«البطاطا الحلوة».. تخفف التوتر وتقلص العضلات والامساك

2 صور
يتجاهل كثير من الناس إضافة البطاطا الحلوة إلى النظام الغذائي لديهم رغم غناها بالفيتامينات والمغذيات، حيث إنَّها أفضل مصدر لفيتامين «أ»، كما أنَّها تحتوي على فيتامين «ب7» و«سي» و«إي» و«ب2» و«ب6»، إلى جانب أنَّها مليئة بالمواد المضادة للأكسدة والألياف، والنحاس والمنغنيز وحمض الفوليك ومعادن أخرى، ولذلك ينصح اختصاصيو التغذية بتناولها، ومن أهم فوائد البطاطا الحلوة:
تنشّط المناعة: تنشّط البطاطا الحلوة إنتاج خلايا الدم البيضاء، وتحسّن مقاومة الإجهاد، وتساعد على بناء نظام مناعة قوي.
تقلصات العضلات: تحمي البطاطا الحلوة من تشنجات العضلات وتقلصاتها، وكل مظاهر نقص البوتاسيوم.
تخفيف التوتر: تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم إلى جانب معادن أخرى، تفيد هذه التركيبة في محاربة الإجهاد، وتنظيم ضربات القلب، وخفض درجة التوتر.
تحسين الهضم: تساعد الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة مع المغنيسيوم على تخفيف مشاكل عديدة يتعرض لها الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، والحموضة، واضطرابات الأمعاء، وتعتبر البطاطا الحلوة من أفضل علاجات الإمساك.
صحة القلب: لأنَّها غنية بفيتامين «ب6» والبوتاسيوم تساعد البطاطا الحلوة على منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال التنظيم السليم لتوازن السوائل في الجسم، كذلك تساعد تركيبتها الغذائية على خفض الكولسترول الضار في الجسم.
الوقاية من الالتهاب: البطاطا الحلوة غنية بمضادات الأكسدة القوية التي تقي من المشاكل الصحية المترتبة على الالتهابات، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والتهاب المفاصل والنقرس.
السكر في الدم: تحتوي البطاطا الحلوة على سكريات طبيعية وألياف تعمل على الإفراج البطيء عن الأنسولين في الجسم، وهي من مصادر السكريات التي تناسب مرضى السكري.
الوقاية من السرطان: لأنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة، خاصة البيتاكاروتين، تساعد البطاطا الحلوة على منع تلف الحمض النووي للخلايا، وبالتالي الوقاية من السرطان.