5 أسباب مقنعة لكون عملك يجب أن يكون على محرك البحث غوغل

يعتقد الكثيرون أن غوغل+ هو مجرد موضة تكنولوجية، ولكني لست أحدهم. فقد سمعنا كلنا وربما صدقنا الإشاعات بشأن فشل غوغل+ في التنافس مع غيره من وسائل الإعلام الاجتماعية حين تم إطلاقه أول مرة عام 2011 ولكن مكانته الآن لا تترك مجالا للتكهنات بشأن أهمية غوغل+ للشركات والعلامات التجارية. إليك 5 أسباب لكون عملك يجب أن يكون على غوغل الآن:

 

1.    صفحات للشركات

الصفحات هي مراكز مجتمعية لعملائك وأصحاب المصلحة.

إنشاء صفحة لشركة ما على غوغل+ يسمح للمستخدمين بتصنيف عملك أو شركتك وكتابة التعليقات. ويعطيك أيضا الفرصة لوضع شركتك على تطبيق خرائط غوغل. وحين تضيفين عنوان شركتك إلى الصفحة ستظهر على نتائج البحث القريبة، مما سيزيد نطاق امتداد الشركة للعملاء المحتملين.

وكميزة إضافية، إذا تم التحقق من صفحة الشركة الخاصة بك والموافقة عليها، يعطيك غوغل+ إمكانية الوصول إلى تحليلات مفيدة جدا بشأن صفحتك مثل ما يبحث عنه العملاء على غوغل للوصول إلى صفحتك.

 

2.    تحسين نتائج محركات البحث

ببساطة، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتابعون علامتك التجارية الشخصية أو التجارية على غوغل+، زادت فرصة ظهور المحتوى الخاص بك في محركات البحث لهم. وإذا استخدموا كلمات رئيسية معينة تستخدمينها في تحديثاتك على غوغل+، ستظهر صفحتك في أعلى النتائج.

 

3.    تجزئة واستهداف بسهولة

يمكنك استخدام Google+ Circles لتجزئة جمهورك إلى مجموعات ذات صلة مثل العملاء المخلصين، العملاء المؤثرين، القياديين، الإعلاميين، الخ. يوجد في غوغل+ شريط بحث يمكنك استخدامه لإيجاد أفراد معينيين أو صفحات أو مواضيع يتحدث عنها الناس.

وبمساعدة Circles، يمكنك بسهولة أن تجعلي منشوراتك تستهدف أهداف معينة إذا رغبت بالتواصل مع مجموعة معينة من الناس عن طريق اختيار الـ Circle الخاصة بهم.

 

4.    يعتبر ثاني أكبر شبكة اجتماعية في العالم

ينمو غوغل + مع أكثر من 10 مليون مستخدم حين بدأ لأول مرة، وقد أصبح العام الماضي ثاني أكبر شبكة اجتماعية في العالم، حيث كانت فيس بوك في المركز الأول. وفي حين لا يزال البعض يشككون في فوائد الانضمام إلى غوغل+ يستخدم آخرون الشبكة بشكل فعال لتسويق أنفسهم في العالم.

 

5.    ميزات مجانية لصفحات الشركات

حين تقومين بإنشاء صفحة لشركتك ويتم التحقق منها، ستظهر شركتك في نتائج غوغل حين يبحث عميل ما عن اسم شركتك. على سبيل المثال، هذا ما حصلت عليه حين قمت بالبحث في غوغل عن "Cinnabon". لاحظي أنني حاليا في عمّان، الأردن.