الباكستانية "ملالا" لم تقتلها الرصاصة وفازت بنوبل

40 صور

«يجب ألا تحرم أي فتاة أو طفل في أي مكان في عالمنا من التعليم». هذه كانت كلمات الباكستانية ملالا يوسف زاي، أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، وكانت تلك الكلمات بمثابة دعوة لإحلال السلام في العالم وتوفير التعليم للجميع، أطلقتها ملالا، 17 عاماً، أثناء مراسم منحها وسام الحرية في 21 أكتوبر 2014.

أصغر فائزة
وكانت ملالا قد حصلت، قبل أسبوعين من تقليدها وسام الحرية، على جائزة نوبل للسلام 2014، هي والهندي كايلاش ساتيارتى، لتكون بذلك أصغر فائزة. وبحسب الموقع الإلكتروني لمركز الدستور الوطني، الذي يقدم الجائزة سنوياً في فيلادلفيا، يمنح وسام الحرية؛ تكريماً «لمن يناضلون لضمان نعم الحرية». وتُقدم مع الوسام جائزة قدرها 100 ألف دولار، قالت ملالا إنها ستتبرع بها لجهود التعليم والإغاثة الإنسانية في وطنها باكستان.

رصاصة لم تقتلها
واكتسبت ملالا الشهرة عندما بدأت، وهي في سن الحادية عشرة، في الدفاع عن حق الفتيات في التعليم والتدوين، عبر الخدمة «الأردية» لـ(BBC)، وبعد إطلاق النار عليها من قبل مسلحين من حركة طالبان في أكتوبر 2012؛ لإسكات صوتها، هربت ملالا لتستقر في بريطانيا؛ بعد تهديدات المتطرفين في باكستان. وتدير الآن «صندوق ملالا» الذي خصصته لتمكين الفتيات في المجتمع من خلال التعليم.

اهتمام عالمي
استقبلها الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، في قصر البحر، حيث توقفت في أبوظبي في طريقها لأداء مناسك العمرة؛ لتقديم الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، على تقديم المساعدة، كما ظهرت في صور مع ملكة بريطانيا، وباراك أوباما وزوجته اللذيْن استقبلاها في البيت الأبيض، ورئيس باكستان الذي زارها في المستشفى، والملكة رانيا، والشيخة لبنى القاسمي، وتوكل كرمان التي سلمتها جائزة أطفال نوبل للسلام، وغيرهم الكثير.

نشاطات إنسانية
نشطت الشابة الصغيرة في مساعدة الأطفال، وزارات كثيراً من المخيمات، ومنها مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وزارت نيجيريا وغيرها، وجمعت كثيراً من المساعدات والتبرعات للأطفال؛ من أجل التعليم.