هاشتاق للطفلة المعنفة غيداء

جريمة أخرى تضاف إلى قائمة الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال على يد أبائهم وأمهاتهم أو حتى زوجات الأب، كانت ضحية هذه الجريمة الجديدة الطفلة غيداء والتي لم تتجاوز السادسة من عمرها، أما المجرم فكانت زوجة أبيها. فبعد أن تم الطلاق بين والديّ غيداء مكثت الأخيرة هي وشقيقها في حضانة والدتهما، وكان والدهما يأتي لاستلامهما من شرطة مركز المظيلف في محافظة القنفذة، إلا أنه لم يلتزم بتسليمهما إلى والدتهما في إحدى المرات، وفقدت الأم الاتصال مع ابنيها بعد أن أخذهما والدهما. ليمكثا لديه قرابة الستة أشهر، وقد علمت والدة الطفلين بأنّ ابنتها تدرس في مدرسة بالمحافظة فتوجهت للمدرسة لترى طفلتها، فراعها ما رأته من آثار للضرب والحرق في أجزاء متفرقة من جسد غيداء الصغير، إضافة إلى حالتها النفسية السيئة بسبب تهديد زوجة أبيها لها في حال أخبرت أحداً بذلك.

وقد ناشدت الأم بإسقاط حضانة والد الطفلين نهائيًّا، مشيرة إلى أنّ ابنها ذا السنوات الأربع ما زال في منزل زوجة والده ولا تعلم عنه شيئًا. وقد تفاعل المغردون في تويتر مع قصة الطفلة غيداء وقاموا بإنشاء هاشتاق باسم تعنيف الطفلة غيداء#، وكان من أبرز التغريدات التي جاءت فيه:

ما كتبه ســـفـر ‏ @s_eida7 تعنيف_الطفلة_غيداء #" مثل هذا الأب وغيره من الذين يعنفون أولادهم لم يتعلموا ولم يتعودوا من صغرهم على الإحساس بمشاعر الآخرين هم ضحية أيضًا".

Tahani ALqahtani ‏@Tahani_22e كتبت قائلة:" كم من آباء حرموا نعمة الأطفال وغيرهم لم يقدروا هذه النعمة بتصرفات هوجاء لا يقدم عليها حيوان! حسبنا الله ونعم الوكيل! ".

فيما غرد عاطف المسمار ‏@Atefalmsmar " للأسف هذه آثار التفكك الأسري عندما تعاند الأم والأب ويحصل الطلاق والضحية الأبناء وأطالب بمهر مؤخر حتى يكون عبرة لزوج "

حسين بن باني ‏@hussein1462 تعنيف_الطفلة_غيداء# أوضح من خلال تغريدته أنّ" حضانة الطفل يجب أن تكون للقادر من الوالدين على تقديم مستوى تربوي يلائم الطفل لكي يكون عنصرًا مفيدًا للمجتمع".