصنيف أنواع الأدوية المستخدمة خلال فترة الحمل والرضاعة، فالفئة الأولى آمنة على الأم والجنين، والفئة الثانية جربت على الحيوانات، ولكن لا يمكن التأكد من سلامتها على الإنسان، أما الفئة الثالثة فهي الأدوية الأخطر على الأم والجنين، ولكن قد تقتضي مصلحة الأم تناولها لهذه الأدوية؛ كعلاجات السرطان بالإشعاع أو الكيميائي، أو مرض الدرن وغيرها من الأمراض، وإليك الحقائق الآتية:

1 - يجب على الأم المرضعة التوقف عن الرضاعة أثناء فترة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
2 - يجب الحذر ومراعاة أخذ أي أدوية، وعليك استشارة الطبيب في ذلك؛ لأن الدواء قد يتسلل إلى الطفل أثناء فترة الرضاعة عن طريق الحليب، ويحدث آثاراً سلبية عليه، وقد تصل إلى حد التشوهات إذا كنت حاملاً به.
3 - في حال ظهور لون في حليب الأم فهذا دليل على وجود التهابات في منطقة الصدر، داخلياً أو خارجياً أو جلدياً، ويصل للغدد الداخلية، وهذا سيضر بالطفل، وعلى الأم التوقف عن الرضاعة الطبيعية مؤقتاً؛ حتى لا ينتقل له؛ مما يسبب مضاعفات صحية له، وذلك إلى أن تستشيري الطبيب المختص، وعادة يكون دكتور نساء وتوليد.