الملل من العلاقة الحميمة وطرق علاجه

بعد فترة قد تطول أو تقصر، قد يشوب العلاقة الحميمة بين الزوجين نوع من الفتور، الذي قد يتطور إلى ما يعرف بالملل الجنسي، والذي يؤثر سلباً ليس على الأداء الحميم وحسب بل على علاقة الطرفين الإنسانية بالمجتمع المحيط.
ولتجنب الوصول إلى تلك المرحلة التي قد تقود إلى الطلاق علينا التعرف إلى أعراض الملل الجنسي، وسبل علاجه.

من تلك الأعراض نذكر ما يأتي:
أولاً، أن أفقد الرغبة في الجماع مع الزوج / الزوجة، ولكن ليس في الإثارة الذاتية.

ثانياً، أن تصبح العلاقة الحميمة من جانبي مجرد «أداء واجب»؛ إرضاءً للطرف الآخر.

ثالثاً، الشعور بالراحة كلما طالت فترة الانقطاع عن الجماع، مع الإحساس بالاستمتاع بباقي نواحي الحياة (عكس ما يحدث في الاكتئاب).

رابعاً، الشعور بالإثارة في المواقف الحميمة المتجددة مع الشريك، والتمني أن تستمر.

خامساً، التهرب من الممارسة الحميمة مع الشريك، على الرغم من وجود الشعور بالإثارة في المواقف الحميمة معه.

سادساً، وجود نمطية ورتابة في نوعية الأداء الجنسي ولفترة طويلة.

سابعاً، عدم القدرة على تحفيز الشريك للتغيير في الأداء الحميم.

كيف أعالج الملل الجنسي؟

أولاً، التعرف إلى أسباب حدوثه، هل نتيجة نمطية الأداء المتكررة؟ أم نتيجة فقدان الحوار الحميم؟ أم التوقع بالنتيجة قبل حدوث اللقاء؟

ثانياً، مناقشة الأمر مع الشريك والاتفاق على الحاجة للتغيير في طريقة الأداء، مكان اللقاء، وقت الأداء، والأهم أن نتركها للطبيعة من دون تخطيط مسبق للقاء؛ حتى لا نفقد الإثارة بالتوقعات المحسوبة.

ثالثاً، يجب ألا يكون إلزاماً أن تنتهي كل اللقاءات الجنسية بالجماع الكامل، يمكن أن نجعل الممارسة (لقاءً حميماً من دون جماع في بعض اللقاءات)؛ للخروج من نمطية الممارسة.

رابعاً، الحوار الحميم والنكات الحميمة تساعد على كسر نمط الروتين في العلاقة الجنسية.

خامساً، تجربة أشياء وأوضاع جديدة يكسر الروتين.