أصغر رسام كاريكاتير عربي يقيم معرضاً

11 صور

لأن الموهبة لا تحدها شروط، نبغ الطفل «إيهاب حصوة» في فن الكاريكاتير رغم صغر سنه «13سنة»، وأقام معرضه الشخصي الأول في العاصمة الأردنية عمان؛ ليحصد الإعجاب والتشجيع والدهشة معاً، فقد أقيم في عمان مؤخراً المعرض الشخصي الأول لأصغر فنان كاريكاتير في الوطن العربي هو الطفل الفلسطيني الأصل إيهاب حصوة، وذلك في قاعة منتدى «تاج الثقافة» بعمان.

قلم ورصاصة
هذا هو الاسم الذي حمله المعرض الأول للفنان الصغير، وسألته «سيدتي نت» عن سبب اختيار هذا الاسم قال: القلم مثل الرصاصة في قدرته على تحقيق أهدافه، ولذلك ففن الكاريكاتير وسيلة ناجحة وصادقة للتعبير عن حالنا وهمومنا ومشاكلنا، والسخرية منها بطريقة هادفة، ولذلك فأنا أتمنى أن يصل قلمي لهدفه بسرعة وصول الرصاصة.

نرسم لغزة
المعرض الذي يشارك فيه إيهاب مؤخراً حمل عنوان «نرسم لغزة»، وقد لاقى الكثير من الدعم والمساندة، خاصة من رسامي الكاريكاتير في فلسطين، وقد كانت رسوماته دعماً لما يحدث في غزة خلال العدوان الأخير عليها، وقد شارك في المعرض أكثر من 100 رسام حول العالم.

بداية ودعم
بدأ إيهاب فن الرسم منذ صغره، وكان يرسم الرسومات والشخصيات الكرتونية التي يراها في التلفاز، ثم اتجه إلى فن الكاريكاتير حين وجده الطريقة الأسرع للتعبير عن عالمه كطفل، ثم أصبح وسيلة للتعبير عن العالم الكبير حوله بكل ما فيه. وما يثير الاستغراب كما قال الطفل إيهاب إن أول من دعمه في هذه الهواية هو مدرس الرسم، وقد كان فرنسياً، وقف إلى جواره؛ لكي ينمي موهبته التي بدأت معه منذ كان في سن الخامسة، ولكن المرض أقعد المعلم الذي يدين له إيهاب بالفضل، وتمنى لو استمر إلى جواره، ولا يخفي إيهاب الصغير الموهوب فضل والديه كذلك في هذا المجال. أما مثله الأعلى فهو فنان الكاريكاتير عمر العبد اللات، وأعرب إيهاب عن إعجابه بذكائه في التقاط الأفكار المتناقضة والبائسة على المستويات الاجتماعية والسياسية، وقد وقف إلى جواره مع مجموعة من رسامي الكاريكاتير في رابطة رسامي الكاريكاتير الأردنيين، وقدموا له الدعم والمساندة.

طموحات
يطمح الفنان «إيهاب» أن يصبح فناناً له بصمته في عالم فن الكاريكاتير، وأن ينشر لوحاته ورسوماته خارج حدود الأردن، وهو البلد الذي يعيش فيه حالياً؛ لأن إيهاب فلسطيني الهوية أساساً، حيث ينحدر من مدينة الرملة الفلسطينية.