بالصور.. مجموعة تصاميم مجوهرات رغد الرباح للشابات

10 صور

رغد الرباح "23 عاماً"، تحمل شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، دخلت مجال تصميم المجوهرات في سن مبكرة معتمدة على موهبتها في الرسم والتصوير والتصميم، استطاعت خلال فترة وجيزة أن تجعل لها مساراً مختلفاً. "سيِّدتي" تلقي الضوء على بداياتها وتصاميمها والعوائق التي واجهتها..

تقول رغد الرباح: "بدأت في سن مبكرة، فأنا أهوى الإبداع وابتكار الإكسسوارات والأعمال الفنية والرسم منذ الطفولة، وكانت بداية مشروعي بسيطة، حيث كان عملي في مجال الشرائط والخيوط، وكانت القطع متواضعة جداً، وبعد ذلك انتقلت إلى مرحلة الإكسسوارات والفضة، ثم إلى الذهب والأحجار الكريمة".

وقالت إن تخصصها هو إدارة أعمال، ولم تدرس التصميم، لكنها تهواه، والموهبة هي التي دفعتها للدخول في هذا المجال، مضيفة: "تم تصميم أول مجموعة عام 2007م للبوتيك الخاص بي "روريتاز بوتيك"، وكان عمري حينها 15 عاماً، بأعمال بسيطة جداً، والآن في العام 2014م بدأت في مجال المجوهرات والأحجار الكريمة.

تنفذ رغد تصاميمها بمعمل صغير في منزلها، وستنطلق قريباً بشكل أكبر وبمستوى يليق بالعملاء الذين يرغبون باقتناء تصاميمها.
وعن تصاميمها تقول: "أستوحي أفكاري بتصميم المجوهرات من شخصيتي، وهذا ساعدني على أن أجعل من تصاميمي لـ "روريتاز بوتيك" هوية خاصة تعكس تميزها، فتصميم المجوهرات هوايتي التي يمكنني الإبداع فيها، كما أن السوق بحاجة إلى مصممين في هذا المجال، وأنا أستخدم الأحجار الكريمة لما لها من مكانة خاصة في القلوب، وجمال رباني، وقد خلقها الله سبحانه وتعالى بأجمل الصور". مبينة أن سبب البساطة بتصاميمها هو أنها تستعين بشخصيتها البسيطة، فالبساطة هي الطريق الأمثل للوصول لأي قلب، ومؤكدة أنها تساعد عملاءها للوصول إلى ما يرغبون به من تصاميم بطريقتها الخاصة، وأن تصاميمها موجهة لكل الفئات العمرية منذ الولادة فما فوق.

وأكدت رغد الرباح أن الأهل والصديقات من أهم المشجعين لها، كما أن رغبة العملاء الشديدة باقتناء تصاميمها شجعتها على الاستمرار وتنمية هذه الموهبة وتطويرها بأساليبها ولمساتها الخاصة، وأنها استطاعت تعريف الناس بها من خلال المعارف والأصدقاء، كذلك من خلال مشاركتها بالمعارض المحلية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: "أعتمد على التسويق من خلال المعارض التي أشارك بها، ومواقع التواصل الاجتماعي، كحسابي على "الانستغرام":@Rorittasboutique ".

أما عن أهم العوائق التي واجهتها، فتقول: "واجهتني بعض الصعوبات، خاصة أنني لم أكن أملك الخبرة في هذا المجال، حيث دخلته في سن مبكرة، ولم أكن أعلم إلى أين أتوجه، وكان التعلم ذاتياً خطوة بخطوة، وتحديت فيه نفسي كثيراً لتحقيق ما أريد حتى وصلت لهذا المستوى حالياً".
كما أكدت أنها تحرص على التميز، حيث تنفذ لكل تصميم 3 قطع كحد أقصى، وكلها مجوهرات يدوية الصنع، كما شاركت بأكثر من 25 معرضاً محلياً ودولياً، مؤكدة أنها تحب الاطلاع على كل جديد في هذا المجال.

وعن آثار الدخول في هذا المجال على شخصيتها تقول: "بصراحة أثر بشكل إيجابي على ذاتي، وخاصة أنني وجدت نفسي في هذا المجال الذي أعطاني الفرصة أن أعرف بنفسي كمصممة سعودية، وأرى أن تجربتي ممتازة جداً، وأطمح للأفضل، والمقياس الحقيقي لدي هو رضا العميل"، موضحة أن العمل الحر رغم أنه يأخذ وقتاً وتفكيراً كبيراً في التصميم والإنتاج والإخراج، ويحتاج إلى صبر، إلا أنه ممتع، والمعروف أن العمل الحر يعطي مساحة أكبر في التفكير والإبداع والحرية في اختيار الاتجاهات والميول.

وفي ختام حديثها قالت: "يجب أن يؤمن كل شخص بأنه يملك بداخله قوة وعقلاً مبدعاً في أي مجال كان، والواجب عليه أن يطلق هذه القوة من الإبداع ليقدم للناس ما يفيدهم ويمتعهم".