تجربة امرأة لم تعرف أنها حامل

تعمل سونيا، 23 عاماً، كموظفة مبيعات وتعيش في ببنغتون، وهي أم ألفي البالغ من العمر 21 شهراً.


ولد مفاجئ
استيقظت سونيا في أحد الأيام تعاني من غثيان وألم في الظهر، وظنت أنها التقطت جرثومة في العمل، ولكن خلال اليوم ساء ألم ظهرها، هي مطلقة وتعيش مع والديها، فاقترحت عليها أمها أن تأخذ حماماً ساخناً، وتخلد إلى النوم مبكراً أخذت بنصيحتها، ونامت حوالي الساعة 7:30 مساءً.
تتابع سونيا: «في تمام الساعة 11، استيقظت بألم في معدتي، وذهبت إلى الحمام؛ ظناً مني أنني بحاجة إلى التبول، وأمضيت عدة ساعات لاحقة أتقلب في السرير من جانب إلى آخر؛ كي أرتاح، شعرت بألم شديد يكاد يبكيني، ولم أعرف السبب. فجأة شعرت بضغط كبير في بطني فظننت أنني بحاجة لإطلاق ريح، وبشكل فطري قمت بالدفع، وغبت بعدها عن الوعي.


كل ما تتذكره سونيا بعدها هو فتح عينيها وسماع صوت تنفس ضعيف، ورأت طفلاً صغيراً مستلقياً بين قدميها، مغطى بشكل جزئي بملابس نومها، ملأها الرعب ونادت والدتها التي دخلت مسرعة وأضاءت الضوء. كانت خائفة جداً ولكن سماع شهقة أمها ورؤيتها تمسح الجسد الصغير لم يترك مجالاً للشك، لقد أنجبت! تستدرك سونيا: «شككت أنني حامل قبل عدة أشهر عندما كنت متزوجة، وأجريت فحص حمل كانت نتيجته سلبية وعادت الدورة الشهرية، ولكني الآن استوعبت أن هناك شيئاً خاطئاً قد حدث... نادت أمي والدي وطلبت منه الاتصال بالإسعاف ولفت الطفل في منشفة، كنت أشعر بالحر والغثيان؛ لذا عندما عرضت أمي عليّ وضع الطفل على صدري رفضت فقد كنت أشعر بأنني مريضة. وسمعت أمي تقول لمسؤول الاتصالات إن الطفل على مايرام ولكن ابنتي ليست كذلك، بقيت صامتة فقد كنت في صدمة».


بعد دقائق وصل المسعفون، وقطعوا الحبل السري، وأخبروها أن المولود صبي لكنها لم تستوعب الأمر، وخرجت المشيمة وهي في الإسعاف، وكان جل ما يهمها أن لا أحد سيصدق أنها لم تكن تعلم بأنها حامل، وعندما وضعت يدها على بطني لم تصدق أن طفلاً كان هناك، فقد ظنت أن تغيير عملها إلى عمل مكتبي كان السبب وراء اكتسابها للوزن، ولم تشعر بأي أعراض حمل أخرى. تتابع: «ظللت أسأل إن كانت صحة الطفل جيدة؛ خوفاً من أن أكون قد آذيته، فقد كنت أتناول السوشي وأدخن، وأكد لي المسعفون أنه يبدو على ما يرام عدا أنه صغير الحجم.


في المشفى تم علاجي من حالة تعرف باسم «ما قبل تسمم الحمل» كانت السبب وراء ارتفاع ضغط دمي، وبعدها بعدة ساعات كنت بحالة جيدة؛ لحمل طفلي الذي أسميته «ألفي»، وبالنظر إليه شعرت بحب كبير. اتصلت بزوجي السابق، الذي حضر فوراً في حين خرجت أمي لشراء مستلزمات الطفل، واتصلت برئيسي في العمل؛ لأخبره أنني بحاجة إلى إجازة أمومة، ، كما أن طليقي أظهر دعماً كبيراً».


برأي الأطباء أن جسد سونيا استلم زمام الأمور، وقام بالولادة على الرغم من أنها فقدت الوعي، ولازالت أحياناً تنظر إلى إلفي وتتساءل من أين أتى؟