مواجهة مع مهيرة عبد العزيز التي قدر حذاؤها بـ 3 ملايين دولار

2 صور

تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي، صورة للمذيعة الإماراتية، خلال تقديمها لفقرة من صباح العربية، وهي ترتدي حذاء بـ 3 ملايين دولار؟ وقيل إنها اشترته، لكنها لازالت تستثقل وزنه. لاحتوائه على أكثر من 39 ألف ألماسة ملونة تزن 1527 قيراطاً. وبعد الهجوم على مهيرة المبذرة المستعرضة للثراء، واستفزازها بما فيه الكفاية، التقتها "سيدتي نت" في هذه الدردشة السريعة.


كيف ترين ضجة حذاء مهيرة عبدالعزيز؟
ذكرتني بضجة حذاء أبي القاسم الطنبوري القديم، لكن حذاء الأخير كان مليئاً بالرقع، وشكل مصدراً للمتاعب والشؤم فقد دمر حياته، أما الحذاء الآخر من المستحيل أن أقتنيه، حتى لو جلب لي السعادة.

يعني أنت لم تشتري الحذاء؟
أبدأ فقط انتعلته بداعي العمل، بعد أن تم عرضه في أسبوع دبي الدولي للمجوهرات. حيث تنوي الشركة المالكة بيعه في مزاد علني، وفي إحدى الحلـــقات تـــطرقنا إلى عملية تصميمه، وكنـــت أنتعل قبل التصوير حذاء عــــادياً جداً، ثم أردت أن تظـــهر صـــورتي بالحذاء النادر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّ بعضهم استغل الموقف للتشهير بي.

هل أنت معتادة على تجريب المجوهرات الثمينة في البرنامج؟
عادي، فمرة عرضنا مجوهرات إليزابيت تايلر، التي لا تقدر بثمن، وقد قمت بتجريبها، كما أن الحذاء يصلح كديكور، هو للناس الذين يجمعون التحف، ولست منهم.

لست أوبرا
يقال أنك أنت من نشرت الخبر لتسليط الضوء عليك؟
هذا غير صحيح، فأنا لا ازال مصدومة، ولو عرفتم من نشر الإشاعة خبروني، فهذه مشكلة السوشيل ميديا، ومعها لا بد من وضع المشاعر في ثلاجة، لكنني لم أتوقع أن يلصقوا بي تهمة حذاء سعره 3 ملايين دولار، لست أوبرا وينفري. ولوكان في حسابي 100 مليون دولار، لن أصرفها على حذاء. حتى دونالد ترامب لا يفعلها.

ماذا لو أطلق هذه الإشاعة شاب يرغب في إغاظتك؟
شاب أو فتاة، فهو الاتهام نفسه، وأقول لهم: "شوفوني كيف عايشة وردوا علي"! ثم لا أحد له دخل بالآخر، فيمكن أن يشتريه أحدهم، ويعمل عليه مزاداً ويتبرع به.


ما هي أكثر التعليقات التي أزعجتك؟
إحدى المجلات نشرت الخبر، وأجرت عليه استفتاء تحت عنوان: هل أنتم مع بذخ المشاهير؟

ألم تزعجك عبارة "من أين لك هذا"؟
عادي! ولو افترضنا انه صحيح، لن اضعها في حذاء، ثم صيت غنى ولا صيت فقر.

عين أصابتني
وباقي التعليقات؟
ضحكت عليها، لو كنتم مكاني ألا تضحكون؟ فالتعليقات ساذجة من قبل غضبان محروق، من قبيل: "تباً لك" و" مذيعات هذا الزمن" فالواحد منهم كان يستعرض عضلاته كأنه دكتور في التحليل السياسي أو النفسي.

ألا تخافين من العين؟
بالفعل، فبعد 4 أيام من الخبر، اصابتني عين، ودخلت المستشفى، وأجريت لي التحاليل، التي لم تكتشف إن كان هناك تسمماً بالدم من غيره، فالتوعك كان غامضاً.

هل صدق أهلك الخبر؟
المقربون لم يصدقوا، لكن اصحاب الأصحاب سألوني، وقالوا لبعضهم، لو تعرفون مهيرة اسألوها، كما أن صديقاً مقرباً، ويعرفني جيداً سألني إن كان الخبر صحيحاً، وبالفعل صدمني، لا أدري هل هذه الشائعة لأنني إماراتية، حيث الثروة ببالهم لا تنتهي.

ساعة بـ 350 الفاً
ربما لبستك الإشاعة لأنك مبذرة؟

أبداً، فربما هناك اشياء بسيطة ورخيصة تعني لي الكثير، وعادة ما أشتري ضمن المعقول، ومرة أعجبتني ساعة بانكليف، كانت عقاربها تحكي قصة امرأة ورجل عاشقين على جسر في فرنسا منتصف الليل، هي القطعة الوحيدة الغالية التي امتنعت عن شرائها، حيث كان ثمنها 350 ألف درهم.

يعني ما هو السقف لمشترياتك؟
يمكن أن أشتري حذاء بـ 1000 دولار، ثم إن المسألة نسبة وتناسب، فالغني يراه رخيصاً حسب دخله، لكنني أقول لأصحاب الإشاعة: "لا تدخلوا في النوايا فلا أحد يعرف حساب الآخر ونواياه".
لمن ستهدي مهيرة عبد العزيز الحذاء لو كان ملكها.

تابعوا تفاصيل الدردشة مع معها في عدد "سيدتي"