يبدو أن الناس لم يعودوا قادرين على التحمل وضبط أنفسهم عند الغضب، ومؤخراً قام زوج آسيوي بقتل زوجته خنقاً، لعدم استجابتها لمكالماته الهاتفية، وشكه في أنها على علاقة عاطفية مع رجل آخر.
حيث أحالت النيابة العامة في دبي إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أوراق دعوى المتهم، والذي قام بالاتصال بزوجته مرات عدة في يوم الحادثة، إلا أنها لم تكن تجيب، ما أثار استياءه وشكوكه بوجودها مع رجل آخر، فتوجه إلى الفيلا التي تعمل فيها خادمة، وعثر عليها في الملحق الخاص بالخادمات، ليقوم بالاستفسار منها عن سبب عدم الرد على هاتفه، فاندلع بينهما شجار وأبلغها عن شكوكه بارتباطها بعلاقة عاطفية مع رجل آخر، فردت عليه بأنها كانت تتحدث مع عشيقها وأنها ستخرج برفقته، فلم يتمالك نفسه وانهال عليها بالضرب المبرح حتى أسقطها على الأرض، ثم جلس على صدرها وطعنها في قدمها، وشرع في خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
من جهتها، أشارت النيابة العامة إلى أن المتهم توجه بعد اقترافه الجريمة إلى الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، وأبلغ عن قتله لزوجته وعن مكان وجود جثمانها.
الجدير بالذكر، قضايا التعنيف الأسري وخصوصاً تعنيف المرأة أصبحت في ازدياد رهيب على الرغم من الاهتمامات التي تتلقاها من جمعيات حقوق الإنسان الدولية.
حيث أحالت النيابة العامة في دبي إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أوراق دعوى المتهم، والذي قام بالاتصال بزوجته مرات عدة في يوم الحادثة، إلا أنها لم تكن تجيب، ما أثار استياءه وشكوكه بوجودها مع رجل آخر، فتوجه إلى الفيلا التي تعمل فيها خادمة، وعثر عليها في الملحق الخاص بالخادمات، ليقوم بالاستفسار منها عن سبب عدم الرد على هاتفه، فاندلع بينهما شجار وأبلغها عن شكوكه بارتباطها بعلاقة عاطفية مع رجل آخر، فردت عليه بأنها كانت تتحدث مع عشيقها وأنها ستخرج برفقته، فلم يتمالك نفسه وانهال عليها بالضرب المبرح حتى أسقطها على الأرض، ثم جلس على صدرها وطعنها في قدمها، وشرع في خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
من جهتها، أشارت النيابة العامة إلى أن المتهم توجه بعد اقترافه الجريمة إلى الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، وأبلغ عن قتله لزوجته وعن مكان وجود جثمانها.
الجدير بالذكر، قضايا التعنيف الأسري وخصوصاً تعنيف المرأة أصبحت في ازدياد رهيب على الرغم من الاهتمامات التي تتلقاها من جمعيات حقوق الإنسان الدولية.
