ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل كان يعمل في مشرحة بولاية أوهايو الأمريكية بين عامي 1976 و1992، بعد اعترافه باغتصاب أكثر من 100 امرأة ميتة.
وكشفت صحيفة Daily News العالمية عن أنّ جرائم كينيث دوغلاس الفادحة بقيت سريّة لفترة طويلة، إلى أنّ تمكّن أهالي الضحايا من رفع دعاوى بالجملة ضدّه، أمام محكمة الاستئناف الاتحادية.
دوغلاس اعترف بفعلته، وقال إنه كان يُمارس الجنس مع جثث النساء عندما يُفرط في شرب الكحول وتعاطي الحبوب والموادّ المخدّرة.
أما زوجة المجرم، فأشارت إلى أنّ تصرفاته ورائحته كانت تُثير شكوكها دوماً، إلا أنّ المسؤولين الذين اشتكت إليهم لم يعيروا كلامها أيّ اهتمام.
وجاء في التقارير، التي تناولت هذه الجريمة الكبرى، أنّ تحاليل الحمض النووي، التي أجريت في عام 2008، أثبتت فعلة كينيث دوغلاس، وأدخل حينها إلى السجن لمدّة 3 سنوات.
الموضوع التالى
