رامي صبري لا أتحمل أن يعاني أبنائي مما عانيته

5 صور

ما مسؤوليات زوجته ودورها في حياته، «سيدتي وطفلك» التقت الفنان رامي صبري؛ لتنقل مشاعر الأبوة لديه.



* هل ستربي علياً وعمر على أن يكون لهما القدرة على الرفض فيما لا يقتنعان به؟
- أتمنى أن يكون علي وعمر أفضل مني بكثير، وحظهما في الدنيا أفضل من حظي، فلقد عانيت الكثير في مشواري الفني، وتعبت كثيراً في بداياتي؛ لذا أتمنى ألا يعاني أبنائي مما عانيته، فمنذ أن كنت في السادسة عشرة من عمري كنت أغني كورال خلف نجوم كبار، وشاركت في مسلسلات رمضان المميزة التي كان يقدمها ياسر عبدالرحمن وحميد الشاعري وطارق مدكور، وهذا الجهد أعطاني الكثير من الخبرة في حياتي، مما ساعدني على تخطي الكثير من الصعوبات.

فنانان
* بالرغم من عمر طفليك الصغير الذي لم يتعدَّ عاماً ونصف العام، هل لاحظت ظهور أي مواهب فنية لديهما؟
- علي وعمر سيصبحان فنانين بشكل أكيد، فعندما تأتي أغنية لي على قناة مزيكا أفاجأ بابني عمر يبدأ في الانتباه والدندنة مع الأغنية، أما علي فعندما يستيقظ أكثر ما يشغله هو العزف على البيانو، واللعب في آلاتي الموسيقية لدرجة أنه في إحدى المرات كسر لي جيتاراً عزيزاً جداً عليّ؛ حيث لحنت عليه معظم أعمالي السابقة.
* وهل غضبت منه وعاقبته؟
- لا يمكن أن أعاقب ابني أو أقسو عليه، ولكني لا أنكر أني تضايقت لدرجة كبيرة جداً، وأنا حريص على امتصاص غضبي؛ لأني لن أتحمل أن يشعر أبنائي بالخوف مني.

ليس الخوف
* إذن كيف تتصرف عندما تغضب منهما؟
- في إحدى المرات رفعت صوتي على عمر، فوجدته خاف مني، فظللت أؤنب نفسي، لأني عصبي بطبعي، ولكني لا أريد تربية ابنيَّ على الخوف.
* هل تحدد مسؤوليات التربية بينك وبين زوجتك، وما اختصاصات كل منكما؟
- يضحك رامي، ويقول مسؤوليتي أن أحضر النقود، ثم يستطرد بالتأكيد هناك العديد من المسؤوليات؛ حيث أحرص أنا وزوجتي على تربية الأبناء بشكل صحيح، وأن يقوم كل منا بدوره، ولكني أنشغل عنهما في أحيان كثيرة، فهما عادة ينامان في السابعة مساء، ويستيقظان في السادسة صباحاً، في حين يبدأ نومي وصحوي عكس توقيتهما.

نقطة ضعفي
* وما تفاصيل يوم الولدين؟
- كما قلت لك علي وعمر ينامان ويستيقظان مبكراً، وعندما يفيقان يشاهدان قنوات الكارتون، ثم يلعبان قليلاً ويقضيان باقي اليوم أمام قناة مزيكا؛ ويحرصا أيضاً على اللعب والعزف في آلاتي.
* ما الذي تغير في شخصيتك بعدما أصبحت أباً؟
- ولداي هما نقطة ضعفي، فأنا أحبهما بدرجة غير عادية، فيكفي أن يكون هناك جزء منك يحمل اسمك ويناديك: بابا، ويكبر بين يديك.
* وما دور زوجتك في حياتك؟
- زوجتي هي كل حياتي، فلقد منحتني الاستقرار والحب، ويكفي أنها أمّ علي وعمر؛ فهي إنسانة مخلصة، وتحرص دائماً على توفير كل وسائل الراحة التي تساعدني على متابعة عملي

أحب البنات!
* هل يمكن أن يظهر عمر وعلي معك في أحد كليباتك؟
- لم أفكر في الموضوع من قبل، ولكن من الممكن أن يظهرا معي في أحد كليباتي القادمة، فالأمر متروك للمناسبة.
* عندما يكبران هل يمكن أن تصطحبهما معك للأستديو هما وأصدقاءهما؟
- لا.. مستحيل فلقد طلبت مني زوجتي أن تحضر معي الأستديو فرفضت، وبالتأكيد سيكون الحال نفسه مع أولادي، فهل يمكن أن يصطحب الطبيب أحداً معه وهو في غرفة العمليات.
* هل كنت طفلاً مشاغباً؟
- إلى حد ما، كما كنت أحب البنات جداً وأنا صغير، فلقد كان عدد كبير من أصدقائي من البنات.

 

تصوير: محمود عبدالسلام، ماكيير: أحمد الخواجة، كوافير: محمد الصغير