جديد العلاج والوقاية من سرطان الثدي

6 صور

تتصدّر أعداد المصابات بسرطان الثدي أعداد النساء الأخريات من المصابات بأنواع السرطانات المختلفة في السعودية، حيث ترتفع أعداد الحالات المصابة بالسرطان إلى أكثر من 1497 حالةً.
وتقدّر "المؤسّسة العالميّة لبحوث السرطان في أمريكا" أنّ سبب ازدياد نسبة الإصابة، عالمياً، بسرطان الثدي، بين النساء، إلى 22% خلال السنوات العشر الأخيرة، هو التغيّرات الحاصلة في النمط المعيشي والبيئي، إلى جانب بعض العوامل الأخرى المسؤولة، وأبرزها:

_ التقدّم في السن.
_ التاريخ المرضي للمصابة: تُثبت التقارير الطبيّة أنه، إذا سبق للمرأة أن عانت من إصابة بسرطان الثدي من قبل، فثمّة احتمالات كبيرة للإصابة مجدّداً، ما يستوجب خضوعها للمراقبة الدوريّة من قبل الطبيب المتخصّص.
_ العوامل الوراثية: يزداد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، عند وجود حالات متكرّرة من سرطان الثدي، أو المبيض، عند أفراد العائلة عينها.
_ العادات الغذائية الخاطئة، التي تتمثل في: اتّباع الطرق غير الصحيّة في تناول الطعام، كالإفراط في استهلاك اللحوم والشحوم، والتدخين.
_ ضعف النشاط البدني.
_ تعرّض جسم المرأة لكمّ من البدائل الهرمونية بعد انقطاع الطمث، علماً أنّ دراسة صادرة عن "وومنز هلث إينشياتيف" تربط بين ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي، في الحالات التالية: الحيض المبكر، أو تأخّر انقطاع الحيض، أو استعمال الهرمونات النسائية البديلة بعد انقطاع الحيض.

*أورام سرطان الثدي وفقاً للتدرج في شدّة الإصابة:
_ التهابات حادة، واحمرار واضح في الجلد المحيط بالثدي.
_ تكيّس وتورّم متحوصل في داخل القنوات الحليبيّة.
_ ورم الثدي الليفي المتكيّس.
_ أورام حميدة .
_ أورام خبيثة.

* ثمّة عوارض متعلّقة أبرزها:
_ وجود تكتّل واضح في الثدي.
_ ملاحظة أيّ تغيّر قد يطرأ على الثدي.
_ تغيّرات في شكل الجلد، أو احمراره .
_ وجود تكتلّ وتورّم في العقد اللمفاوية، عند أسفل الإبط.
_ إفرازات سائلة من الحلمة بشكل مبالغ فيه.
_ ظهور تقرّحات على الجلد، أو على حلمة الثدي.

*الكشف المبكر
تثبت التقارير الطبيّة الصادرة عن "منظّمة الصحةّ العالميّة" أنّ الكشف المبكر يُساعد في شفاء أكثر من 90% من الحالات.
وتشمل وسائل الكشف المبكر:
1- الفحص الذاتي: يجدر بالإناث، اللواتي تجاوزن العشرين من أعمارهن، أن يُجرين الفحص الذاتيّ للثدي، مرّة في كلّ شهر، ما بين اليومين السابع والعاشر من بداية الدورة الشهريّة.
2- الفحص الطبّي: ينصح الأطباء الإناث بالخضوع إلى الفحص الطبيّ المتعلّق، مرّة في كلّ 3 سنوات؛ وذلك من منتصف عمر العشرين وحتى الأربعين، ثمّ مرّة في كلّ سنة، للواتي تجاوزن الأربعين من أعمارهنّ.
3- "الماموغرافي": يُنصح بضرورة تصوير الثدي (الماموغرافي) للنساء ما فوق سنّ الأربعين، وحتى سنّ التاسعة والستين.

*توصيات العلاج
يوصي الأطباء النساء بضرورة إجراء الكشوف المبكرة، ما يُساعدهن في تلقّي العلاجات، إذا وجدت الأورام، ما يزيد من فرص شفائهن.
وتستهدف العلاجات الخلايا المصابة بالسرطان دون غيرها من الخلايا الطبيعيّة السليمة الأخرى، بمعنى أنّها تركّز على التغيّرات الخلويّة والجزئية الخاصّة بالسرطان، ما يجعلها أكثر فاعليةً من العلاجات الحالية الأخرى.
وعلى الرغم من فاعليّة العلاج الكيمياوي، فإنه يُصيب الخلايا المسرطنة والسليمة معاً، ما يجعل المصابات يُعانين عدداً من المضاعفات، كتساقط شعور رؤوسهن وأجسامهن.
وفي ما يلي، لمحة عن العلاجات الهادفة:
"تراستوزوماب"Trastuzumab: يتألّف من أجسام مضادّة موجّهة إلى الخلايا السرطانية، التي تحتوي على محفّز الورم.
وتشير التقارير الطبية إلى أنّ نسبةً تتراوح ما بين 25 و30% من الحالات المصابة بسرطان الثدي، تحتوي على محفّز الورم "هير 2" HER2، أي النوع الأشدّ عدوانيةً وقسوةً من أنواع سرطان الثدي، ما يجعل هذا العلاج مناسباً لها.
ولكن، يُذكر أنّ لــ"تراستوزوماب" آثاراً جانبية ضئيلة، بالمقارنة مع العلاجات الأخرى.
وتثبت النتائج أنّ هذا العقار حقّق في المرحلة المبكرة من سرطان الثدي (من نوع هير 2) تراجعاً كبيراً يبلغ 46%، لناحية عدم معاودة السرطان مرةّ أخرى، بالإضافة إلى تراجع ملحوظ في حالات الوفاة بنسبة 33%.
أمّا في الحالات المتقدّمة، التي يُصاحبها انتشار الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى من أجسام المريضات، فلوحظ أنّ إضافة "تراستوزوماب" إلى العلاج الكيميائيّ، يسمح لهنّ بفترة حياة أطول بمقدار حوالى 30%، بالمقارنة مع استخدام العلاج الكيميائي حصراً.
تتمثّل الاعتمادات الدوائية الجديدة، في مجال العلاجات الهادفة بـ: موافقة "الهيئة الأوروبيّة للشؤون الدوائية والغذاء" على عقار "بيرجيتا"، الذي يمثّل أملاً جديداً للمصابات بالأنواع الأشدّ فتكاً من سرطان الثدي.

*للوقاية...
1- خفّفي من تناول اللحوم والشحوم والدهون الحيوانية.
2- استهلكي الألبان والأجبان القليلة الدسم.
3- تفادي تناول الأطعمة المعلّبة، التي تحتوي على كمّ كبير من الموادّ الحافظة والمضافة.
4- واظبي على تناول الخضر والفاكهة، بمعدّل يتراوح ما بين 4 و7 حصص، يومياً.
5- تناولي الأطعمة الغنيّة بالألياف، كالشوفان، والحبوب الكاملة.
6- راقبي وزنك، وتجنّبي زيادة الكيلوغرامات فيه.
7- راجعي طبيبك كلّ 3 سنوات، في هذا الصدد، إذا تجاوزت العشرين من عمرك، وسنوياً إذا تجاوزت الأربعين.
8- اشربي الماء، حتى لو لم تشعري بالعطش، بغية تنشيط الدورة الدموية. وامتنعي عن شرب العصائر المحفوظة، والكحوليات.
9- أقلعي عن التدخين.
10- تجنّبي التعرّض للمبيدات والملوّثات الصناعيّة، وقلّلي من استخدام الموادّ الكيمياوية في المنزل، كالأنواع المختلفة من المنظفات الصناعيّة.

شاهدي أيضاً:

تعرّفي إلى بُدع الحميات الرائجة

التفاح والماء سرّ الحمية الناجحة

8 نصائح تحميك من البدانة