طالبات جازان يحققن المركز الأول في الملتقى العلمي الثقافي

أصبحت الفتاة السعودية تولي العلم والدراسة اهتمامًا كبيرًا، وتسعى للوصول من خلاله إلى القمة، وباتت لا ترضى إلا بنيل الدرجات العليا وتحقيق المراكز الأولى، والنماذج العديدة تشهد على ذلك، ولعل فوز طالبات جامعة جازان بالمراكز الأولى بمحوري الأبحاث العلمية التطبيقية، والعلمية الإنسانية، إضافة إلى مسابقة القرآن الكريم في الملتقى العلمي والثقافي الخليجي الأول لطالبات جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي دليل حي على تفوق الطالبة السعودية، وإصرارها على الوصول إلى المراتب الأولى، وقد شارك في الملتقى طالبات من جامعات قطر والبحرين والكويت والإمارات وعمان، إضافة إلى مشاركة من معظم جامعات المملكة، ومؤسسات التعليم العالي، واستضافت الملتقى الذي أقيم في الأسبوع الماضي جامعة الملك سعود في الرياض تحت شعار "خليجنا ارتقاء وإبداع"، .


الطالبة رحمة يحيى الحبسي حققت المركز الأول في مجال الأبحاث العلمية والتطبيقية، عن بحثها "استخدام تقنية النانو في استثمار الغاز لتشخيص أعمال مولد الكهرباء"، وجاءت زميلتها الطالبة عقيلة أحمد مدخلي في المركز الثاني عن بحثها "الطاقة المتجددة وتطبيقاتها دراسة حول بيئة منطقة جازان ومدى كفاءتها لإنتاج الطاقة المتجددة".
أما في مجال البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية فكان الفوز بالمركز الأول من نصيب الطالبة شذى عيسى صميلي عن بحثها "العلاقة بين العمل التطوعي وإدارة وقت الفراغ لدى الشباب"، وحصدت المركز الثاني الطالبة نادية علي دربشي عن بحث مشترك مع الطالبة زمزم معافا بعنوان "فاعلية استخدام الحاسب الآلي في إكساب الأطفال المعاقين ذهنيًّا سبل الحماية"، وحققت الطالبة ليلى محمد محنشي المركز الثالث في مسابقة القرآن الكريم في المستوى الثاني لحفظ عشرة أجراء. بحسب الوطن

تجدر الإشارة إلى أنّ الغاية من هذا الملتقى هي: إبراز الطالبات المميزات واستقطاب إبداعاتهنّ، وأن يكون منافسًا للملتقيات العالمية المماثلة من حيث التنظيم وجودة الأعمال وتنوعها.
ويهدف الملتقى إلى تحفيز الطالبات للإسهام في نهضة أوطانهنّ، وخدمة مجتمعاتهنّ، من خلال مشاركتهن بمشاريع بحثية، وأعمال إبداعية، في التخصصات المختلفة. وكذلك إكسابهنّ مجموعة من المهارات الأكاديمية والشخصية التي تعمق في نفوسهنّ قيم التعاون والتنافس الشريف.