اشتهر الدكتور محمد أوز ببرنامجه الطبي الذي ينشر به كل ما هو جديد من وصفات طبية لإنقاص الوزن والحفاظ على الصحة بالإضافة إلى عرض بعض المواضيع الطبية المختلفة في برنامجه الشهير "الدكتور أوز".
في صدد ذلك، تعرض الدكتور أوز لحملات هجومية عنيفة من أعضاء في الكونغرس في وقت سابق من العام الحالي، حيث تبين أن الكثير من المنتجات التي يروجها لإنقاص الوزن مشبوهة أو مضلِّلة، مما أثار موجة من المطالبات بضرورة تدخل الوكالات الحكومية لضبط المكمّلات الغذائية التي تدّعي قدرات "سحرية" على حرق الدهون، وبالفعل تم استدعاؤه لجلسة أمام مجلس الشيوخ عن حماية المستهلك، ووجهت له انتقادات حادة بسبب استخدام عبارات مثل "سحرية" لمنتجات غير مثبتة علمياً تقدم وعوداً بإنقاص الوزن دون جهد.
وبناء على ذلك، قامت المجلة العلمية البريطانية التي تعرف باسم "برتش ميدكال جورنال" بنشر دراسة حللت فيها ادعاءات دكتور أوز وآخرين من مقدمي برامج "الميدكل توك شو"، حيث ذكرت أن أوز زعم في إحدى حلقات برنامجه بالحرف الواحد أن حبوب القهوة الخضراء تعمل تماماً كأقراص إنقاص الوزن الطبية، لكن بعد بضعة أيام تراجع عن وصفته على الرغم من تأكيداته بأنها تستطيع حرق الدهون سريعاً لأي شخص يرغب في فقدان وزنه، ونتيجة تراجع دكتور أوز عن وصفته قامت المجلة الطبية بإخضاع أعماله لفحص دقيق، فنشرت دراسة تحليلية لمزاعم دكتور أوز كشفت أن كل وصفاته مشكوك فيها.
كما أكد فريق الدراسة أن معظم برامج "التوك شو" الطبية تنقصها غالباً المعلومات الكافية للتوصيات التي يطلقها مقدمو البرامج أو حجم آثار هذه الفوائد، وأكد على الجمهور أن لا يأخذوا كل ما يقال في هذه البرامج ويعملوا به دون الفحص الدقيق واستشارة الأطباء الآخرين كذلك لكي لا يقعوا في فخ التدمير والنصب التلفزيوني.
ومن الجدير بالذكر أن دكتور محمد أوز تلقى تعليمه في مدرسة تاور هيل في ويلمنجتون ديلاوير، وحصل على درجة جامعية من جامعة هارفارد، كما حصل على دكتوراه في الطب المشترك، ودرجة ماجستير في إدارة الأعمال من مدرسة الطب جامعة بنسلفانيا، وعين في منصب أستاذ جراحة القلب في جامعة كولومبيا، بالإضافة إلى أنه مؤسس برنامج الطب التكميلي في نيويورك تشمل اهتماماته البحثية جراحة استبدال القلب، وجراحة القلب بالحد الأدنى من الغازية، وسياسة الرعاية الصحية، وله أكثر من 350 منشوراً أصلياً، وفصول الكتب، والملخصات، وحصل على العديد من براءات الاختراع.
في صدد ذلك، تعرض الدكتور أوز لحملات هجومية عنيفة من أعضاء في الكونغرس في وقت سابق من العام الحالي، حيث تبين أن الكثير من المنتجات التي يروجها لإنقاص الوزن مشبوهة أو مضلِّلة، مما أثار موجة من المطالبات بضرورة تدخل الوكالات الحكومية لضبط المكمّلات الغذائية التي تدّعي قدرات "سحرية" على حرق الدهون، وبالفعل تم استدعاؤه لجلسة أمام مجلس الشيوخ عن حماية المستهلك، ووجهت له انتقادات حادة بسبب استخدام عبارات مثل "سحرية" لمنتجات غير مثبتة علمياً تقدم وعوداً بإنقاص الوزن دون جهد.
وبناء على ذلك، قامت المجلة العلمية البريطانية التي تعرف باسم "برتش ميدكال جورنال" بنشر دراسة حللت فيها ادعاءات دكتور أوز وآخرين من مقدمي برامج "الميدكل توك شو"، حيث ذكرت أن أوز زعم في إحدى حلقات برنامجه بالحرف الواحد أن حبوب القهوة الخضراء تعمل تماماً كأقراص إنقاص الوزن الطبية، لكن بعد بضعة أيام تراجع عن وصفته على الرغم من تأكيداته بأنها تستطيع حرق الدهون سريعاً لأي شخص يرغب في فقدان وزنه، ونتيجة تراجع دكتور أوز عن وصفته قامت المجلة الطبية بإخضاع أعماله لفحص دقيق، فنشرت دراسة تحليلية لمزاعم دكتور أوز كشفت أن كل وصفاته مشكوك فيها.
كما أكد فريق الدراسة أن معظم برامج "التوك شو" الطبية تنقصها غالباً المعلومات الكافية للتوصيات التي يطلقها مقدمو البرامج أو حجم آثار هذه الفوائد، وأكد على الجمهور أن لا يأخذوا كل ما يقال في هذه البرامج ويعملوا به دون الفحص الدقيق واستشارة الأطباء الآخرين كذلك لكي لا يقعوا في فخ التدمير والنصب التلفزيوني.
ومن الجدير بالذكر أن دكتور محمد أوز تلقى تعليمه في مدرسة تاور هيل في ويلمنجتون ديلاوير، وحصل على درجة جامعية من جامعة هارفارد، كما حصل على دكتوراه في الطب المشترك، ودرجة ماجستير في إدارة الأعمال من مدرسة الطب جامعة بنسلفانيا، وعين في منصب أستاذ جراحة القلب في جامعة كولومبيا، بالإضافة إلى أنه مؤسس برنامج الطب التكميلي في نيويورك تشمل اهتماماته البحثية جراحة استبدال القلب، وجراحة القلب بالحد الأدنى من الغازية، وسياسة الرعاية الصحية، وله أكثر من 350 منشوراً أصلياً، وفصول الكتب، والملخصات، وحصل على العديد من براءات الاختراع.
