الأمير بايزيد: أنا رجل غيور وفي حياتي امرأتان

8 صور

حقق الممثل التركي الشاب أراس بولوت أنيملي (24عاماً)، الشهير عالمياً بمجد، شهرة عالمية واسعة عبر أدائه لدور مجد، ابن القبطان علي في مسلسل "على مر الزمان"، الذي عرض في حوالي 40 بلداً عربياً وأجنبياً. وتوّجت مسيرته المهنية في عام 2014 بأدائه دور الأمير بايزيد، الابن الأصغر للسلطان سليمان القانوني في الموسم الرابع من "حريم السلطان"، وبرز تفوّقه كممثل شاب واعد بأدائه دور إحسان، شاب عاجز بلا أطراف في فيلم "هل نحن بخير" الذي قدم فيه دوراً إنسانياً فائق الصدق والجمال، حسب وصف من شاهده. "سيدتي التركية" رصدت لكم هذا اللقاء معه:

هكذا شجعني السلطان سليمان
بماذا استعنت لأدائك دور الأمير بايزيد في مسلسلك التاريخي «حريم السلطان»؟
لم يكن أدائي لدور الأمير بايزيد سهلاً عليّ على الإطلاق، ولم استسهل القيام به، وشعرت بأن تقديمه بصورة جيدة ولائقة من مسؤوليتي الشخصية. فبعد توقيعي العقد، أدركت حاجتي إلى كسب المزيد من الوزن والعضلات الضرورية للشخصية كأمير وفارس عسكري يخوض معارك قتالية كثيرة في الموسم الرابع والأخير من «حريم السلطان». فتحضرت نفسياً للدور بإيجابية، وخضعت بحماس لدروس مكثفة في ركوب الخيل، والمبارزة بالسيف، والمشي لمسافات طويلة، وتلقيت تشجيعاً ونصائح كثيرة من أخي وصديقي الأكبر خالد آرغنش (السلطان سليمان) الذي شجعني بقوله لي: «إن قدمته جيداً سيكن من أهم أدوارك». وفي سبيل ذلك، قرأت الكثير من كتب التاريخ حول حقبة السلطان سليمان القانوني والسلطنة العثمانية، وشاهدت الكثير من الأفلام التاريخية، وأجريت محادثات كثيرة حول دوري قبل تصوير أول مشاهدي فيه.
أيهما أهم بالنسبة إليك مسلسل «على مر الزمان» أم مسلسل «حريم السلطان»؟
لا يجوز المقارنة بين الإثنين، فكلاهما هام بالنسبة لي، فهما مختلفان، وقد اشتُغل عليهما بأسلوب ومستوى تلفزيوني عالمي، وكلاهما حققا انتشاراً دولياً واسعاً، وأنا سعيد وفخور جداً بعملي فيهما.

أعجبتني جداً شخصية الأمير بايزيد
وهل راقك دورك في «حريم السلطان» وراض عنه كما ظهر على الشاشة؟
نعم، أعجبتني جداً شخصية الأمير بايزيد، وسعيد بأني كنت عضواً في فريق هذا المسلسل التاريخي المهم المكوّن من أصغر فني إلى أكبر فنان. وشدتني قصة صراع الإخوة الأشقاء على العرش، والمنافسة بين الشقيقين الأمير سليم الثاني وشقيقه الأصغر الأمير بايزيد. وتعلمت من المسلسل خطورة الصراع على السلطة، وتأثيرها على العلاقة العائلية سلباً حيث يصبح للطموح الأولوية على الروابط العائلية المقدسة. وقمت بأداء دور الأمير بايزيد الطامح للعرش كما هو مدوّن بكتب التاريخ التي قرأت الكثير منها قبل تصوير مشاهدي في الموسم الرابع والأخير من «حريم السلطان».
وعرفت من تجربتي الخاصة مع الدراما التاريخية أنها مهمة لجيل الشباب؛ لأنها تحفّزهم على محاولة معرفة المزيد من هذا التاريخ عبر القراءة، وأنا أصلاً قبل مشاركتي في هذا العمل أهتم جداً بالتاريخ، وأقرأ الكثير من كتب التاريخ والأدب في أوقات فراغي.

أغلى امرأتين على قلبي
هل تغيّر اهتمامك بالمرأة من مرحلة المراهقة لليوم؟
في حياتي امرأتان غاليتان على قلبي جداً، والدتي وشقيقتي الكبرى. ولم تشهد حياتي الخاصة تغييرات مهمة، وقربي الشديد من والدتي وشقيقتي الكبرى جعلني أتفهم طبيعة النساء، لهذا أنا محظوظ بوجود صديقات وزميلات كثيرات في حياتي.
كيف هو إحساسك بالشهرة؟
من حولي يشعرني بأنني مشهور، والشهرة لا تعنيني كثيراً، حب الناس يعنيني أكثر.
وكيف تتعامل باهتمام الناس الزائد بك؟
يجيب ضاحكاً: أضطر لتغيير رقم هاتفي.
هل لديك حبيبة؟
لا توجد حبيبة في حياتي حالياً.
ما أهم تحوّل في حياتك؟
لحظة ترشيح المخرجة زينب جوناي لي للمشاركة في مسلسل «على مر الزمان» الذي كان نقطة التحول المصيرية الهامة في حياتي، وكان دوري فيه فرصتي لإظهار موهبتي كممثل شاب طموح وواعد، وأنا شاب محظوظ جـداً لمشاركتي فيه إلى جانب أهم نجوم تركيا الكبار والشباب الذين أعتز جداً بأنني عملت معهم، واستفدت من خبرتهم الأدائية.
حقق هذا العمل ومسلسلك التاريخي الآخر «حريم السلطان» أرقاماً قياسية بالانتشار ونسبة المشاهدة العالية. فهل أصابتك الشهرة المفاجئة بتغيير سلوكي ما؟
إطلاقاً، الشهرة ليست سيئة إن عرفنا كيف نتعامل معها بإيجابية وتواضع ومحبة، وأنا والحمدلله، أجيد التعامل مع الناس بمختلف فئاتهم، ولم تصبني الشهرة بالغرور ولو لدقائق لنشأتي في عائلة مثقفة ومنفتحة ومتوازنة، أحسنت تربيتي.
ما المادة التي كنت بارعاً بها لليوم؟
الرياضيات، وأستطيع العمل في معادلتها وبحثها والنقاش فيها للصباح بدون تعب أو ملل، وهي مفيدة جداً للدماغ البشري، وتبقيه في حالة نشاط صحية، وأعتبرها إلى جانب القراءة الأدبية الشاملة غذائي الفكري الأساسي.
كيف اتجهت للتمثيل بالرغم من ميلك للرياضة والعلوم والهندسة؟
يقال إن الجينات الوراثية تؤثر بالإنسان أحياناً، وعمي اشتغل فترة في المسرح وكان ممثلاً جيداً، وشقيقتي الكبرى أيضاً عشقت المسرح، وشجعتني والدتي على ممارسته كهواية لي في فرقة مسرح الهواة بالمدرسة الثانوية.
وكنت أيضاً لاعباً رياضياً مميزاً بالمدرسة في رياضات كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة.

هذا ما أحنّ إليه
هل تحنّ إلى شيء ما؟
نعم، أفتقد الحياة الجميلة لي كطالب في الحرم الجامعي.
عندما تصاب بأزمة نفسية، ماذا تفعل؟
لا أفقد توازني، وأستعين بأهل الخبرة لتقديم المشورة المناسبة لي ممن أثق بحكمتهم ومحبتهم لي.
ما أهم ميزة مفترض وجودها في الرجل؟
الشرف.
وأهم صفة وميزة في النساء تحبها جداً؟
أيضاً: الشرف.
من أكثر شخص يضحكك؟
أخي الأكبر أورتشون أينملي.
ماذا تفعل قبل النوم؟
أنظف أسناني بالفرشاة، وأقول لوالدي ووالدتي قبل نومي: ليلة سعيدة.
هل مازلت لليوم تعيش مع عائلتك؟
نعم، وسعيد جداً مع عائلتي ولا أفكر بالاستقلال عنها إلا بعد الزواج.
متى تشعر بأن شخصاً ما أصبح بمثابة صديق لك؟
عندما أشعر بأنه أصبح أحد أفراد عائلتي.

أنا رجل غيور
ما نوع الجمال المفضل لديك في الفتيات؟
لا يوجد مقياس جمال محدد لجمال المرأة، أحب المرأة الشقراء والمرأة السمراء بالتساوي، الجمال الروحي الداخلي هو الذي يميز فتاة عن أخرى لا شكلها أو لون بشرتها.
هل أنت بطبعك رجل غيور أم لا؟
نعم، أعترف بأني رجل غيور، لكن لم يحدث لغاية اليوم ما يستدعي إحساسي بالغيرة.
أجمل إجازاتك مع من تمضيها؟
أستمتع بالسفر مع عائلتي للخارج، خاصةً مع شقيقي الأكبر وشقيقتي الكبرى، وأحب تمضية إجازاتي مع أصدقائي في المدن التركية الساحرة، لاسيما بودروم لعشقي البحر والشمس في الصيف، حيث قضيت فيها إجازتي الأخيرة بعد انتهاء عرض الموسم الرابع والأخير من مسلسلي «حريم السلطان» الذي يعاد عرضه حالياً في كثير من دول العالم بنجاح أسطوري غير عادي.
هل لديك وقت للقراءة؟
نعم، حين لا أكون مرتبطاً بأعمال تلفزيونية، وأعشق سماع موسيقى وأغاني الراب جداً، وأتابع كل أغاني المغني الأميركي توم وايتس.
من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
عائشة بنجول (جميلة) التي أتواصل معها دائماً، وهنأتها على منزلها الجديد الذي انتقلت إليه، وميتي هوروز أوغلو (سهيل) الذي ألتقي معه دائماً حتى بعد انتهاء عرض مسلسلنا «على مر الزمان»، وكذلك فرح زينب عبدالله (إيلين)، وأمير بيركه (عثمان)، وبيلين كاراهان (السلطانة مريم) التي ألتقي معها ومع زوجها دائماً في احتفالاتنا الخاصة، وأنجين أوزتورك الذي رافقني في إجازاتي الصيفية الأخيرة مع أصدقائنا المشتركين، لديّ أصدقاء فنانون أوفياء، ونساعد بعضنا عند الضرورة.
ما مشاريعك الجديدة؟
معروض عليّ عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية قيد الدراسة حالياً؛ لكوني أستمتع بإجازة طويلة نسبياً بعد مشاركتي بعملين متواصلين لفترة طويلة هما: «على مر الزمان» و«حريم السلطان»

استفدت من هؤلاء
من الفنانون المحترفون الكبار الذين استفدت كثيراً بالعمل إلى جانبهم؟
الفنان الكبير أركان بيتككايا الذي أبدع بأداء دور والدي القبطان علي في مسلسل «على مر الزمان»، وخالد آرغنش الذي قام أيضاً بأداء دور والدي السلطان سليمان القانوني، كلاهما ساعداني بحضورهما الطاغي وخبرتهما في نجاحي معهما.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"