دراسة تحذر من الأخبار السيئة على مواقع التواصل

3 صور

بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مساحة للتعبير عن كل ما يخطر ببالنا في عالم إفتراضي، أظهرت دراسة جديدة أنّ مشاركة أخبارنا السيئة مع الآخرين، تزيد من الشعور بالسوء، والخيار الأمثل في هذه الحالة هو الهاتف.
وذكرت الدراسة التي أجريت في جامعة ويسكونسن الأميركية، على 300 طالب جامعي، أنّ الطريقة المثلى هي أن نلجأ إلى موقع "تويتر" أو "فيس بوك" للإعلان عن أخبار سارة أو مثيرة للحماسة، وعدم الإقدام على هذه الخطوة عندما تكون الأخبار سيئة؛ أي عن فقدان وظيفة أو الإصابة بمرض أو انتهاء علاقة، لأن تشارك الأخبار السيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يزيد من الشعور بالسوء، في حين أن تشارك الأخبار الجيدة يعطينا شعورًا أكبر "بالواقعية".
وأكّدت الدراسة أنّ الطلاب يختارون وسائل التواصل التي تتناسب مع حاجاتهم النفسية، وعندما يكون الخبر سيئًا، يجد الشخص مبررًا لمقاطعة الآخرين مفضلاً الهاتف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الأبحاث أنّ تشارك خبر سيء يزيد من الشعور بالسوء، أياً كانت الوسيلة التي اعتمدت للقيام بذلك، لكن تأثير الهاتف السلبي كان الأقل.