أسباب نفسية للسمنة أثناء الحمل هل تعرفينها؟

يبدو أن الإحساس بالجوع ليس السبب الوحيد للإفراط في تناول الطعام؛ وصولاً إلى مرحلة السمنة، فهناك أسباب نفسية كثيرة تجعل المرأة أكثر إقبالاً على الطعام، لهذا لابد من البحث عنها، والتعرف عليها؛ حتى يمكن وضع خطوات العلاج.
 
الاختبار بين يديك يضم عدداً من النظريات التي توصل إليها علماء الطب النفسي، ومن إجاباتك تتحدد مدى قناعتك بها وتفاعلك معها:
 

1- «هناك صلة وثيقة بين السمنة المفرطة، وعدم تقبل النفس؛ وصولاً إلى درجة من الاكتئاب».
A نعم
B لا
C غالباً
D أحياناً
2- «الضغوط النفسية المزمنة تؤدي إلى إفرازات هرمونية، تزيد من التراكمات الدهنية في منطقة البطن، فتصبح عاملاً قوياً في إعاقة الحركة الجسمية، والنشاط النفسي».
A أوافق
B أعترض
C غالباً
D أحياناً
3- «الحمية الغذائية المؤقتة -الرجيم- تزيد من حالات الاكتئاب، بسبب نقص الفيتامينات والاضطراب الفسيولوجي بشكل عام».
A نعم
B ليس دائماً
C غالباً
D أحياناً
4- «التعايش بنمط حياة صحي من ممارسة للرياضة، وتعلم طرق للاسترخاء، والتخفيف من الضغوط النفسية يساعد في علاج الاكتئاب والسمنة المفرطة في آن واحد».
A أوافق
B ليس دائماً
C غالباً
D أحياناً
5- «الإفراط في الطعام يعد طريقة سلبية للتكيف؛ تلجأ إليها المرأة الحامل للتعامل مع توترات يومية أو نفسية أو عاطفية تمر به».
A نعم
B لا
C غالباً
D قليلاً
6- «الرياضة كالمشي والتحدث إلى شخص قريب؛ لتفريغ الشحنات العاطفية السلبية يعدان سلوكاً إيجابياً وفعالاً للتكيف».
A حقيقة
B ليس دائماً
C غالباً
D قليلاً
7- هل سألت نفسك يوماً عن الأسباب النفسية التي تجعلك حساسة تجاه تعليقات وتوجيهات الآخرين؟
A نعم
B لا
C غالباً
D أحياناً
8- «تخفيف الوزن لا ينجح إذا كنت مثقلة بالهموم والمشاعر السلبية، ولن يكون بدون إرادة قوية، أو من غير تحليل لأفكارك ومشاعرك التي أوصلتك إلى هذه السمنة».
A حقيقة
B أعترض
C غالباً
D أحياناً
9- هل تعانين من انخفاض في العلاقات الاجتماعية، تتعرضين للإهانة والسخرية من الآخرين بسبب حجمك ، تحسين بعدم التقدير لذاتك؟
A لا
B عدم تقدير الذات
C غالباً
D أحياناً
10- تشعرين دوماً بانخفاض مهاراتك الاجتماعية، وحاجتك لمساندة من الآخرين!
A لا
B لا صلة
C غالباً
D قليلاً


والآن اجمعي النتائج

نعم.. للسمنة أسباب أخرى 4A فأكثر
أنت تميلين لتأييد ماتوصل إليه علماء الطب النفسي من ربط بين انخفاض الحالة النفسية والإفراط في تناول الطعام، مقتنعة بأن للسمنة أسباباً نفسية، ولهذا تعرفين أن هناك علاجاً نفسياً للسمنة، وتحليلاً نفسياً لها أو علاجاً عقلانياً انفعالياً، أو علاجاً جماعياً، ولأنك ترين أن الإنسان طبيب نفسه؛ فإن عرف سلبياته وملك نفسه وإرادته استطاع فعل الكثير. فأنت على الطريق فاستمري.


لماذا تعترضين؟ 4 B فأكثر
«لا، أعترض، ليس دائماً» كلها تشير إلى عدم قناعتك بما جاء بالاختبار من نظريات طبية وأفكار نفسية، وكأنك تعترضين للاعتراض فقط، وتغفلين حقائق كثيرة! لماذا تستنكرين أن الحمية الغذائية، وما يصاحبها من توتر تؤدي إلى شعور بالضيق والاكتئاب؟ لماذا تعترضين على أن التعايش بنمط غذائي صحي وحياة اجتماعية سوية تخفف من اندفاعك للطعام؟ كما أن إحساسك بسلبيات السمنة يجعلك أكثر حساسية تجاه ما ينصح به الآخرون. اعترفي! راجعي نفسك.


أنت تقتربين..5C فأكثر
اختياراتك تكاد تقترب من التسليم بفكرة: إن وراء السمنة ترقد بعض الاحباطات النفسية! وراء الإفراط في تناول الطعام نوع من التوتر والقلق والرغبة في الهروب من المشاكل! لهذا عليك استخدام إرادتك، والاستعانة بمن تثقين بهم والكلام معهم، استفيدي من فراغك واشغلي وقتك، سيطري على مشاكلك، وتجنبي استعمال الرجيم القاسي، بعدها ستصلين إلى صحة ورشاقة وعافية أكثر وأكثر...فقط استمري.


الفكرة لم تنضج بعد! 6D فأكثر
أنت تقفين بين الاعتراض والتأييد، بداخلك تعتقدين أن الرغبة المتزايدة في تناول الطعام هي سبب السمنة الأوحد، وتتناسين أن القلق الزائد والتوتر وعدم الثقة بالنفس، وانخفاض العلاقات الاجتماعية، وعدم ممارسة الرياضة أسباب قوية للسمنة، ووراء صب كل الطاقات والاحباطات تجاه الطعام الشهي والحلوى أنت تخسرين الكثير، هيا ابدئي من الآن، حاولي الاعتدال، وسيحدث التغيير الذي تريدينه في أقرب وقت.