فلبينية تجد سعادتها في حديقة أنشأتها في الظهران!

3 صور
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن للألوان الطبيعية طاقة قادرة على تغيير مزاج الإنسان والتأثير على حالته الصحية والنفسية، لذلك لا عجب من أن نجد الفلبينية "روسكل كاستيلو فام" تصرح عبر وسائل الإعلام المختلفة بأنها وجدت سعادتها الحقيقية في الحديقة التي أنشأتها، وعملت على رعايتها خلال إقامتها في الظهران طوال 20 عاماً، فالسيدة "فام" لم تدخر جهداً طوال هذه المدة في الاهتمام الشديد بحديقتها المكونة من نباتات مزروعة في أوعية بلاستيكية ضخمة حتى غدت الآن حديقة ملفتة يتحدث عنها المواطنون والوافدون للمنطقة، كما ذاع صيتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لـ"عاجل"، فقد ذكرت "فام" أن من الصعوبات التي واجهتها في زراعة حديقتها داخل منطقة صحراوية شاسعة أنها لا تكل ولا تمل من العمل في حديقتها الصغيرة، وقد اعتادت على أن تبدأ العمل في حديقتها مع نهاية شهر أكتوبر، وتظل هكذا تعتني بأشجارها وتجني ما تدره عليها تلك الأشجار من خضروات طازجة إلى أن يحل شهر مارس، إذ تتسب الحرارة حينها بموت تلك النباتات.

ومن الجدير بالذكر أن حب الزراعة يعتبر شيئاً متوارثاً لدى عائلتها، فوالدها كان ينتمي لإحدى العائلات الفلبينية المزارعة، وبالرغم من عمله الحالي كمنقذ بأحد شواطئ الفلبين إلا أن حبه للزراعة ظل متأصلاً فيه ويبدو أنه نجح في نقله لأبنائه.