استشاري يؤكد أن استئصال الرحم لا ينقص من أنوثة المرأة

2 صور
تشكل العادات والثقافات الشعبية هواجساً وهموماً مصاحبة لعملية استئصال الرحم، حيث يراها الكثيرون من منظار ضيق بحجم خرم الإبرة، فتقع المرأة ضحية تلك الشكوك والنظرة السيئة التي تصفها بانعدام أنوثتها وتقليل جاذبيتها في حال لجأت إلى استئصال الرحم نتيجة تعرضها لأمر صحي ما كوجود أورام أو ألياف أو أي دوافع أخرى.

في ظل ذلك، أكد استشاري النساء والولادة وجراحات التجميل في المدينة الطبية بالحرس الوطني الدكتور وائل عواد أن استئصال الرحم لا يقمع أنوثة السيدات، وأن المخاوف التي تنتشر بين النساء والرجال من خلال اعتقادهم أن الرحم عنوان الأنوثة والخصوبة، وأن الدورة الشهرية هي الترجمة الحقيقية لذلك، وأن استئصال الرحم يؤثر على المرأة ويفقدها أحاسيسها ورغباتها ويجعلها ناقصة، أمر خاطئ تماماً وغير صحيح، فالحقيقة أن الوظيفة الوحيدة للرحم في جسم المرأة هي احتضان البويضة الملقحة التي ستصبح جنيناً، ولا ينقص استئصال الرحم المرأة شيئاً من أنوثتها وليس له تأثيرات سلبية على الإحساس في العلاقة الزوجية، مؤكداً أن توقف نزول الدورة بعد العملية لا يؤدي إلى انحباس الدم في الجسم كما تعتقد بعض السيدات، ولا يسبب أي مشاكل صحية، وفقاً لصحيفة "عكاظ".

كما ذكر الدكتور وائل عواد أن عوارض استئصال الرحم كثيرة، ومن أهمها: الألياف وهي عبارة عن أورام حميدة وقد تسبب تضخم الرحم وغزارة الدورة أيضاً، إضافة إلى هبوط الرحم ويحدث في معظم الأحيان نتيجة الحمل وما يصاحب عملية الولادة من تمزق للأنسجة والأربطة المسؤولة عن تثبيت الرحم وهبوط الرحم من مكانه الطبيعي، كذلك النزيف غير المنتظم الذي قد يحدث بسبب اضطراب الهرمونات، وأورام الحوض والآلام الناتجة عن الالتهابات أو مرض البطانة المهاجرة.