أصبحت المرأة السعودية تدير مشاريع عدة قامت هي بتأسيسها سواء أكانت من خلال مكتب أو منشأة صغيرة، أو من داخل منزلها، وتعد الشقيقتان عائشة وفَيْ من ضمن السعوديات اللاتي استطعن النجاح في مجال المشاريع الصغيرة، حيث أسستا مشروع يدار من المنزل لتوفير أغذية خالية من الإضافات الضارة، وذلك وفق معايير محسوبة من السعرات الحرارية والدهون والكولسترول والصوديوم والألياف والبروتين.
علمًا أنّ دراستهما لا يمت للغذاء بصلة، فعائشة حاصلة على بكالوريوس محاسبة وشقيقتها فَيْ طالبة بإدارة أعمال في جامعة الملك فيصل، إلا أنهما قررا وقبل ثلاث سنوات تقريبًا بدء مشوار حياة صحية باتباع نظام غذائي مفيد، وقد واجهتا صعوبات كثيرة أولها تمثل في رفض من حولهما لهذا التغيير الكبير في نظام حياتهما، كما عانتا من عبارات محبطة منها:«العمر مرة»، «عيشوا حياتكم»، «لا تخلون حاجة بخاطركم»، «إلى متى تسوون دايت؟».
ولم تكن الأختان تتبعان نظام حمية معين، ولم يكن هدفهما إنقاص وزنهما أو زيادته، بل كانا يهدفان إلى الحفاظ على صحتهما، وعند بحثهما عن البدائل الصحية في متاجر الأغذية لم يجدا ما يضمن لهما ذلك، ومن الأغذية التي قامتا بصنعها يدويًّا زبدة الفول السوداني، وحرصتا على أن تكون مكوناتها طبيعية 100%، فكانت عبارة عن مكسرات مطحونة فقط دون إضافات، وكانت التجربة ناجحة جدًا. ما دفعهما إلى إيجاد بديل صحي للحلى، فبدأتا بعمل البسكويت «الكوكيز» وذلك قبل سنتين، واستغرقت تجربتهما سنة لتعديل الطعم والإضافات وتحسين القيمة الغذائية حتى توصلتا لإعداد البسكويت بطريقة صحية لذيذة، وبعدها قررتا مشاركة الجميع في توفير البدائل الصحية من خلال مشروعهما nut warrior لإيجاد مجتمع صحي، وتوفير البديل الصحي بقيمة غذائية عالية وطعم لذيذ في الوقت نفسه، وتغيير حياتهم للأفضل. بحسب صحيفة مكة
تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة البدانة في المملكة ارتفعت في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة وبين جميع الأعمار، ويعود السبب في ذلك إلى تفشي عادات غذائية خاطئة، والإقبال الكبير على الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة.
علمًا أنّ دراستهما لا يمت للغذاء بصلة، فعائشة حاصلة على بكالوريوس محاسبة وشقيقتها فَيْ طالبة بإدارة أعمال في جامعة الملك فيصل، إلا أنهما قررا وقبل ثلاث سنوات تقريبًا بدء مشوار حياة صحية باتباع نظام غذائي مفيد، وقد واجهتا صعوبات كثيرة أولها تمثل في رفض من حولهما لهذا التغيير الكبير في نظام حياتهما، كما عانتا من عبارات محبطة منها:«العمر مرة»، «عيشوا حياتكم»، «لا تخلون حاجة بخاطركم»، «إلى متى تسوون دايت؟».
ولم تكن الأختان تتبعان نظام حمية معين، ولم يكن هدفهما إنقاص وزنهما أو زيادته، بل كانا يهدفان إلى الحفاظ على صحتهما، وعند بحثهما عن البدائل الصحية في متاجر الأغذية لم يجدا ما يضمن لهما ذلك، ومن الأغذية التي قامتا بصنعها يدويًّا زبدة الفول السوداني، وحرصتا على أن تكون مكوناتها طبيعية 100%، فكانت عبارة عن مكسرات مطحونة فقط دون إضافات، وكانت التجربة ناجحة جدًا. ما دفعهما إلى إيجاد بديل صحي للحلى، فبدأتا بعمل البسكويت «الكوكيز» وذلك قبل سنتين، واستغرقت تجربتهما سنة لتعديل الطعم والإضافات وتحسين القيمة الغذائية حتى توصلتا لإعداد البسكويت بطريقة صحية لذيذة، وبعدها قررتا مشاركة الجميع في توفير البدائل الصحية من خلال مشروعهما nut warrior لإيجاد مجتمع صحي، وتوفير البديل الصحي بقيمة غذائية عالية وطعم لذيذ في الوقت نفسه، وتغيير حياتهم للأفضل. بحسب صحيفة مكة
تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة البدانة في المملكة ارتفعت في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة وبين جميع الأعمار، ويعود السبب في ذلك إلى تفشي عادات غذائية خاطئة، والإقبال الكبير على الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة.
