عائلة تخطف ابنها من المستشفى وهو في حالة خطرة

هل من الممكن أن يتسبب الأهل بمزيد من الألم لطفلهم إن أصابه مكروه، أو ألمّ به مرض خطير بسبب اعتقاد أو مفهوم خاطئ أملاه عليهم دينهم أو معتقدهم؟؟؟ هذا ما قامت به عائلة في بريطانيا حيث قامت بخطف طفلهم الذي يبلغ من العمر خمس سنوات والمصاب بورم في الدماغ من مستشفى في بريطانيا، وهو في حالة خطرة.

وقال متحدث باسم الشرطة البريطانية إنّ عائلة الطفل بعد أن خطفته من مستشفى في جنوب إنجلترا، ركبت مع طفلهم وأشقائه الستة عبارة متجهة نحو شربور في الشمال الغربي لفرنسا. علمًا أنّ الطفل في وضع خطر ويحتاج إلى المتابعة الطبية العاجلة، وقد صرح أحد أشقاء الطفل بأنّ العائلة من طائفة "شهود يهوى" التي يرفض أتباعها نقل الدم من شخص إلى آخر. إلا أنّ الأسباب الحقيقة وراء هذه الحادثة مازالت غير واضحة بعد. بحسب العربية نت.

تجدر الإشارة إلى أنّ شهود يهوه هي: إحدى الطوائف المسيحية ولكنها لا تعترف بالطوائف المسيحية الأخرى، كما أنهم يفضلون أن يُدعوا بشهود يهوه تمييزاً لهم عن الطوائف المسيحية الأخرى. وهم يحرمون عملية التبرع بالدم بسبب قدسيته فكل إنسان بحسب اعتقادهم يمتلك حياته في دمه ولا يجوز أن تنتقل تلك الحياة لإنسان آخر حتى لو كان مشرفاً على الموت ويحتاج لمتبرع بالدم، وأنّ الدم الوحيد القادر على الإنقاذ هو دم المسيح الكريم. غير أنهم يقبلون بالبدائل الطبية للدم.