خادم يغتصب طفلة أثناء حفلة!

دعيت تلميذة عمرها ست سنوات مع والدتها لحفل عيد ميلاد ابن الجيران، وكانت الفتاة حريصة جداً على الذهاب إلى الحفل في وقت مبكر والتمتع بالألعاب، واللعب مع الأطفال الآخرين. ولدى ملاحظة الأم، آسيوية الجنسية، للسعادة والشوق في عيني ابنتها، طلبت من طفلتها الذهاب قبلها إلى منزل الجيران المجاور لهم، وقالت لها إنها سوف تغير ملابسها وتتبعها في غضون خمس دقائق.
فتحت التلميذة الباب وخرجت، وبعد بضع دقائق، حدث ما هو غير متوقع؛ فقد جاء طفل الجيران يطرق باب الأم. وعندما فتحت الباب، سأل الطفل الأم لماذا لم تأت ابنتك؛ لأن الاحتفال على وشك أن يبدأ.
استغربت الوالدة كلام ابن الجيران؛ لأن ابنتها قد ذهبت إلى شقتهم منذ خمس دقائق، فعاد الطفل إلى منزل أسرته وفي الوقت نفسه خرجت الأم للبحث عن ابنتها.

أصيبت الأم بدهشة لم تعرف مبررها في البداية، حيث وجدت طفلتها التي تبلغ من العمر 6 سنوات تقف في ركن من الممر وهي خائفة وتبكي. فاحتضنتها وأخذتها إلى منزلهم.
ولعدم معرفة ما حدث لابنتها بسبب بكائها، بدأت الأم بطمأنتها، وعانقتها بحرارة ثم سألتها لماذا لم تذهبي إلى حفل عيد الميلاد.
هنا تعرضت الأم لصدمة حياتها عندما أخبرتها ابنتها أن أحد الموظفين الذي كان يعمل في المبنى، أخذها إلى سطح المبنى واعتدى عليها جنسياً، وهرعت الأم لزوجها وأخبرته بما حدث لابنتهما.

ليس صحيحاً!
قيل إن الأب أخذ ابنته وخرج للبحث عن موظف المبنى حتى وجده في الطابق السفلي.
وبمجرد أن رأت الابنة الخادم الآسيوي البالغ من العمر 29 عاماً، أشارت بإصبعها نحوه، وبكت في خوف، وقالت لوالدها «إنه رجل سيئ، لقد قام بشيء سيئ لي».

سنة فقط
اتصل الأب بعد ذلك بالشرطة، وحضر فريق الشرطة إلى المبنى، واحتجز الخادم، الذي أحيل إلى النيابة العامة بتهمة التحرش بالفتاة، حيث أخذها إلى السطح واحتضنها وقبلها. ثم قام بإزالة ملابسها، واعتدى عليها، وعندما مثل المدعى عليه أمام المحكمة الجنائية في دبي، فند اتهاماته وأصر بأنه غير مذنب.
كانت سيدتي حاضرة داخل قاعة المحكمة ثلاثة، عندما ادعى (ر.ر) أنه لم يفعل أي شيء للفتاة. ودافع عن نفسه أمام المحكمة: «هذا ليس صحيحاً، لم أقم باصطحابها إلى أي مكان، ولم أقم بأي شيء مسيء لها».
ومع ذلك حكمت محكمة الجنايات على المتهم بالحبس لمدة سنة واحدة ثم الترحيل.

مباركة!
قال ضابط لـسيدتي إن المتهم البالغ من العمر 29 عاماً كمَّم الفتاة؛ لمنعها من الصراخ عندما جرها إلى السطح واعتدى عليها.
بينما شهدت والدة الفتاة أن الحادث وقع بعد وقت قصير من إرسالها ابنتها لحضور حفل في منزل الجيران.
تستدرك الأم خلال استجوابها: دعينا كلانا إلى الحفل، وطلبت من ابنتي أن تسبقني بينما أغير ملابسي، بعد خمس دقائق جاء ابن الجيران وسألني عنها، قلت له إنها ذهبت إلى منزلهم، لكنه قال إنها لم تحضر. فأصابني القلق. عندما ذهبت للبحث عنها كانت تقف خائفة وتبكي بصمت في الممر، فأخذتها إلى الداخل فطلبت مني على الفور قفل الباب، وقالت إنها بينما كانت ذاهبة إلى الحفل سحبها المتهم من ذراعها وأخذها إلى السطح، وقام بإزالة ملابسها وقام بشيء مسيء. وادعت ابنتي أن المتهم طلب منها أن تلمسه.
وورد في السجلات أن الأم وجدت بقعتين على الملابس الداخلية لابنتها عندما تفقدتها، وكان الرجل على الدرج عندما خرج زوجها لمواجهته، وقال المتهم إنه أخذ طفلتي إلى السطح ليباركها وفقاً لمعتقداته.

شيطان أغواني
شهد شرطي أنه عندما فحص السطح، اكتشفوا آثار السائل المنوي على الأرض، واقتيد الجاني إلى الحجز، وأثناء استجوابه ادعى أن الشيطان أغواه لمرافقة الفتاة إلى السطح، واعترف بأنه كمم فم الفتاة لمنعها من الصراخ أو البكاء، وبالتالي حتى لا يكتشف أمره خلال الذهاب إلى السطح. كما اعترف أيضاً بأنه تصرف بشكل غريب وغير محتشم مع الفتاة، وكتب اعترافه على الورق، وحبس في الحجز.
كما أكد فحص الطب الشرعي في شرطة دبي أن آثار السائل المنوي التي تم رفعها من على السطح تعود للمتهم.
استأنف المدعى عليه الحكم الابتدائي أمام محكمة الاستئناف؛ سعياً لحكم البراءة أو تخفيض مدة سجنه. وفي الوقت نفسه استأنف أعضاء النيابة العامة أيضاً ضد عقوبة السجن لسنة واحدة، وطلبوا من محكمة الاستئناف تشديد العقوبة ضد (ر.ر) على أساس أنه تحرش بقاصر.
إلا أن محكمة الاستئناف أيدت مؤخراً حكم السجن لسنة، ومن ثم الترحيل. وأصبح حكم السجن لعام لا رجعة فيه بعد أن أكدت محكمة نقض دبي العقوبة.