الكمبيوتر البطيء مصدر للتوتر

5 صور

كشف استطلاع رأي أمريكيّ أنّ أجهزة الكمبيوتر القديمة والبطيئة جداً لا تُشكّل مضيعة كبيرة للوقت فقط، ولكنّها تولّد أيضاً التوتر.

يقول القيّمون على هذه الدراسة:"مثل الأمريكيين، يفقد معظم مستخدمي الكمبيوتر ساعتين في الأسبوع، بسبب أجهزة الكمبيوتر البطيئة جداً".
إذاً، كي تكوني في صحّة أفضل، يكفي ببساطة تغيير جهاز الكمبيوتر واستخدام أجهزة سريعة وذات كفاءة.
يوضح مدير التسويق للدراسة رودي ماكلين:"إذا كنت تستخدمين الكمبيوتر بشكل منتظم على مدى السنوات العشر الماضية، فعلى الأرجح أنّك ضيّعت أكثر من شهر كامل في انتظار بدء تشغيل الكمبيوتر، أو فتح البرامج، أو إغلاق الكمبيوتر، أو تنفيذ المهام التي عادة ما تكون بسيطة وسريعة".
وبدورها، تقول المؤلفة والمدرّبة الرياضية كاثي كاهلر، في هذا الإطار:"إنّ إحدى العقبات الرئيسة أمام الصحّة الشخصيّة هي عدم وجود وقت في النهار، الذي عادة ما يكون مليئاً بالمهام، علماً أن كسب 20 دقيقة في اليوم قد يكون له فوائد هائلة، فهذا الوقت يسمح لنا بالحصول على تغذية أفضل أو النوم أكثر أو ممارسة نشاط رياضي".
في الواقع، إنّ 31% من البالغين، الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إنّهم يُمارسون الرياضة بشكل أكبر إذا كسبوا بعض الوقت، فيما 26% قالوا إنّهم ينامون أكثر، و37% قالوا إنهم ينظّمون وجباتهم على نحو أفضل.
إذا كان الكمبيوتر البطيء يُضيّع الوقت، فهو أيضاً قد يُسبّب التوتر والعصبيّة لمستخدميه، وهذا الإحباط سيّئ للصحّة أيضاً! واعترف 45% من الأشخاص، الذين شملهم الاستطلاع، بأنّ الجلوس أمام جهاز كمبيوتر بطيء جداً يُتعبهم، كما لو أنّهم مارسوا جلسة من الرياضة المنهكة!
لذا، هذه النصيحة هي لأصحاب العمل:لتحسين الأداء وصحّة موظفيكم، قوموا بتجديد البنية التحتيّة لتقنية المعلومات.
تمّ إجراء هذا الاستطلاع عبر الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وشمل 2025 شخصاً بالغاً، تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة عشرة من العمر وما فوق.

 

شاهدي أيضاً:

تعرّفي إلى بُدع الحميات الرائجة

التفاح والماء سرّ الحمية الناجحة

8 نصائح تحميك من البدانة