تكثر المشاكل بين الرجال وزوجاتهم، وغالباً تكون على مدار السنة كلها، إلا أنّ مختصين حقوقيين استنتجوا أنّ النساء تقل شكاواهنّ من أزواجهنّ خلال شهر رمضان، وكانت هيئة حقوق الإنسان قد أكدت، ومن خلال مصادرها، أنه خلال شهر رمضان تقل القضايا النساء مع أزواجهنّ، وقد تنعدم نهائيّاً، ما دعا الهيئة إلى دراسة هذا الأمر؛ ليتمكنوا من معرفة الأسباب.
وقالت مصادر: إنّ الأسباب ذاتية لدى الزوجات، فهنّ يحرصن على مصالحة أزواجهنّ خلال شهر رمضان؛ لكثرة المناسبات خلال عيد الفطر، من بينها السفر العائلي، وحفلات الأعراس، لذلك الزوجة تصبر على زوجها؛ من أجل ألا تحرم من أي مناسبة في فترة العيد.
وربما ما قامت به الجهات المختصة من تطبيقها لقانون ينصّ على معاقبة الرجل بتعويض زوجته مبلغاً لا يتجاوز 50 ألف ريـال إذا ضربها، ولا يقل عن 5 آلاف ريـال، إضافة إلى السجن لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على عام (وإن تكرر الضرب فالعقوبة تزيد)، لعب دوراً بارزاً في تقليل حدة المشاكل بين الأزواج، بحسب خبر عاجل.
تجدر الإشارة إلى أنّ معظم المشاكل التي تحدث بين الأزواج تكون تافهة وسخيفة، ولا ينبغي أن تؤدي إلى الخلافات الكبيرة التي تهدد حياة الأسرة السعيدة. ويتأثر الأبناء أيضاً بالخلافات الزوجية بالدرجة الأولى، حيث يشعرون بالتشتت وعدم الأمان داخل البيت؛ نتيجة للخلافات بين الأهل.
